مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الاثنين، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٢

اربع خلايا عنقوديه لمحاولة اغتيال الرئيس

أكدت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن توصلت إلى 3 خلايا تنظيمية غير معلومة العدد حتى الآن، عناصرها من تونس وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى خلية مصرية على ارتباط وثيق الصلة بالخلية التى ضُبطت مؤخراً فى مدينة نصر، كما كشفت مصادر سيادية أن قوات الأمن العاملة فى حملات تطهير سيناء تمكنت فجر أمس من القبض على 5 من العناصر المنتمية لجماعات السلفية الجهادية.
وحسب المصادر فإن المجموعات الأربعة عنقودية التنظيم، لكى لا يعرف بعضهم بعضاً ولديهم خطط واحدة للقيام بعدد من عمليات الاغتيال لشخصيات فى مصر، أبرزها كان يستهدف الرئيس محمد مرسى أول أيام العيد، إلا أن نجاح أجهزة الأمن فى كشف حادث مدينة نصر والقبض على عدد من المنتمين للخلايا الأربعة كشف «الحبل السُرى» بينهم والمخطط الواسع الذى كانت تنوى تنفيذه الأيام الماضية والأسابيع المقبلة، كما كشفت عن إلقاء أجهزة الأمن القبض على عناصر بالإسكندرية اليومين الماضيين، كانت تخطط لنحو 13 تفجيراً فى أيام العيد.
وأوضحت المصادر فى تصريحات لجريدة «الوطن» المستقلة أن وزارة الداخلية والأجهزة السيادية تضع يدها حالياً على عدد من الأسماء الحركية والحقيقية لعدد من هؤلاء وبعضهم هارب، وتوقعت القبض عليهم خلال الأيام المقبلة بعد إحكام القبضة على مخارج ومداخل البلاد بالتنسيق مع قوات حرس الحدود والمخابرات الحربية، وأوضحت أن عدداً من هذه العناصر كانوا معتقلين وخرجوا بموجب أحكام قضائية وقرارات عفو عام. ورجحت المصادر أن تكون هذه الخلايا مدفوعة من دول بعينها لزعزعة استقرار البلاد.

الأحد، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٢

الجهادى مرجان الجوهرى: قتل السادات كان واجبا شرعيا.. والديمقراطية تخالف الإسلام


الجهادى مرجان الجوهرى: قتل السادات كان واجبا شرعيا.. والديمقراطية تخالف الإسلام
  


سنوات طويلة من الغربة قضاها الشيخ مرجان محمد سالم الجوهرى، حتى بلغ عمره 50 عاما، حتى إنه أنجب معظم أبنائه الثمانية خارج مصر. الشيخ مرجان اهتمّ 

كغيره ممن مكثوا فى أفغانستان بتحفيظ أبنائه القرآن حتى حفظه ستة منهم. حصل الشيخ مرجان على بكالوريوس التجارة قسم إدارة الأعمال، دراسته للتجارة مهدت له 

الطريق بعد أن عاد من رحلة الاغتراب لكى يعمل بالتجارة، رغم عجزه عن الحركة إلا من خلال الكرسى المتحرك الذى يقضى عليه معظم وقته.

«التحرير» التقت الشيخ مرجان لنتعرف على حكايته مع المعتقلات، وفراره إلى الجهاد فى أفغانستان، حيث كان شاهدًا على نشوء حركة طالبان، ثم ذهابه إلى سوريا 

للعلاج، والقبض عليه هناك من قِبل المخابرات السورية، ثم تسليمه لمصر.

■ متى بدأ الشيخ مرجان بتعرُّف التيار الإسلامى فى مصر؟

- لقد نشأت فى أسرة مصرية متوسطة الحال، فكان والدى يحفظ القرآن كاملا ويلقَّب بالشيخ مصطفى، وكنت مثل باقى المصريين الذين يعيشون فى الأحياء الشعبية، 

كما كنت متفوقا فى دراستى، فكان ترتيبى بين الأول والثانى على مدار دراستى، وأنا فى الصف الثانى الثانوى كنت أعيش فى حى شبرا، فتعرفت إلى بعض الإخوة 

الملتزمين دينيا، وفى ظل هذه النشأة الدينية كنت قريبا منهم وواظبت على الصلاة معهم فى المسجد.

■ هل كان هؤلاء الشباب الذين تعرفت إليهم ينتمون إلى فصيل إسلامى بعينه؟

- لم أتعمد أن أنضمّ إلى فصيل بعينه، لكنى كنت أقرأ القرآن، وأحاول تطبيقه بقدر ما أستطيع وذلك بمعاونة إخوانى فى المسجد ليس أكثر من ذلك، إلا أننى فى عام 

81، وكنت وقتها فى الصف الثالث الثانوى، فوجئت بأن اسمى جاء ضمن المطلوب القبض عليهم، تم اعتقالى فى ذلك العام حتى خرجت فى عام 84، ثم اعتُقلت مرة 

أخرى عام 84 لمدة أيام على خلفية اتهامى فى موضوع سرقة أحراز قضية الجهاد، وفى عام 87 اعتُقلت مرة أخرى فى قضية محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق 

حسن أبو باشا، المعروفة إعلاميا بقضية «الناجون من النار»، فأدركت من بعدها أننى لا أستطيع الحياة فى مصر من كثرة المطاردات الأمنية فقررت السفر، رغم أنه 

فى كل مرة يتم اعتقالى فيها لم أكن أقدَّم للمحاكمة.

■ هل كان لك دور فى محاولة اغتيال حسن أبو باشا؟

- أنا لم أرَ الذين قاموا بتنفيذ العملية، لكننى اعتُقلت ضمن مجموعة من الشباب المسلم الغيور، الذين يختلفون معى فى المنهج والفكر، فقد رأوا أن ما فعله هذا الوزير من 

جرائم تجاه المسلمين يكفى لقتله، فأرادوا تنفيذ القصاص الشرعى فيه ولذلك حاولوا قتله.

■ وكيف تقيم حادثة مقتل السادات؟

- أرى أن من أقدم على قتل السادات كان مصيبا فى فعله، لأن السادات كان طاغوتا يحكم بغير ما أنزل الله ويستهزئ بأحكام الإسلام ويوالى اليهود، وكل يوم يتكشف 

لى مزيد من التفاصيل حول هذه الجرائم التى ارتكبها فى حق دينه وبلده وشعبه، فكان قتله واجبا شرعيا.

■ إذا كنت تقول إن قتل السادات واجب شرعى، فمن المنوط به تنفيذ الأحكام الشرعية؟ الدولة أم الأفراد؟

- الواجبات الشرعية كلها فى الإسلام منوطة بالقدرة والعلم، فمن كان عالما بالحكم الشرعى وتفاصيله وقادرا على تنفيذه، واستفتى العلماء الذين يقدِّرون المصالح 

والمفاسد، فيجوز له فعل ذلك سواء كان فى السلطة أو غير السلطة، فالأحكام مُخاطَب بها جمهور الناس شريطة العلم والقدرة وتقدير المصالح والمفاسد.

■ ألا ترى أن هذا الأمر فيه نوع من الافتئات على سلطة الحاكم؟

- من الواجب على الحاكم إن كان مسلما أن يقيم كل أحكام الإسلام، فهذا هو الأصل، ولذا قال العلماء إن إقامة الحدود على الإمام، ولكن ما الحال إذا أهمل الحاكم فى 

إقامة الحدود أو عطلها أو نص الدستور فى قانونه الوضعى على عدم إقامتها؟ فإن العلماء جميعهم ومنهم ابن تيمية والإمام الجوينى والعز بن عبد السلام وابن القيم 

والشوكانى، اتفقوا جميعا أن من بإمكانه أن يقيمها بعدل وعلم وتقدير للمصالح والمفاسد عليه أن يقيمها، وهذا واجب لا ينفكّ عمّن يقدر عليه، ولدينا أدلة من الكتاب والسنة 

على ذلك.

■ لماذا قلت إن القتال بين الأحزاب الأفغانية قتال فتنة؟

- عندما خرج الروس تقاتلت الأحزاب الأفغانية فى ما بينها على الكرسى، فاعتبرناه نحن قتال فتنة ولا يجوز لنا أن نشترك فيه.

■ سمعنا فى تلك الفترة أن الدولة هى التى سهّلت السفر إلى أفغانستان.

- فى عام 80 على ما أذكر، أجاز السادات لنقابة الأطباء الاستنفار للسفر لأفغانستان، وأظنها كانت حيلة مخابراتية لمعرفة من يريد الجهاد فى سبيل الله، ودائما ما 

تكون أجهزة المخابرات تعمل على تنفيذ أجندة بعض الدول مثل أمريكا، فقد كان لأمريكا مصلحة كبيرة فى كسر وهزيمة الدب الشيوعى، والتقاء المصالح بين المسلمين 

وغيرهم لا يضرّ.

■ وهل كان فعلا أسامة بن لادن صنيعة أمريكية ولما انتهى دوره انقلبت عليه أمريكا؟

- هذه أكذوبة أمريكية غريبة صدَّقَها للأسف بعض المسلمين المغفلين، فقد قالوا عن بن لادن وطالبان ما قالوا، لكنه ثبت عمليا وتاريخيا بطلان هذا الادعاء الظالم، فهل 

من كان عميلا لأمريكا يقوم بما قام به فى 11 سبتمبر 2001؟ وهل كانت أمريكا ستقوم بتدمير أفغانستان أم تساندها؟ وما حدث بين أمريكا والشيخ أسامة كان عبارة 

عن التقاء مصالح ليس إلا، ونرجو من الإعلام أن لا يروِّج الأكاذيب لأن ما قيل عنى اليوم سيقال عنك غدا، وكان من الأحرى ومن الواجب تحرى الحقائق وقراءة 

التاريخ بدقة.

■ كثيرون ادعوا أن أسامة بن لادن كان يتخذ مستشارا خاصا، فهل هذا صحيح؟

- أؤكد لك، وأنا كنت قريبا من الشيخ أسامة بن لادن، أنه لم يكن للشيخ مستشار خاص، بل كان يستشير من يراه مناسبا فى كل أمر على حدة.

■ تعددت الأقاويل حول نشأة حركة طالبان، ونريد منك القول الفصل على اعتبار أنك كنت شاهدًا على نشأتها؟

- حركة طالبان تنتمى إلى حركة «انقلابى إسلامى»، أى حركة التغيير الإسلامى، وكان أميرها مولوى (الشيخ أو الفقيه) محمد نبى محمدى، وهذه المجموعة 

كانت موجودة منذ أيام الجهاد الأول ضد الروس، وبعد أن نشب القتال بين الأفغان ظلوا هم يدرسون فى المدارس الدينية مع مشايخهم، ثم بدؤوا فى الأمر بالمعروف 

والنهى عن المنكر والجهاد، حتى فتح الله عليهم أفغانستان كلها فى عام 96.

■ ومتى ظهر الملا عمر فى الحركة؟ وماذا كان دوره؟

- الملا (طالب العلم) عمر أعرفه جيدا، فقد رأيته أكثر من مرة وكان من طلبة العلم الدينى، ويدرس فى مدرسة تسمى مدرسة الجهاد فى قندهار، وعندما رأى 

المنكرات فى المجتمع الأفغانى وكثرة قطع الطريق واغتصاب النساء، وبدا أن الحاكم مرتشٍ ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ولا يقيم الحدود، قرر هو وبعض 

إخوانه من طلبة العلوم الشرعية تغيير المنكر، وقاموا بقتل بعض قاطعى الطريق ومغتصبى النساء، وشيئا فشيئا اتسعت هذه الحركة فى وسط قندهار، وانتشر الأمن خلال 

مدة قصيرة وأحسّ الناس بالأمن بفضل تطبيق الشريعة.

■ هل تعتبر أن طالبان نجحت فى إدارة الدولة؟

- أعتقد أنها نجحت، والنجاح الذى أعنيه هو النجاح فى تطبيق أحكام الإسلام بقدر الاستطاعة، وقد نجحوا فى نشر الأمن الذى كان مفتقَدا فى أفغانستان، والقضاء 

على زراعة الأفيون، وهو ما لم تستطع فعله قوات الأمم المتحدة، كما أنها نجحت خارجيا، فيكفى أنها صارت ظهرا لكل المستضعفين فى العالم، حتى كانت ملاذا لبعض 

النصارى خصوصا من أستراليا، الذين لجؤوا إليها ثم أسلموا بعد ذلك.

■ ما رؤيتك لمستقبل طالبان فى الفترة المقبلة؟

- دولة طالبان الإسلامية ستقوم قريبا وخلال سنوات معدودة، وستكون أقوى من ذى قبل، وكل المؤشرات تثبت ذلك، فطالبان الآن تسيطر على ثلثى أفغانستان، وكل 

القوى التى ساعدت أمريكا فى أفغانستان تخلت عنها الآن.

■ وما تقييمك لأحداث 11 سبتمبر؟

- أمريكا تستحق أكثر مما حدث لها، فقد احتلت كثيرا من البلاد الإسلامية ظلما وزورا قبل 11 سبتمبر، ولم يكن دخولها أفغانستان بسبب بن لادن، وإلا فهل كان 

دخولها فيتنام وإبادتها الهنود الحمر ودخولها الصومال بسبب أسامة بن لادن؟ أمريكا دولة طاغوتية ظالمة تستحق أكثر مما حدث لها بشهادة كل المنصفين فى العالم.

■ بعد أحداث 11 سبتمبر والهجوم الأمريكى على أفغانستان، إلى أين توجهت؟

- خرجنا من أفغانستان بناءً على أمر من الملا محمد عمر، وأقمنا لدى بعض القبائل فى الحدود الباكستانية الأفغانية، وظللنا هناك نقاوم القوات الغازية لأفغانستان عدة 

سنوات، حتى أصبت بشلل نصفى أقعدنى عن الحركة، فقررت السفر إلى سوريا للعلاج ومعى زوجتى وأبنائى، لأننى لم أكن قادرا على خدمة نفسى، وبتنسيق بين 

المخابرات المصرية والسورية أُلقِىَ القبض علىّ، وكان ذلك فى عام 2007 وظللت فى مبنى المخابرات السورية ستة أشهر كاملة يتم التحقيق معى، وكان الذى تولى 

التحقيق معى هو العميد آصف شوكت صهر بشار الأسد، الذى قُتل مؤخرا على يد الجيش السورى الحر، وبعد ذلك تم تسليمى لمصر.

