مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الجمعة، ٢٤ ذو الحجة ١٤٣٣ هـ

حقيقة ما يحدث فى سيناء

حاول مستشار الرئيس ان يخفف من قلق المواطن المصرى فصرح بما يلى حسب موقع  جريدة الشروق

كشف المستشار محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، جانبًا من تفاصيل ما يجري في سيناء، وتفسيره لتكرار الهجمات على الجنود المصريين هناك، فضلا عن طبيعة الأشخاص الذين تتحاور معهم مؤسسة الرئاسة المصرية، خاصة مع إعلان الدكتور ياسر علي المتحدث الرئاسي أن «ضبط الأوضاع في سيناء سيتم من خلال الحوار مع كل أبناء سيناء وصولا للاستقرار».

واقر جاد الله بأنه: «كانت هناك حالة من عدم توازن في الأسلحة، بين الأمن والعناصر الأخرى، لكن هذا الأمر تم علاجه خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن تم مد سيناء بقوات إضافية، وتسليحهم بأسلحة أكثر تطورًا»، مضيفًا: «التوازن أصبح لصالح قواتنا، والأيام المقبلة ستشهد تغييرًا إيجابيًا»، بحسب تعبيره. 

واستعرض جاد الله تقسيمًا للعناصر الموجودة في سيناء، وقال لـ«الشروق»: الفئة الأولى عبارة عن عناصر سلفية لديها أفكار للجهاد في سوريا، وأفكار أخرى للجهاد في فلسطين، وهؤلاء لهم كل الاحترام، ولا يوجد لديهم مشاكل مع النظام، فلا يقومون بعمليات مسلحة في سيناء؛ لذا يتم حاليًا التحاور معهم،   والفئة الثانية، تتشكل من عناصر أخرى أعدادها بسيطة، يحملون مشاكل لها خلفيات تاريخية بينها وبين وزارة الداخلية، أما الفئة الثالثة فهي خطيرة، وهي لا تنتمي للسلفية الجهادية ولا التيار الإسلامي 
      من الأساس، وهي أطراف تعمل في الداخل والخارج لزعزعة الاستقرار، وليس لنا معها أي حوار».
هل يريح  هذا الكلام قلق المواطن
لا اظن
ولذلك كتب احد المعلقين اسئله فى  الصميم
هذا الموضوع لا يتحمل نقد مبالغ فيه ولا مجال فيه إلا لتكاتف الجميع من اجل انقاذ سيناء، لكن نريد فقط أن نفهم : 1- كيف أرسلنا فى البداية قوات أقل فى تسليحها من تسليح الارهابيين ؟ 2- يعنى إيه عناصر سلفية معاها سلاح بأى هدف كان ، سواء الجهاد فى فلسطين أو سوريا ، ثم نقول أنها لا يوجد لديهم مشاكل مع النظام ؟ 3- هل التحاور معهم يهدف إلى نزع السلاح منهم نهائيا أم لا ؟ فى كل دول العالم متحضر أو متخلف ، السلاح فقط مع الدولة وأجهزتها الشرعية ، أم أن هناك اتجاه لأمر آخر ؟

ليست هناك تعليقات: