مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأربعاء، ٩ رجب ١٤٣٣ هـ

قطار السيارات للمره الثانيه

سبق ان قدم البرنامج هذه الفكره عند تجربتها لأول مره فى السويد  منذ اكثر من سنه وهذه هى المره الثانيه التى  تجرب فيها ولكن فى  اسبانيا

موكب فولفو

تتبع سيارات الموكب السيارة القائدة لاسلكيا

في اول تجربة له، انهى موكب من السيارات التي تسير بلا سائق رحلة طولها 200 كيلومترا على طريق سريع في اسبانيا.

وكانت السيارات في الموكب مرتبطة ببعضها البعض لاسلكيا وتتبع السيارة القائدة في المقدمة والتي يقودها سائق متمرس.
موضوعات ذات صلة

   

وطورت شركة فولفو ما يطلق عليه قطار السيارات، وتأمل الشركة في ان يكون ابتكارها هذا متوفرا على نطاق واسع في المستقبل.

ويهدف المشروع الى انطلاق عصر القيادة المريحة جدا.

وحسب ما تقول شركة فولفو، يستطيع السائقون الان "استخدام اجهزة الكمبيوتر المحمول او قراءة كتاب والتمتع بتناول الغداء" وهم يقودون سياراتهم.

واجريت التجربة ضمن مشروع بحثي للمفوضية الاوروبية يعرف باسم "سارتر" وهي اختصار لقطارسيارات آمن صديق للبيئة.

وضم الموكب الذي خاض التجربة ثلاث سيارات وشاحنة.

وقالت مديرة المشروع في فولفو لندا والسترويم ان التجربة كانت مثيرة والشركة سعيدة بالنتيجة.

وكانت السيارات مزودة بكاميرات ومجسات ليزر واجهزة رادار بما يجعلها تراقب السيارة في المقدمة اليت قتود الموكب والسيارات الاخرى على الطريق.

وباستخدام الاتصال اللاسلكي تقلد سيارات الموكب السيارة القائدة عن طريق تحكم آلي يسيطر على المكابح والسرعة والدوران ليطابق السيارة القائدة.

وسار الموكب بسرعة 85 كيلومترا في الساعة ولم تتجاوز المسافة بين كل سيارة في الموكب 6 امتار.

وقالت والسترويم: "يعتقد الناس ان اقليادة الآلية خيال علمي، لكن الواقع ان التكنولوجيا موجودة، ومن الناحية النظرية الامر غاية في الدقة وسيكون قطار السيارات متوفرا بشكل او باخر في المستقبل".

وبدأ العمل في مشروع سارتر قبل ثلاث سنوات زمن المشاركين في المشروع شركة تكنولوجيا السيارات البريطانية ريطاردو يو كيه، وتكناليا للبحث والابتكار الاسبانية ومعهد ايكا الالماني ومعهد الابحاث التقنية السويدي.

والهدف من المشروع هو امكاني اطالة الموكب لتصبح هناك سيارات كثيرة تتبع سيارة في المقدمة وتسير بسرعة عالية على جانب محدد من الطرق السريعة

الثلاثاء، ١ رجب ١٤٣٣ هـ

معاقبة من اجرم فى حق المصريين

يتعجب الأنسان من تجاهل مجلس الشعب الذى جاء بعد الثوره لمهازل النظام السابق من قبيل استيراد رجل اورجال اعمال معدومى الضمير لأسماك ملوثه فى منتهى الخطوره وتباع رخيصه من فيتنام ليجنوا ارباحا هائله على حساب صحة المصريين ...لماذا لا يفتحون هذه الملفات والمستوردون معروفون لينالوا جزاءهم العادل على اجرامهم

الجمعة، ٢٧ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ

حلم للبرنامج يتحقق

ليس اعظم من ان يرى الأنسان ما نادى به وسعى وحلم به وقد تحقق وهذا الحلم الذى بشر به برنامجنا ما حققه موقع نريد دوت كم وهو صحافة المواطن التفاعليه كما عبر عن ذلك شعار المدونه وهذا ما كتبه موقع نريد دوت كم تعريفا بنفسه
نريد هو موقع الكتروني يهدف الى جذب شباب مصر الموهوب والمبدع في مجالات الكتابة والتصوير الفوتوغرافي والفيديو، وتنمية الوعي السياسي وتوسيع دائرة الحوار والتوافق المجتمعي. يعتبر الموقع منصة الكترونية تسمح للمبدعين من الشباب بنشر أعمالهم، وتقوم القناة على فكرة صحافة المواطن التفاعلية متعددة الوسائط، حيث يتكامل النص مع الصورة والفيديو، ويتفاعل القارئ مع الموقع والمحتوى، بما يمكن الشباب في مختلف أرجاء مصر من التعبير عن رأيهم بطلاقة.