■ عند وصولك إلى مصر، ما الذى حدث معك؟

- ظللت فترة فى المخابرات العامة المصرية، وقد عاملونى معاملة جيدة إلى حد ما، وعلى عكس ذلك عاملوا أبنائى، فأذاقوهم الويلات وعذبوهم تعذيبا شديدا، وأخذونا 

بعد ذلك إلى مقر أمن الدولة بمدينة نصر، وفى أمن الدولة رأيت الموت بأم عينى وأيقنت أنى ميت لا محالة، فهم لم يقدروا ظروف مرضى وعاملونى أسوأ معاملة على 

وجه الأرض أنا وأبنائى، الذين بقوا لمدة خمسة أشهر فى أمن الدولة، وكان ضابط أمن الدولة يدعى «مالك» قال لى: «لقد عذبت كل أفراد أسرتك حتى رقية 

الصغيرة»، وكان عمرها سبع سنوات. وقال لى بالحرف الواحد: «أنا خلّصت كهرباء السد العالى على خالد ومحمد أولادك». وأول يوم قابلنى قال لى: 

أتعرف من أنا؟ قلت له لا. وكنت مغمض العينين مكبَّل اليدين، فقال لى: «أنا مالِك ابن… بتاع المكان ده، واختارونى ليك عشان كدة». وبدأ التعذيب، فكانوا 

يتناوبون الورديات فى تعذيبى، وأكثرهم شدة فى التعذيب شخص يُدعَى «أشرف»، وكان يسمى نفسه «زغلول»، وقد أرادوا بذلك كسر إرادتى رغم أنى محكوم علىَّ، 

وليسوا بحاجة إلى معلومات منى، فقد حُكم على غيابيا بالمؤبد فى قضية «العائدون من ألبانيا»، إضافة إلى 15 سنة فى قضية «طلائع الفتح»، وظللت فى السجن 

حتى خرجت بحكم قضائى بالبراءة فى القضيتين.

■ إلى أين ذهبت بعد خروجك من أمن الدولة؟

- لقد وضعونى فى أسوأ مكان فى مصر على الإطلاق، وهو عنبر «التجربة» فى ليمان طرة، مع معرفتهم الكاملة بمرضى وأننى لا أستطيع العيش بمفردى، ولا 

أستطيع خدمة نفسى، وكان فى ذلك الوقت ولداى الكبيران خالد ومحمد معتقلين فى سجن الاستقبال، ولم يأتوا لى بواحد منهما يخدمنى، على الرغم من طلبى المتكرر 

لذلك، وقد شارك ضباط ليمان طرة فى هذه المأساة التى عشتها، ومن بينهم العقيد عاطف خضر، والعجيب أنه فى ذلك الوقت كان معى فى السجن أحمد الريان، وشاهد ما 

كان يحدث لى داخل عنبر «التجربة»، لقد ظللت 14 شهرًا فى الزنزانة لا أعالَج ولا يدخل لى طبيب، بل كان ضابط أمن الدولة هشام الهوارى الذى كان يسمى نفسه 

«كريم العادلى» يتعمد أن يمنع جميع الأطباء من الدخول إلىّ، إلا أن الله قيَّض لى بعض الضباط الطيبين الذين أدعو لهم إلى الآن، بتخفيف المعاناة عنى، لذا لن أذكر 

أسماءهم حفاظا عليهم.

■ ذكرتَ أن أحمد الريان كان معك فى عنبر «التجربة»، فما تقييمك لشخصية الريان؟

- أعتبر أن الريان هو شخصية عبقرية، إلا أن «قلبه خفيف»، وهو أصيل وكان يتعجب من أننى ما زلت حيا بعد كل ما كان يحدث لى، وكل صباح ينادينى ويقول: 

«يا شيخ مرجان، هل ما زلت حيًّا»، ويرانى عندما أتحدث بلهجة قوية مع الضباط فيتعجب من صنيعى. وأحمد الله أننى خرجت من السجن الذى احتضن من 

سجنونى من قبل، وأقول لك هنا إن الريان حدثنى أنه قدم للحكومة مشروعات عظيمة وعملاقة، إلا أن مبارك خاف من أن يكون فى بلده رجل ناجح، فيعرف الناس أنه 

طاغوت فاشل لذلك سجنه، ولم يكن الريان لصا ولا مجرما، بل كان وطنيا مخلصا أراد الخير لوطنه، لكنهم شهروا به وأساؤوا إليه.

■ أنت من المنتمين إلى فصيل أطلق عليه «السلفية الجهادية»، فماذا يعنى هذا المصطلح؟

- مصطلح السلفية يعنى اتباع علمائنا وأئمتنا السابقين، الذين شهد لهم الجميع بالإمامة والهداية، وهؤلاء كانوا علماء عاملين ولم يكونوا قاعدين فكانوا يأمرون بالمعروف 

وينهون عن المنكر ويجاهدون فى سبيل الله، فهذا عبد الله بن المبارك من أئمتنا وسلفنا الصالح كان إماما فى الجهاد والعلم، وكذلك أبو سفيان الثورى ومن قبلهم صحابة 

رسول الله، ومن قبلهم كان الرسول أشجع الناس فى الميدان. فالسلفية تعنى اتباع الأوائل فى كل شىء، لا فى العبادة وحدها ولا فى طلب العلم وحده، بل فى الجهاد 

والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أيضا.

■ لكن كثيرين يدَّعون بأنهم سلفيون؟

- نحن السلفيون حقا، ومن ليس مثلنا فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد فى سبيل الله فهو مدَّعٍ السلفية، فنحن لم نسمِّ أنفسنا بهذا الاسم «السلفية 

الجهادية»، بل سُمِّينا به، وليس عندنا ضير فى ذلك بل نفخر أننا نُقِيم الجهاد إذا تركه الناس، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر إذا أسقط الناس هذا الفرض العظيم، فلن 

نردّ الاسم الذى أطلقوه علينا.

■ ما تقييمك للمراجعات التى قامت بها الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد والتى تمثلت فى مبادرة وقف العنف ووثيقة ترشيد الجهاد؟

- نحن لم نكن على باطل حتى نتراجع عنه، ولم نرتكب جريمة لنتراجع عنها، وإن كنا أخطأنا فى شىء فالمجتهد المخطئ له أجر، ونعذر إخواننا إذا كانوا فى حالة 

إكراه، فإذا رفعت حالة الإكراه عنهم فهم مؤاخَذون سواء كانوا من الجماعة الإسلامية أو من التيار الجهادى.

■ ماذا كان موقفكم من هذه المراجعات عندما كنت خارج مصر؟

- سأقول لك أمرا ليس بسرٍّ، لم يهتمّ أحد فى الخارج بهذه المراجعات اهتمام المتابِع لها، وداسوها بأقدامهم، فهم يعلمون أنها إما باطل تكلم به هؤلاء الإخوة ليخرجوا من 

السجن، وإما أُجبِروا عليها من قِبَل أمن الدولة.

■ كيف تنظر السلفية الجهادية إلى آليات العمل السياسى الجديدة مثل الديمقراطية وغيرها؟

- نحن نَزِنُ كل أمور الدنيا بميزان الشرع، وما خالفه نردُّه ولا نقبله، وما لا يخالف الشرع نعمل به، ولو نظرنا إلى الديمقراطية نجد أنها مصادمة لأصول الإسلام لا 

للأحكام الفرعية، لذا نرى أن الديمقراطية نظام كُفرىّ، ولا يعنى هذا تكفير الشعوب، لكن نحذر المسلمين من شرها، فهذا النظام جاءنا من أعدائنا اليهود والنصارى.

■ ولماذا ترى أن الديمقراطية كفر؟

- الديمقراطية تخالف الإسلام فى عدة أوجه، من بينها أن الديمقراطية تجعل المرجعية للشعب، وفى الإسلام المرجعية للكتاب والسنة وأحكام الإسلام، لذلك نحن ننكر 

التصريحات المتكررة للدكتور محمد مرسى وغيره فى العمل بالديمقراطية، واعتبارها مرجعية للدولة، بغضّ النظر عن تكفير القائل بذلك، فلا نرى للديمقراطية وجها 

نتمسك به، بل نتمسك بمرجعية الكتاب والسنة فقط.

