أكدت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن توصلت إلى 3 خلايا تنظيمية غير معلومة العدد حتى الآن، عناصرها من تونس وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى خلية مصرية على ارتباط وثيق الصلة بالخلية التى ضُبطت مؤخراً فى مدينة نصر، كما كشفت مصادر سيادية أن قوات الأمن العاملة فى حملات تطهير سيناء تمكنت فجر أمس من القبض على 5 من العناصر المنتمية لجماعات السلفية الجهادية.
وحسب المصادر فإن المجموعات الأربعة عنقودية التنظيم، لكى لا يعرف بعضهم بعضاً ولديهم خطط واحدة للقيام بعدد من عمليات الاغتيال لشخصيات فى مصر، أبرزها كان يستهدف الرئيس محمد مرسى أول أيام العيد، إلا أن نجاح أجهزة الأمن فى كشف حادث مدينة نصر والقبض على عدد من المنتمين للخلايا الأربعة كشف «الحبل السُرى» بينهم والمخطط الواسع الذى كانت تنوى تنفيذه الأيام الماضية والأسابيع المقبلة، كما كشفت عن إلقاء أجهزة الأمن القبض على عناصر بالإسكندرية اليومين الماضيين، كانت تخطط لنحو 13 تفجيراً فى أيام العيد.
وأوضحت المصادر فى تصريحات لجريدة «الوطن» المستقلة أن وزارة الداخلية والأجهزة السيادية تضع يدها حالياً على عدد من الأسماء الحركية والحقيقية لعدد من هؤلاء وبعضهم هارب، وتوقعت القبض عليهم خلال الأيام المقبلة بعد إحكام القبضة على مخارج ومداخل البلاد بالتنسيق مع قوات حرس الحدود والمخابرات الحربية، وأوضحت أن عدداً من هذه العناصر كانوا معتقلين وخرجوا بموجب أحكام قضائية وقرارات عفو عام. ورجحت المصادر أن تكون هذه الخلايا مدفوعة من دول بعينها لزعزعة استقرار البلاد. |
كتب : علاء شبل
احتفلت محافظة الغربية وتحديداً الطرق الصوفية، بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي، وسط حضور كبير من الطرق والمريدين، وكان على رأس الحضور المستشار محمد عبد القادر- محافظ الغربية، والدكتور عبد الهادي القصبي- شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ فؤاد عبد العظيم نائباً عن وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عمر هاشم- رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
وصرح القصبي، أن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار إلا رسول الله، ونرى أننا مُطالبون جميعاً بالدفاع عن رسول الله ضد الهجمة الشرسة، التي تُشن عليه صلى الله عليه وسلم، كما ناشد القصبي الجميع بتوحيد الجهود؛ للتصدي لهذه الهجمة الشرسة وألا نفرغ جهودنا في حروب داخلية بين الفرق بعضها وبعض.
كما أوضح الدكتور عبد الله الشاذلي- أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر،خلال كلمته، أن الفكر السلفي الحالي، لا يعبر عن حقيقة الإسلام، وأن ابن تيمية نفسه كان يُجل الصوفية، ومن قبله الإمام أحمد بن حنبل، الذي كان يُجل الحارث المحاسبي، وكان ابن تيمية يقول عن الجيلاني قدّس الله سره، كما كتب ابن القيم ،ومحمد بن على الشوكاني عن الصوفية كل خير.
كما قال الدكتور احمد عمر هاشم- رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إننا لو لم ننصر رسول الله لنصره ربه، وأن الإساءة لرسول الله زادت من أعداد من أسلموا من غير العرب حيث كان العدد لايزيد عن ألف يدخلون الإسلام سنوياً، وبعد سب الرسول عليه الصلاة والسلام، تضاعف العدد ليصل إلى 4 آلاف غربي دخلوا الإسلام، وطالب هاشم الحكام العرب والمسلمين، بعقد قمة عاجلة لنصرة رسول الله، وإدانة من يقومون بازدراء الأديان، ويتطاولون على رسول الله.
من ناحية أخري، لم يكن هناك أي تواجد لممثلي حزب الحرية والعدالة، ولا حزب والنور السلفي، وبسؤال القصبي قال للشروق "لم ندع أحداً لأن أبوابنا مفتوحة للجميع، ومولد البدوي لايحتاج لدعوة، والدعوة دائماً ما تكون عامة للجميع يحضر من يحضر ويغيب من يغيب.
وعلى صعيد متصل، انتشر عدد كبيرة من أتباع الدعوة السلفية، الذين حرصوا على الوقوف أمام خيام الطرق الصوفية، وتوزيع بيان بعنوان (نداء من القلب) ذكروا فيه عدة فتاوى لكل من الإمام الأكبر الشيخ حسن مأمون، والشيخ محمود شلتوت، شيخي الأزهر الأسبقين، والدكتور نصر فريد واصل- مفتي الديار المصرية السابق والشيخ عبد العزيز بن باز، مفتي الديار السعودية، وتحمل الفتاوى تحريماً قاطعا للموالد وزيارة أضرحة الأولياء، والطواف بالمقصورة وتقبيلها، والتوسل بالأولياء وتحريم أموال صناديق النذور، والنذر لغير الله تعالى، وتحريم الاحتفال بالموالد حتى ولوكانت مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
على صعيد متصل، حرصت رابطة- أطلقت على نفسها- (رابطة أئمة وعلماء الأزهر)، بالتعاون مع جمعية محبي الإمام الشعراوي على التواجد بين مرتادي المولد وتوزيع "بيان" شديد اللهجة ضد من أطلقوا عليهم، أدعياء السلفية الجهلة أنصاف المتعلمين الذين كّفروا علماء الأزهر، وكّفروا الشيخ الشعراوي، وحّرموا حلق اللحية وفّسقوا حالقها، وذكر البيان "أن الشيخ الألباني حرّم حلق اللحية للمرأة، والسلفية حرمت الاحتفال بمولد النبي، وأباحت الاحتفال بعيد جلوس ملك السعودية على العرش، ليعلوا (فقه الريال على فقه الرجال) وأضاف البيان إن السلفية حرّموا المظاهرات والخروج على الحاكم الفاسد؛ بحجة اختلاط الرجال بالنساء، وأفتوا بأن الديمقراطية حرام ووثن يعبد من دون الله، كما قال شيخهم سعيد عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية.
كما اتهم البيان (ابن تيمية) بالإساءة للسيدة عائشة، والإمام علي بن أبي طالب، وزاد الأمر بفتوى سيدة سلفية تدعى (أم أنس) بحرمة جلوس النساء على الكراسي لأن الجن ينكح النساء، وهن على الكراسي وحرمت ارتداء المرأة للبنطلون، كما أفتى الألباني بضرورة خروج أهل غزة من أرضهم وتركها لليهود كما خرج النبي من مكة.
وناشد البيان، الشعب المصري بعدم الانسياق خلف السلفية، ومحاربة أنصار (أبو إسماعيل) ونائب الفعل الفاضح- على ونيس- والنائب الكذّاب البلكيمي، وقال البيان في نهايته إن الشعب المصري، الذي تخلص من عميل إسرائيل (حسني مبارك) إن لم ينتبه، فهو يهدي لإسرائيل آلاف العملاء الجدد، الذين يخططون لخراب مصر وهم أتباع وأبناء محمد عبد الوهاب صنيعة اليهود- كما ورد بالبيان- الذي حرص على تأصيل اتهاماته، والإشارة للمصادر وأرقام الصفحات من الكتب