مخدرات افتراضيه عن طريق النت

حذرت شرطة أبوظبي من نوع جديد من المخدرات هو "المخدرات الرقمية" معتبرة أنها الخطر القادم على مجتمع دولة الإمارات بسبب الاستخدام العالي للإنترنت وتطبيقاته وارتباط الشباب الكبير بالتقنية، بحسب ما تناقلته الصحف الإماراتية اليوم.

وأوضح المقدم الدكتور سرحان حسن المعيني ممثلا عن شرطة أبوظبي في دراسة بعنوان "دور المصحات العلاجية في علاج مدمني المخدرات بدولة الإمارات"، أن "المخدرات الرقمية تتمثل في تحميل أنواع من الموسيقى الصاخبة تحدث تأثيرًا على الحالة المزاجية، يحاكي تأثير الماريغوانا وغيرها من المخدرات التقليدية التي تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان".
وأضاف المعيني في التوضيح الذي أوردته صحيفة الاتحاد، أن كل ما يلزم للدخول في هذه الحالة المزاجية هو اختيار جرعة موسيقية من بين عدة جرعات متاحة، تعطي تأثير صنف المخدر الذي يرغب فيه المتعاطي، وتحميلها على جهاز مشغل الأغاني المدمجة أم بي ثري، وسماعات إستيريو للأذن، ثم الاستلقاء على وسادة، والاسترخاء في غرفة ضوؤها خافت، مع ارتداء ملابس فضفاضة، وتغطية العينين، وغلق جرس التلفون، حتى ينصب التركيز على المقطوعة التي تسمع.

ومن المثير للقلق انتشار ظاهرة هوس بعض المراهقين بالاستماع طوال الوقت للموسيقى للوصول إلى حالة نشوة تشابه تأثير المخدرات، والاسم المتداول لهذه الظاهرة هو "آي دوزينغ" بمعنى "الجرعات المخدرة عبر الإنترنت".

وتحتال بعض المواقع ببيع تطبيقات أو ملفات موسيقى مخدرة مقابل 99 سنتا أميركيا وتصل أحيانا إلى حوالي 13 دولارا، ويزعم هؤلاء أن تأثيرها يماثل تأثير المخدرات الخطرة مثل المهلوسات والكوكايين.

واختبرت صحيفة أميركية هذه الموسيقى واستخلصت أنها خزعبلات للتحايل على تسويق موسيقى رديئة للمراهقين.

بدوره يشير الدكتور في جامعة كليمسون الأميركية، ترافيرز سكوت، إلى أن الظاهرة معروفة منذ عشرات السنين لكنها حاليا أصبحت أسلوب تسويق لظاهرة معروفة وقديمة تدعى نغمات ثنائية، أي أن ما تسمعه الأذن اليمنى يختلف عما تسمعه الأذن اليسرى.

وتؤثر النغمات على موجات الدماغ من خلال ما يسمى بالضجيج الأبيض في الأذن الأولى وترددات صوتية مختلفة في الأذن الثانية، ويفترض أن يؤدي الاستماع إلى هذه النغمات إلى الشعور بنشوة تماثل نشوة المخدرات.

ويقلل سكوت من مخاطر هذه الموسيقى إلا أن إقبال بعض المراهقين على دفع نقود للحصول عليها قد يكون مؤشرا على أن لديهم رغبة أو قابلية لشراء مواد خطرة.