■ وما رؤيتكم إذن لممارسة الدور السياسى؟

- ليس لدينا أى مشكلة فى المشاركة فى العملية السياسية، لكن عندما تكون مبنية على الشرع.

■ هل معنى ذلك أنكم لم تشاركوا فى الانتخابات الماضية ولن تشاركوا فى الانتخابات القادمة؟

- نعم، نحن لا نشارك ولم نشارك فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، لأنها قائمة على أحكام الديمقراطية الجاهلية لا على أحكام الشريعة الإسلامية، فالديمقراطية 

تحتوى على مخالفات عدة لا نقرها ولا نرضى بها، فهى تعطى الحرية المُطلَقة التى قيَّدها الشرع بقيود معينة، منها أن لا تخالف حكمًا شرعيا ولا تسبب ظلما لآخَرين، 

وما يثار الآن من حرية الإبداع والفن هو من أعظم مُنكَرات الديمقراطية، إذ إن الإبداع والفن يتحدثان عن الفجور وهو الإجرام بعينه.

■ هل تعتقد أن مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية ستحظى بتوافق بن جموع الشعب المصرى؟

- الشعب المصرى يقبل أحكام الإسلام إلا شرذمة قليلة جدا من العلمانيين الفاسدين والفاجرين، نحن لم نجرب بعد تطبيق أحكام الإسلام ونخاف من جعجعة الإعلام 

العلمانى، ونحن ندعو كل مسؤولى الدولة للتوكل على الله وإعلان الاستسلام لله تعالى وتطبيق أحكام الدين، ولن يحدث إلا خير بإذن الله، ولقد أرسلت رسالة إلى 

الرئيس محمد مرسى وكانت أولى نصائحى له فى الرسالة هى الحكم بما أنزل الله ولا يتبع أهواء العلمانيين ولا الليبراليين ولا الفاجرين.

■ ما رؤيتكم فى التعامل مع القوى السياسية الأخرى وهل من الممكن أن يؤسس التيار السلفى الجهادى حزبا سياسيا؟

- نحن نمد أيدينا لكل أحد بشرط أن يكون منصفا وعاقلا وندعو الجميع إلى أن يسمعوا منهجنا ويحكموا فيه إسلامهم لا أهواءهم، أما بخصوص الحزب السياسى فرؤيتنا 

تقول إن تكوين الأحزاب من خلال الديمقراطية محظور شرعا، ولا نرى فى الدولة الإسلامية الأحزاب، والحزب الوحيد الذى نعرفه هو حزب الله، أى حزب الحق، 

ونحن مع الحق ونقف مع الجميع فى المعارضة الصحيحة والنصيحة المفيدة.

■ ما تقييمك للوضع الحالى فى ظل وجود رئيس ينتمى إلى التيار الإسلامى؟

- لا أرى اختلافا كبيرا ولا جوهريا عن النظام السابق لأن القانون والدستور الوضعيين هما الحاكمان إلى الآن، حتى عمل اللجنة التأسيسية مبنى على مرجعية الدستور 

والقانون الوضعى لا مرجعية الإسلام، ويحاولون التلفيق بين المذاهب الأرضية الوضعية ويتركون الإسلام خلف ظهورهم، فليس هناك فارق فى نظرى بين النظام السابق 

والحالى لا سيما أن الرئيس الدكتور مرسى يعتمد على الدستور والقانون الوضعى والمنهج الديمقراطى، كما كان الحال سابقا، فماذا تغير فى النظام حتى يتغير الحكم، 

ونحن موازيننا التى نقيس بها شرعية لا عاطفية، وكما كان النظام القديم سجن المسلمين ولفق لهم التهم والأحكام، فالنظام الحالى أيضا مستمر فى حبسهم ولم يخرجهم مع 

أنه أخرج غيرهم ممن لا يستحقون الخروج.

الجمعة، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٢

هل صحيح اسرائيل تسرق حقول غاو وبترول فى مياهنا الأقليميه


أكد المحاضر في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا، الدكتور نايل الشافعي، أن شركة متخصصة في التنقيب عن البترول قامت بأعمال حفر في حقل ''لفياتنان'' لحساب إسرائيل داخل الحدود المصرية أثناء انشغالنا بقضية توريث السلطة.

وقال الشافعي، خلال استضافته ببرنامج ''أخر كلام'' الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة على قناة ''أون تي في'': ''إن شركة (شيل) أعلنت انسحابها من مشروع التنقيب عن الغاز، في الفترة التي انشغل فيها المجلس العسكري بالدفاع عن الثورة وعن نفسه في أحداث ماسبيرو والعباسية''، مؤكدًا أن الإسرائيليون الآن متواجدون في رحم مصر وأنهم يستولون على منطقة تنقيب عن الغاز تابعة فعليًا لمصر بمساندة قبرصية عن طريق رسم الحدود البحرية بين قبرص ومصر بشكل خاطئ.

وأوضح أن الخط الافتراضي المرسوم بين حدود مصر البحرية والحدود القبرصية وضع من قبل الجانب الاسرائيلي والقبرصي في غياب الجانب المصري بشكل خاطئ لإبعاد مصر عن جبل ''ايراتوستينوس'' في المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي، حتى يكون للجانب الإسرائيلي الحق في التنقيب بالجبل، رغم أن هذه المنطقة تابعة للحدود المصرية البحرية.

وطالب الشافعي بضرورة ترسيم الحدود البحرية بيننا وبين الـ9 دول التي منها إسرائيل وقبرص للحفاظ على ثرواتنا الطبيعية.

الخميس، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢

الآثار الخطيره لسد اثيوبيا


رئاسة الجمهورية طلبت من وزارة الخارجية إرسال مذكرة وبيان يحمل لهجة تعبر عن قلق مصر إزاء استمرار بناء السد الإثيوبى «النهضة» على النيل الأزرق بناء على المواصفات التى وردت إلى مصر وثبتت حدوث الضرر على الأمن المائى المصرى.

وقالت المصادر إن وفدا من وزارة الخارجية المصرية سافر إلى إثيوبيا منذ يومين لبحث موقف مصر من السد وتوضيح الرأى المصرى بشكل ودى مع الجانب الإثيوبى دون الإعلان بشكل رسمى عن هذه المباحثات.

وأوضحت المصادر ــ التى رفضت الكشف عن هويتها ــ أن المعلومات النهائية والمؤشرات الرئيسية تؤكد وقوع تأثير سلبى على مصر، إلا أن تأكيدات إثيوبية بالتوافق مع الاعتراضات المصرية ومحاولة الوصول إلى حلول وسطية لتعديل المواصفات هى الآن محل التفاوض مع الجانب الإثيوبى قبل الإعلان عن موقف مصرى نهائى بشأن السد.

 من جانبه، علق الخبير الإفريقى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هانى رسلان على تحرك الرئاسة المصرية تجاة ملف النيل وبناء السد الإثيوبى، بأنه جاء فى الوقت المناسب لتتدخل الرئاسة بقدر من الرشد والموضوعية، بعد أن قادت القاهرة مشاورات وحوارات مع الجانب الإثيوبى عقب ثورة يناير اتسمت بالصدق سواء على الجانب الرسمى أو الشعبى.