الخميس، ٢٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ

اول دوله تحظر عرض المسلسلات التركيه

لأول مرة تعلن دولة عن موقف رسمي ترفض من خلاله الدراما التركية وتقرر حظرعرضها سواء على الشاشات أو من خلال دى فى دى هذه الدولة هي طاجيكستان.
ورأت طاجيكستان أن الدراما التركية بشكل عام دون أن تحدد عملا بعينه ستؤثر سلبا على شعبها بسبب احتواء بعضها على مشاهد عنف، حسب ما ذكره موقع 
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعين فيه الدراما التركية ببعض الممثلين من دولة طاجيكستان للمشاركة فيها.

الاثنين، ٢٣ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ

لماذا خلطت الخادمه قطع من ملابسها الداخليه بطعام الأسره الأماراتيه

قضت محكمة إماراتية بحبس خادمة اندونيسية لمدة عام وترحيلها، بعد قضاء فترة الحكم، بسبب قيامها بوضع قطع من ملابسها الداخلية في الوجبات التي تقدمها للاسرة.

وحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية فان الخادمة كانت تقوم بغلي ملابسها الداخلية لعدة مرات، بعد تمزيقها إلى قطع صغيرة وخلطها بعدد من شعيرات الرأس وتقديمها في القهوة والشاي لأكثر من خمس مرات يومياً.

واكتشف رب الاسرة الاماراتي ما تقوم به الخادمة بعد أن شك في وجود الشعيرات وبعض قطع القماش التي انتزعتها من ملابسها الداخلية وقامت بغليها ثم وضعها في كوب الشاي وفنجان القهوة والوجبات الغذائية اليومية، ظناً منها أن تلك الأعمال السحرية التي تقوم بها سوف تجعل كفيلها يحبها ولا يستغني عنها أبداً.

وتم تغريم ثلاث خادمات أخريات من جنسيات آسيوية مختلفة ألف درهم اماراتي لكل واحدة، للتستر على الجريمة وعدم الإبلاغ عنها.

وتم ضبط الخادمة ونظيراتها الثلاث داخل البيت وتحويلهن جميعاً إلى النيابة العامة التي اعترفت أمامها بتفاصيل الجريمة كاملة.