وأضاف رسلان أنه رغم المشاورات المصرية الإثيوبية حول بناء السد فإن الجانب الإثيوبى لم يستجب بشكل كامل ليد مصر الممدودة إليه، مؤكدا أن سياسة «الطبطبة» لم تأت بمصالح الدولة المصرية، موضحا أنه رغم عدم تعامل النظام السابق مع الأزمة بشكل ايجابى إلا أنه فى قضايا المياه لم يقصر فى حق مصر ولا يمكن الحديث الآن عن تغيير سياسات أو تغيير مواقفنا فيما يتعلق بالاتفاقية الإطارية لمياه النيل أو التنازل عن حقوقنا التاريخية فى مياه النيل أو الموافقة على جميع السدود على مياه النيل.

وأكد رسلان أن التعاون المصرى الإثيوبى بشأن السدود على النيل لا بد أن يكون مشروط بالشفافية، كما أن مصر لها حق الدفاع عن نفسها بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية وغير ذلك من الأدوات إذا لزم الأمر.

وفيما يتعلق باللجنة الثلاثية لدراسة أثر السد الإثيوبى على الأمن المائى المصرى والسودانى، أكد رسلان أنها مناورة سياسية من إثيوبيا لتحقيق هدفين أولهما هو كسب الوقت والثانى اعطاء رسالة للمحيط الدولى والاقليمى أن هناك نوعا من التعاون بين الدول الثلاث المطلة على النيل الأزرق لبناء السد، إلا أن ما يحدث الآن منافيا لذلك، حيث قررت إثيوبيا من أول لحظة الاستمرار فى بناء السد رغم عدم انتهاء عمل اللجنة.

وطالب رسلان الجانب الإثيوبى بضرورة تعديل مواصفات السد لتقليل المخاوف المصرية وتقليل حجم الخزان الملحق بالسد،  مؤكدا أن الدراسات أثبتت أن هناك مخاطر للتخزين من الناحية الجيولوجية وقد تؤدى إلى انهيار لجسم السد وإذا ما حدث هذا السيناريو سيكون هناك خطر على الخرطوم، فضلا عن أن زيادة نسبة الإطماء فى بحيرة السد بعد فترة من الزمن سيعطل لجسم السد بعد 20 سنة.



    الأربعاء، ١٧ أكتوبر ٢٠١٢

    ماهو العدو الأول للعرب؟ مقال لابد من الوقوف عنده


    ما هو العدو الاول للعرب؟
    آخر تحديث:  الثلاثاء، 16 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012، 14:11 GMT

    الفقر وارتفاع أسعار السلع الغذائية من أبرز المشاكل التي تواجه بعض الدول العربية
    نشر الكاتب السعودي عبد اللطليف الملحم في صحيفة "اراب نيوز" السعودية الناطقة بالانغليزية مقالا في صفحة الرأي في السادس من الشهر الجاري بمناسبة حرب اوكتوبر بين العرب واسرائيل اشار فيها الى ان الاجيال الحالية من العرب تطرح اسئلة عن كلفة الصراع بين العرب واسرائيل من الناحية المالية والسياسية والبشرية.
    اضغط هنا اضغط هنا لقراءة المقال (موقع خارجي باللغة الانغليزية)
    ويقول الكاتب ان العرب لا يواجهون السؤال الاصعب وهو هل اسرائيل هي العدو الحقيقي للدول والشعوب العربية؟
    ويشير الكاتب الى ان المسؤول عن الفظائع والدمار الذي تشهده وشهدته بعض الدول العربية هم الحكام العرب الذين يفترض ان يقوموا بحماية وبناء ورعاية الدول والشعوب التي يحكمونها.
    ويضيف الكاتب ان قائمة اعداء العرب طويلة وتأتي اسرائيل هي في ذيل واكبر اعدائهم هو الفساد والامية وتخلف النظام التعليمي وانعدام الرعاية الصحية والاستبداد وعدم احترام حقوق الانسان والديكتاتوريات التي اتخذت من الصراع العربي الاسرائيلي شماعة لقمع شعوبها.
    ومع التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية لم تعد قضية اللاجىء الفلسطيني محط اهتمام المواطن العربي بل اللاجىء السوري الفار من بلاده بسبب القصف والغارات الجوية من قبل قوات حكومته.
    لا يعرف معظم المواطنين العرب ان الفلسطينيين داخل اسرائيل يتمتعون بمستوى معيشة وحرية سياسية افضل بكثير من اخوتهم في الدول العربية، والربيع العربي اظهر للعالم ان الفلسطينيين افضل حالا من المواطنين العرب الذي خاضوا الحروب لتحريرهم من الاحتلال الاسرائيلي حسبما يقول الكاتب.
    لا نضيف جديدا اذا قلنا ان مستوى معيشة المواطن العربي في تراجع مستمر ونسب الامية والفقر والتلوث في الدول العربية في تزايد رغم غنى الوطن العربي بالموارد والامكانيات.
    هل تؤيد رأي الكاتب؟
    من المسؤول عن الاوضاع المزرية التي يعيشها عشرات الملايين من المواطنين في الدول العربية؟
    هل هم اعداء الخارج ام اعداء الداخل؟
    من هم اعداء العرب؟
    سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاربعاء 17 أكتوبر/ تشرين الأول من برنامج نقطة حوار الساعة 15:06 جرينتش.
    اضغط هنا اضغط هنا للمشاركة في الحوار بالصوت والصورة
    خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442077650211 ويمكنكم أيضاً المشاركة عن طريق الرسائل النصية sms بالعربية على رقم: 00447900040407
    اذا اردتم المشاركة عبر الهاتف يرجى إرسال أرقام هواتفكم الى nuqtat.hewar@bbc.co.uk أو إلى اضغط هنا صفحة البرنامج على فيسبوك. كما يمكنكم المشاركة في مختلف المواضيع المنشورة على نفس الصفحة.
    تعليقات
    إذا أردت التعليق، وسبق ان سجلت بياناتك، فيمكنك تسجيل الدخول. يمكنك ايضا تسجيل بياناتك لتسهيل مشاركتك التسجيل.

    جميع المشاركات تراجع قبل النشر ويتعين أن تتبع قواعد المشاركة.

    إذا لم ترد التسجيل للحصول على حساب في موقع بي بي سي، فبمقدورك التعليق بدون تسجيل الدخول.
    انتقل إلى صفحات أخرى من التعليقات
    جميع التعليقات (26)
    رتب وفق: أقدم الأولى الأعلى تقييما الأقل تقييما

    0
    رقم التعليق 1. أيمن الدالاتي
    16 أكتوبر 2012 - 16:39
    من غير شك أو تردد فإن إسرائيل هي العدو الأول للعرب ومن غير جدال, ومهما تعدد الأعداء في الداخل والخارج.

    0
    رقم التعليق 2. Mohamed Ayad
    16 أكتوبر 2012 - 17:09
    هل تؤيد رأي الكاتب؟
    اتفق مع رأي الكاتب 100% وأعتقد أنه لمس بأمانة المركز العصبي لمشكلة موجودة في المجتمع العربي!
    من المسؤول عن الاوضاع المزرية التي يعيشها عشرات الملايين من المواطنين في الدول العربية؟
    المسؤل الأول هم العرب ذاتهم لتمسكهم بمبادئ بدوية جاهلية متحجرة لا تصلح لهذا العصر، ويبدو أن الدول العربية والأسلامية في تصادم مع عجلة العصر الحديث!
    هل هم اعداء الخارج ام اعداء الداخل؟
    !العرب هم أعداء التقدم والحضارة لأنهم يتمسكون بمبادئ متخلفة وقد ولى وقتها.
    من هم اعداء العرب؟
    أعداء البشرية وليس العرب فقط هو التمسك بالجهل خاصة إن اعتقدنا أنه الصح والصواب!