الأربعاء، ١١ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ

اسرار تنظيم القاعده فى مذكرات تنشر لأول مره لبن لادن

كشف كنز من الوثائق تم العثور عليه في المجمع السكني الذي كان يختبئ فيه أسامة بن لادن الكثير عن أفكاره والطرق التي كان يستخدمها، بحسب ما كتبه بيتر بيرغن مستشار محطة «سي إن إن»، وأول صحافي غربي يلتقي أسامة بن لادن في جبال تورا بورا عام 1997، ومؤلف كتاب «اصطياد رجل: عشر سنوات من البحث عن بن لادن من 11/ 9 إلى أبوت آباد» الصادر منذ يومين، يقول بيرغن: «لا توجد وسيلة أمام المؤرخين لتقييم فكر أسامة بن لادن والوضع الحقيقي لتنظيم القاعدة كما رآه زعماؤه خلال الأعوام التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أفضل من ذلك (الكنز)، الذي يتضمن أكثر من ستة آلاف وثيقة تمكن جنود البحرية الأميركية من العثور عليها سليمة أثناء الهجوم على مقر إقامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية منذ عام».
وفي تلك الوثائق، نسمع بن لادن يتحدث بصوته، غير مدرك بالطبع أن أكثر أفكاره خصوصية سوف تقع يوما في أيدي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه». ويضيف بيرغن: ترسم الوثائق صورة لرجل شديد التدقيق في كل شيء، ولكنه في نفس الوقت شخص حالم وخيالي في تصوره بأن التنظيم الذي يرأسه ما زال يمكنه إجبار الولايات المتحدة على تغيير سياساتها الخارجية تجاه العالم الإسلامي، فقط إذا تمكن من التخطيط لهجمة كبيرة أخرى داخل الولايات المتحدة، وهو أمر كان بعض أتباعه يتشككون فيه كثيرا، في ظل تضاؤل ما يملكه تنظيم القاعدة من إمكانات.
وفي إطار العرض لكتاب جديد يتناول عملية البحث عن بن لادن التي استغرقت عشر سنوات بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، يقول بيرغن سمح لي كبار مسؤولي الإدارة الأميركية بالاطلاع على مئات الصفحات من المذكرات التي تم رفع السرية عنها، ولكنها لم تنشر بعد من ذلك الكنز الذي عثر عليه في أبوت آباد. وقد اطلعت على مجموعة متنوعة من المذكرات التي كتبها بن لادن نفسه وكذلك مذكرات كتبها أتباعه، سواء إليه أو إلى غيره.
وتصور تلك المذكرات صورة لتنظيم أدرك أنه في خطر كبير من الضربات التي كانت الطائرات الأميركية دون طيار تشنها على مناطق القبائل في باكستان، والتي نجحت منذ صيف عام 2008 في القضاء على الجزء الأكبر من قيادات التنظيم. وفي 7 أغسطس (آب) 2010، كتب بن لادن إلى مختار أبو الزبير، زعيم ميليشيات «حركة شباب المجاهدين» العنيفة في الصومال، يخبره فيها بأن الحركة سوف تكون في وضع أفضل إذا لم تعلن صراحة أنها جزء من تنظيم القاعدة، ونصحه بن لادن قائلا: «إذا سئلتم، فالأفضل أن تقولوا إنه توجد لكم علاقة مع تنظيم القاعدة، هي مجرد صلات الأخوة الإسلامية لا أكثر».
وقال بن لادن لزعيم حركة الشباب إن الخلية التابعة لتنظيم القاعدة في العراق قد اجتذبت الكثير من الأعداء بتبنيها لاسم «القاعدة»، مشيرا إلى أنه سيكون من الأفضل، لدواع تمويلية، ألا تقدم حركة الشباب نفسها بصفتها جزءا من تنظيم القاعدة، لأن رجال الأعمال في العالم العربي «الذين لديهم استعداد لمد يد المساعدة إلى الإخوة في الصومال» سوف يزداد احتمال أن يفعلوا ذلك إذا اقتنعوا بأنهم بذلك لا يدعمون تنظيم القاعدة بشكل مباشر.
كذلك، فقد نصح بن لادن أفراد حركة الشباب بعدم قتل المدنيين، كما كانوا يفعلون حينها في المعارك التي دارت في منطقة سوق بكارة الحيوية في مقديشو وما حولها، والتركيز بدلا من ذلك على شن الهجمات على قوات الاتحاد الأفريقي أثناء مغادرتها أو وصولها من وإلى مطار مقديشو. وهذا الحرص من بن لادن على سلامة المدنيين في مقديشو يعتبر مثيرا للسخرية إلى حد ما، وذلك بالنظر إلى سجله السابق فيما يتعلق بإصدار أوامر قتل المدنيين.
وقد بلغ من تشوه سمعة تنظيم القاعدة أن بدأ بن لادن يفكر في تغيير اسم التنظيم، حيث أشار في إحدى المذكرات الداخلية إلى أن الرئيس أوباما (يقول) إن حربنا ليست ضد الإسلام أو المسلمين بل هي ضد تنظيم القاعدة. إذن لو كانت كلمة القاعدة مشتقة من كلمة «الإسلام» أو «المسلمين» أو ترتبط بها ارتباطا وثيقا، أو لو كانت تحمل اسم حزب إسلامي، لكان من الصعب على أوباما أن يقول ذلك.
بل وذهب بن لادن إلى حد ترشيح بعض الأسماء الجديدة الممكنة لتنظيم القاعدة، فقال: «هذه بعض الاقتراحات: جماعة التوحيد والجهاد، جماعة التوحيد والدفاع عن الإسلام، جماعة إحياء الخلافة.. جماعة الوحدة الإسلامية».
لكن أيا من هذه الأسماء المقترحة لم يكن مثيرا للانتباه بما يكفي، ولم تقم الجماعة بتغيير اسمها.
وكان بن لادن ينصح أتباعه بعدم التحرك في أنحاء مناطق القبائل إلا في الأيام الملبدة بالغيوم، حينما تصبح الأقمار الصناعية والطائرات الأميركية دون طيار التي تراقب كل شبر في المنطقة محرومة من إمكانية الرؤية الجيدة. وقد شكا من أن «الأميركيين لديهم خبرة تراكمية كبيرة في تصوير المنطقة، نتيجة قيامهم بذلك لسنوات طويلة - بل ويمكنهم التعرف على المنازل التي يتردد عليها الزوار من الذكور بمعدل أعلى من الطبيعي».
وحث بن لادن أتباعه على الرحيل إلى ولاية كونار الأفغانية النائية، التي كان هو نفسه يختبئ فيها بعد هروبه من القوات الأميركية خلال معركة تورا بورا شرقي أفغانستان، في ديسمبر (كانون الأول) 2001، موضحا أن «وعورة تضاريسها وكثرة الجبال والأنهار والأشجار بها تجعلانها صالحة لاستيعاب مئات الإخوة دون أن يتمكن العدو من تحديد مواقعهم».
وقد ظل بن لادن يحث أتباعه باستمرار على خوض الحرب المقدسة ومواصلة العمليات، ولكن حينما كان الأمر يتعلق بأسرته، اتبع منهجا مختلفا تماما، حيث أشار على ابنه حمزة البالغ من العمر 20 عاما بضرورة مغادرة مناطق القبائل الباكستانية، حيث كانت الطائرات دون طيار تكثف هجماتها، من أجل تلقي مزيد من التعليم الديني في دولة قطر، التي تصادف أن تكون أغنى بلد في العالم من حيث دخل الفرد. وأضاف بن لادن أنه إذا اضطر ابناه الآخران، عثمان ومحمد، في أي وقت إلى مغادرة إيران، حيث كانا يعيشان في منفاهما هناك، فإنه ينصحهما أيضا بالبقاء بعيدا عن مناطق القبائل في باكستان (ولمح بن لادن إلى أن أحد أبنائه، وهو لادن، كان قد سمح له بالفعل بالخروج من إيران والذهاب إلى سوريا).
وبالنسبة لزعماء «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، الذين يتخذون من اليمن مقرا لهم، فقد حثهم بن لادن على عدم قتل أبناء القبائل المحلية، وهو تكتيك كان تنظيم القاعدة يستخدمه كثيرا في غرب العراق، مما أدى إلى إشعال ثورة قبلية ضد التنظيم، بدأت في عام 2006، وشكلت ضربة قاصمة لحظوظ الجماعة في العراق. ووعظهم بن لادن قائلا: «تعلموا من أخطائهم». وقد كتب زعماء «القاعدة» إلى حكيم الله محسود، زعيم حركة طالبان باكستان، في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2010، منبهين عليه بضرورة تعليق حملة الهجمات التي كان يشنها على المساجد والأسواق الباكستانية، التي قتل فيها المئات من المدنيين الباكستانيين.
ورغم أن حركة طالبان باكستان هي تكتل مستقل من الجماعات المنتمية إلى حركة طالبان، كان تنظيم القاعدة يسعى إلى السيطرة على تحركاتها التكتيكية ومنعها من قتل المدنيين الباكستانيين، لأن ذلك كان يأتي بنتائج عكسية. لكن هذا لا يعني أن زعماء «القاعدة» قد أصبح لديهم فجأة وازع إنساني، ففي جزء من الخطاب الذي أرسلوه إلى محسود، قالوا له: «مرفق طيه قائمة قصيرة بما هو مقبول وما هو غير مقبول بخصوص موضوع الاختطاف وتلقي الأموال. نرجو أن تنال موافقتك وموافقة المجاهدين في باكستان». وفي عامه الأخير الذي قضاه معزولا عن العالم، صار بن لادن شديد العناية بأدق التفاصيل، حيث نصح جماعته في اليمن بأن يحرص أفرادها على ملء خزانات الوقود في سياراتهم وتناول ما يكفي من الطعام قبل أن ينطلقوا على الطريق، كي لا يضطروا إلى التوقف في محطات الوقود والمطاعم التي يراقبها جواسيس الحكومة. كما نصح جناح تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا بزرع الأشجار، حتى يمكنهم استخدامها لاحقا كغطاء لعملياتهم. ولطالما كان بن لادن منضبطا وكتوما وكثير الشك في كل من حوله، وكان ينبه على معاونيه بضرورة الحذر في أي اتصالات مع الصحافيين، فكتب إليهم قائلا: «ضعوا في أذهانكم أن الصحافيين قد يكونون مراقبين رغما عنهم بطريقة لا يدركونها، سواء على الأرض أو عن طريق الأقمار الصناعية».
م