    0
    رقم التعليق 3. قصي داود
    16 أكتوبر 2012 - 17:10
    الديكتاتور الذي يركب السلطه في غفله من الزمن وبسخر كل امكانيات الدوله النفطيه( ان وجدت) الماليه والبشريه والعسكريه للحفاظ على الكرسي هو عدو الشعب رقم واحد

    0
    رقم التعليق 4. محمد عزب
    16 أكتوبر 2012 - 17:28
    من هم أعداء العرب ؟ لم أكن أعرف من قبل أنه سؤال صعب , ولكنه الآن يبدو صعبا , ربما يحتاج الي تأمل ودراسة ولا يحتاج للعجلة والتسرع ولكن اجابة السؤال تختلف في الوطن العربي من قطر الي آخر , ففي فلسطين العدو الأول هو اسرائيل , بينما في السعودية ربما يكون العدو الأول هي ايران وتأتي اسرائيل في مرتبة متأخرة , أما في مصر فربما يختلف الأمر وفي تقديري أن العدو الأول في هذا الزمان هو التطرف الديني , والاتجاه الي الفرقة والتشرذم تحت دعاوي متخلفة منافية للعقل بين مسلم ومسيحي وسني وشيعي وكردي وعربي وما الي ذلك , وتدخل اسرائيل في هذا الاطار باعتبارها دولة دينية ودولة احتلال ثم يأتي الاستبداد واهدار حقوق الانسان !!

    0
    رقم التعليق 5. بدرالدين
    16 أكتوبر 2012 - 17:48
    أؤيد راى الكاتب ولكن اختلف مع فقط فى ترتيب الاعداء اظن ان الدكتاتوريات هى العدو الاول لاى شعب ابتلى بها وتترتب عليها بقيه العوامل الاخرى ولكنى اخشى جدا فى المستقبل من دكتاتوريه وتعالى الاسلاميين ومصدر خوفى هو الحال المعاش عندنا فى السودان ولا ابالغ ان قلت اننا صرنا نحسد سكان غزه على حالة الرفاهيه التى يعيشونها ونحن لم نحلم فى القريب العاجل ان نصل لمستواهم المعيشى او السياسى او التعليمى وغيره

    الجمعة، ١٢ أكتوبر ٢٠١٢

    حدث فى مولد السيد البدوى


    هجوم متبادل بين الصوفيين والسلفيين والأزهر في الاحتفال بمولد «البدوي» بطنطا

    11 أكتوبر, 2012 08:28 ص 
    احتفال صوفي بمولد النبي - تصوير ناصر نوري - رويترز
    كتب : علاء شبل
    احتفلت محافظة الغربية وتحديداً الطرق الصوفية، بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي، وسط حضور كبير من الطرق والمريدين، وكان على رأس الحضور المستشار محمد عبد القادر- محافظ الغربية، والدكتور عبد الهادي القصبي- شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ فؤاد عبد العظيم نائباً عن وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عمر هاشم- رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
     وصرح القصبي، أن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار إلا رسول الله، ونرى أننا مُطالبون جميعاً بالدفاع عن رسول الله ضد الهجمة الشرسة، التي تُشن عليه صلى الله عليه وسلم، كما ناشد القصبي الجميع بتوحيد الجهود؛ للتصدي لهذه الهجمة الشرسة وألا نفرغ جهودنا في حروب داخلية بين الفرق بعضها وبعض.
     كما أوضح الدكتور عبد الله الشاذلي- أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر،خلال كلمته، أن الفكر السلفي الحالي، لا يعبر عن حقيقة الإسلام، وأن ابن تيمية نفسه كان يُجل الصوفية، ومن قبله الإمام أحمد بن حنبل، الذي كان يُجل الحارث المحاسبي، وكان ابن تيمية يقول عن الجيلاني قدّس الله سره، كما كتب ابن القيم ،ومحمد بن على الشوكاني عن الصوفية كل خير.
     كما قال الدكتور احمد عمر هاشم- رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إننا لو لم ننصر رسول الله لنصره ربه، وأن الإساءة لرسول الله زادت من أعداد من  أسلموا من غير العرب حيث كان العدد لايزيد عن ألف يدخلون الإسلام سنوياً، وبعد سب الرسول عليه الصلاة والسلام، تضاعف العدد ليصل إلى 4 آلاف غربي دخلوا الإسلام، وطالب هاشم الحكام العرب والمسلمين، بعقد قمة عاجلة لنصرة رسول الله، وإدانة من يقومون بازدراء الأديان، ويتطاولون على رسول الله.
     من ناحية أخري، لم يكن هناك أي تواجد لممثلي حزب الحرية والعدالة، ولا حزب والنور السلفي، وبسؤال القصبي قال للشروق "لم ندع أحداً لأن أبوابنا مفتوحة للجميع، ومولد البدوي لايحتاج لدعوة، والدعوة دائماً ما تكون عامة للجميع يحضر من يحضر ويغيب من يغيب.
     وعلى صعيد متصل، انتشر عدد كبيرة من أتباع الدعوة السلفية، الذين حرصوا على الوقوف أمام خيام الطرق الصوفية، وتوزيع بيان بعنوان (نداء من القلب) ذكروا فيه عدة فتاوى لكل من الإمام الأكبر الشيخ حسن مأمون، والشيخ محمود شلتوت، شيخي الأزهر الأسبقين، والدكتور نصر فريد واصل- مفتي الديار المصرية السابق والشيخ عبد العزيز بن باز، مفتي الديار السعودية، وتحمل الفتاوى تحريماً قاطعا للموالد وزيارة أضرحة الأولياء، والطواف بالمقصورة وتقبيلها، والتوسل بالأولياء وتحريم أموال صناديق النذور، والنذر لغير الله تعالى، وتحريم الاحتفال بالموالد حتى ولوكانت مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
     على صعيد متصل، حرصت رابطة- أطلقت على نفسها- (رابطة أئمة وعلماء الأزهر)، بالتعاون مع جمعية محبي الإمام الشعراوي على التواجد بين مرتادي المولد وتوزيع "بيان" شديد اللهجة ضد من أطلقوا عليهم، أدعياء السلفية الجهلة أنصاف المتعلمين الذين كّفروا علماء الأزهر، وكّفروا الشيخ الشعراوي، وحّرموا حلق اللحية وفّسقوا حالقها، وذكر البيان "أن الشيخ الألباني حرّم حلق اللحية للمرأة، والسلفية حرمت الاحتفال بمولد النبي، وأباحت الاحتفال بعيد جلوس ملك السعودية على العرش، ليعلوا (فقه الريال على فقه الرجال) وأضاف البيان إن السلفية حرّموا المظاهرات والخروج على الحاكم الفاسد؛ بحجة اختلاط الرجال بالنساء، وأفتوا بأن الديمقراطية حرام ووثن يعبد من دون الله، كما قال شيخهم سعيد عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية.
     كما اتهم البيان (ابن تيمية) بالإساءة للسيدة عائشة، والإمام علي بن أبي طالب، وزاد الأمر بفتوى سيدة سلفية تدعى (أم أنس) بحرمة جلوس النساء على الكراسي لأن الجن ينكح النساء، وهن على الكراسي وحرمت ارتداء المرأة للبنطلون، كما أفتى الألباني بضرورة خروج أهل غزة من أرضهم وتركها لليهود كما خرج النبي من مكة.
    وناشد البيان، الشعب المصري بعدم الانسياق خلف السلفية، ومحاربة أنصار (أبو إسماعيل) ونائب الفعل الفاضح- على ونيس- والنائب الكذّاب البلكيمي، وقال البيان في نهايته إن الشعب المصري، الذي تخلص من عميل إسرائيل (حسني مبارك) إن لم ينتبه، فهو يهدي لإسرائيل آلاف العملاء الجدد، الذين يخططون لخراب مصر وهم أتباع وأبناء محمد عبد الوهاب صنيعة اليهود- كما ورد بالبيان- الذي حرص على تأصيل اتهاماته، والإشارة للمصادر وأرقام الصفحات من الكتب

    السبت، ٦ أكتوبر ٢٠١٢

    هى دى مصر يا عبله


    ''هبة سليم''.. كرمتها ''جولدا مائير'' وأعدمها ''السادات''


    ''هبة سليم''.. كرمتها ''جولدا مائير'' وأعدمها ''السادات''
    هبه عبدالرحمن سليم عامر


    ''هي دي مصر يا عبلة'' .. العبارة الأشهر في تاريخ السينما المصرية في نهاية فيلم ''الصعود للهاوية''، الفيلم الذي حكى قصة ''أشهر جاسوسة'' في تاريخ سجل المخابرات العامة المصرية ''هبة سليم'' .
    ''هبه عبدالرحمن سليم عامر''، الفتاة الأرستقراطية المدللة ساكنة حي ''المهندسين''، لم تكن لها وظيفة سوى ''النادي'' والحديث عن ''الأزياء والسهرات''، أنهت دراستها الثانوية وأرسلها والدها ''وكيل وزارة التعليم'' للدراسة بفرنسا، وهناك ''سقطت في الهاوية'' .
    داخل مدرجات الجامعة، التقت ''هبة'' بفتاة إسرائيلية من أصول بولندية، أقنعتها أن ما تفعله إسرائيل ليس سوى ''تأمين لمستقبلها وأن العرب لا يريدون السلام''، ونجحت الفتاة في ''غسل مخ'' هبة، وعاونها ''أستاذ جامعة فرنسي'' أقنع ''هبة'' بالاستمرار في فرنسا لمزيد من الدراسة، وكانت بداية تجنيدها في ''الموساد'' .
    وفي تلك الأثناء كانت ''هبة سليم'' تعيش حياتها بالطول وبالعرض في باريس، وعرفت الخمر والتدخين وعاشت الحياة الأوروبية بكل تفاصيلها، فرحت عندما عرض ضابط الموساد عليها ''زيارة إسرائيل''، ولم تصدق أنها ''مهمة لهذه الدرجة''، ووصفت الرحلة قائلة: ''طائرتان حربيتان رافقت طائرتي كحارس شرف وتحية لي''، وهي إجراءات تكريمية لا تقدم إلا لرؤساء الدول الزائرين، ووصل الأمر لمقابلة ''العمة'' أو ''جولدا مائير''.
    وضعت ''هبة'' خطة لتجنيد ''الضابط فاروق الفقي''، ذلك ''المهووس'' بها داخل أروقة النادي، وبالفعل وافقت على الخطبة له في أول أجازة إلى مصر، و تحت تأثيرها، حكى لها ''فاروق'' أسرار عمله العسكري، وأماكن الصواريخ المضادة للطائرات، تلك التي ''تشل حركة'' الهجوم الجوي أوقات الحروب.
    لم تبخل ''هبة'' بجهدها، وكانت ترسل المعلومات أولا بأول عبر ''اللاسلكي''، ولاحظ قادة منطقة الصواريخ أن عمليات الهجوم والتدمير من جانب إسرائيل تتم ''بدقة شديدة'' حتى قبل ''جفاف قواعد خرسانة الصواريخ''، وبدأوا في ملاحظة ''الضابط فاروق الفقي''، ومن هنا بدأ ''اصطياد صقور التجسس''.
    ألقي القبض على ''فاروق'' وجندته ''المخابرات المصرية'' كعميل مزدوج بعد ''محاكمة عسكرية'' وحكم بالإعدام، و لكن عدلت الخطة للاستفادة منه بالإيقاع بشبكة التجسس.
    زودته المخابرات بمعلومات خاطئة لاستمرار العملية واستدراج ''هبة'' لمصر، وبالفعل أرسل ''فاروق'' يخبرها أن والدها مريض ويجب أن تأتي لرؤيته، و أرسلت شبكة التجنيد لتتأكد من صحة رسالة ''فاروق'' فوجدت الأب بالفعل بالمستشفى، وهو ما فعله رجال المخابرات المصرية تأمينا لخطتهم.
    بداية النهاية.. ركبت ''هبة'' الطائرة إلى ليبيا - حيث كان يعمل والدها هناك - وعند هبوط طائرتها في طرابلس كان بانتظارها ضباط المخابرات المصرية، أخذوها بهدوء حتى لا ''يقتلها الموساد'' وسط المطار قبل انكشاف أسرارهم، وجاءوا بها للقاهرة.
    حكم علي هبة ''بالإعدام شنقا'' بعد اعترافها بتفاصيل خيانتها، وأودعت السجن لحين تنفيذ الحكم، وأثناء زيارة ''هنري كسينجر'' لمصر بعد وقف إطلاق نار حرب أكتوبر، أوصته ''العمة جولدا'' أن يتوسط لدى ''السادات'' لتخفيف الحكم عن ''هبة''، وعندما أبلغه ''كسينجر'' قال: ''ولكني أعدمتها !''، فسأله ''متى''، أجابه السادات: النهاردة الصبح .
    وبالفعل تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا في اليوم نفسه، وتنبه ''السادات'' أن ''مفاوضات الحرب'' قد تصبح في أزمة ''إذا ما استخدمت ''الجاسوسة'' كورقة ضغط، أما ''فاروق'' فأعدمه ''قائده'' رميا بالرصاص منهيا صفحة في تاريخ ''حرب الجواسيس''.

    الخميس، ٤ أكتوبر ٢٠١٢

    هل نحن قادرون على تقليد التجربه التركيه الناجحه


    هل نحن قادرون على تقليد التجربة التركية؟


    نشر فى : الخميس 4 أكتوبر 2012 - 8:00 ص
    آخر تحديث : الخميس 4 أكتوبر 2012 - 8:00 ص
    غالبية الأحزاب الإسلامية فى المنطقة العربية خصوصا التى وصلت إلى السلطة مؤخرا تحلم بأن تستيقظ غدا لتجد بلدانها وقد صارت مثل تركيا تحت حكم حزب العدالة والتنمية.

    التجربة التركية صارت مثلا يحتذى إسلاميا كما قال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى خلال كلمته الماراثونية فى افتتاح المؤتمر الرابع لحزب الحرية والتنمية الحاكم يوم الأحد الماضى فى أنقرة.

    أردوغان تحدث نحو ثلاث ساعات متواصلة فى شتى القضايا، لكن من أهم ما قاله هو شروط النهضة التركية التى جعلتهم يصلون إلى ما وصلوا إليه.

    من بين هذه الشروط قوله إننا لا نفرض نمط المأكل أو المشرب أو المعيشة على أحد، ولو فزنا بـ99٪ من أصوات الناخبين فسوف نضمن حقوق الواحد فى المائة.

    كنت سعيدا اننى كنت حاضرا فى هذا التجمع الكبير وكانت سعادتى أكبر لأن الرئيس محمد مرسى كان حاضرا وكذلك غالبية قادة التيارات الإسلامية العربية.

    سر السعادة انهم استمعوا بآذانهم لأردوغان وهو يؤكد أن هناك شروطا حقيقية للنهضة ليس من بينها اطلاق الشعارات.

    فى هذا المؤتمر الذى حضره نحو عشرين ألف شخص فى قلب أنقرة كانت هناك عضوات كثيرات أعلن حزب العدالة والتنمية عن تعيين ثلاث مساعدات لرئيس ديوان الحزب من بين خمسة مساعدين، اثنتان منهن غير محجبات.. فى المؤتمر أيضا كانت عضوات كثيرات فى الحزب صغيرات السن ويلبسن «المينى جيب».

    ليست هذه دعوة بالطبع لحزب الحرية والعدالة فى مصر لكى يجبر فتياته على ذلك، وليست أيضا ربطا بين التقدم والمينى جيب. لكن الفكرة تتلخص فى ان الأتراك ركزوا على الجوهر وهو العمل ولم ينشغلوا «بنصف المرآة الأسفل» كما هو حال البعض عندنا، والنتيجة ان النجاح المستمر للعدالة والتنمية يجذب الكثير من الأتراك العاديين للتصويت له فى الانتخابات. معلوم للجميع ان «العدالة والتنمية» لم يرفع أى شعار إسلامى ولم نسمع انه أصر على شعار «الإسلام هو الحل» وكل ما فعله انه حقق جوهر ما ينادى به الإسلام وينعكس على سعادة الناس وتقدمهم.

    المواطن التركى العادى ابقى الحزب فى السلطة لثلاث دورات متتالية لأنه فى عشر سنوات فقط رفع الدخل القومى إلى 774 مليار دولار بدلا من 230 مليار، وزادت نسبة النمو إلى 8.5٪ بدلا من 5.3٪ وارتفعت الصادرات إلى 135 مليار دولار بعد ان كانت 36 مليارا فقط وقفز عدد السائحين إلى 31.5 مليون بعد ان كان 13 مليونا فقط، ويقتربون من تصفية كل الديون الخارجية فى أبريل المقبل، بل وإقراض صندوق النقد الدولى بخمسة مليارات دولار.

    هذه الأرقام الصماء انعكست على معيشة المواطن وأمنه واستقراره والأهم احساسه بأن بلده صار له دور وبدأ يستعيد مكانته فى المنطقة والعالم.

    عندما جاء أردوغان إلى مصر قبل شهور أغضب الكثير من الإسلاميين حينما أعلن إيمانه بالعلمانية. شخصيا لا اعتقد ان أردوغان علمانى، بل هو إسلامى صميم كما يفترض ان يكون المسلم الحق.

    وأتصور أيضا ان الشروط التى تحدث عنها للنهضة قد تغضب الكثير من الإسلاميين أيضا لأنها أشبه بـ«الجهاد الأكبر»، هى شروط تخاصم وتعادى القشور التى يرفعها البعض، وتدخل فى الجوهر وهو العمل طبقا لمعايير الكفاءة.

     لو ان قادة التيارات الإسلامية الذين صفقوا لأردوغان فى خطابه التاريخى يوم الأحد الماضى، قد وعوا فعلا حقيقة ما قاله وأيدوه وعملوا به، فإن هناك أملا فى المستقبل، وإذا لم يفعلوا وأصروا على الانشغال بتخفيض سن زواج الفيتات والإصرار على «الأحكام وليس مبادئ الشريعة»، أو مرجعية الأزهر، فعلينا أن نضع أيدينا على قلوبنا.

    الأربعاء، ٣ أكتوبر ٢٠١٢

    كيف يفكر التكفيريون


    الشيخ الجهادى محمد العزومى لـ"القاهرة اليوم": عندما نجد القوة سنجاهد النظام الحاكم فى القاهرة.. والرئيس لا يطبق شرع الله.. وناجح إبراهيم يرد: الجهاديون أكبر خطر على المصريين والرئيس

    الإثنين، 1 أكتوبر 2012 - 01:27
    كتب محمود رضا
    قال الشيخ محمد العزومى أحد الجهاديين بمطروح، إن الرئيس ‎‫مرسى‬‏لم يطبق شرع الله حتى الآن مستشهدا بقوله تعالى "أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"، فإما أن يأخذ الدين كله أو يتركه كله فأرى أن الرئيس مرسى لا يطبق الدين، وأنا مع تكفير رأس النظام إذا لم يطبق شرع الله، لافتا إلى أنه لا ينتمى لأى جماعة فى الساحة.

    وأضاف العزومى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب وضياء رشوان، أننى الآن أعكف على إعداد العدة للجهاد بإيمانى فقط، وليس بالسلاح لأنه مرفوض حاليا، وإذا توفرت القوة سنجاهد ضد النظام الحاكم بإذن الله لأن مصر يعلوها قوانين الكفر حاليا.

    وحول حادث رفح واستشهاد الجنود المصريين وقت الإفطار فى رمضان قال العزومى، ليس للسلفية الجهادية دخل بمقتل الجنود المصريين على الحدود فى رمضان، وما حدث فى شمال سيناء مخطط يهودى للتدخل فى سيناء بعد جعل شمال سيناء تابعة لمنظمة حماس ومن ثم يسهل احتلالها، قائلا: من قتل الجنود المصريين فى سيناء ليسوا كفارا بل تسرعوا لتنفيذ المخطط.

    وفيما يتعلق بتهجير الأقباط من رفح قال لا يجوز إخراج أو تهجير الأقباط من منازلهم طالما يلتزمون بأحكام أهل الذمة، وتابع عندما أجريت حوارا مع إحدى الجرائد قلت كلاما عن الجهاد، لكن ليس بالطريقة التى كُتب بها.

    ومن جانبه قال الدكتور ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، كل ما قاله الشيخ محمد العزومى يدور حول تكفير كل شىء، قائلا: التكفير أسوأ لوثه أصابت بعض المسلمين فمهمة المسلمين جذب الناس لهداية الخلائق والدعوة إلى الله وليس الحكم على الناس بالكفر، بينما التكفيريين يخرجون الناس من الدين وهذا أكبر خطر على المصريين والدكتور مرسى.

    وأضاف إبراهيم، ليس من حق أحد أن يكفر أحدا فكما دخل الإنسان الإسلام باختياره لا يستطيع أحدا إخراجه منه إلا باختياره.

    وأشار إبراهيم إلى أن مدرسة التكفير هى مدرسة الخوارج التى كفرت على بن أبى طالب وهى أخطر مدرسة على الإسلام، فالعقل التكفيرى يستكثر رحمة الله على خلقه فى التوبة.

    وتابع القيادى بالجماعة الإسلامية، لا يوجد حاجة اسمها دولة كافرة أو نظام كافر، الإيمان والكفر شىء خاص بالإنسان وليس بالأنظمة والدول وكل المبادئ السياسية تركت لكل عصر، فعندما قال القرآن: "وأمرهم شورى بينهم" فلم يوضح تفاصيل الشورى ومن جمال ذلك أنها تتطور بما يترأى فى كل عصر، فمن عظمة النبى أنه لم يختار لهم من يخلفه بعد وفاته ولكنه أعطاهم إشارات بسيطة وترك لهم الاختيار وذلك ليفتح لهم أشكال الشورى.

    واستطرد إبراهيم إن تطبيق الأحكام من اختصاص الحكام فلا يجوز أن يعلن فصيل الحرب على دولة مجاورة وتطبيق الشريعة يكون على حسب التوسع المجتمعى فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لافتا إلى أنه فى عهد الدولة الإسلامية كانت الشريعة تطبق تدريجياً.

    ولفت إلى أن الديمقراطية ليست دينا موازية للإسلام كما يتصور البعض، هى فكرة عبقرية جنبت الدول الانقلابات العسكرية لتغيير الحاكم سلمياً والديمقراطية آلية لاختيار الحاكم وهى فكرة عبقرية لتغيير الحاكم السيئ، القرآن وضع ثوابت وترك آلية التطبيق لطبيعة كل عصر.