مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الجمعة، ١٢ ذو القعدة ١٤٣٣ هـ

جزء عزيز من الوطن فى خطر كبير


حذر احمد نصار، المتحدث باسم ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية، شعب مصر، من"مغبة ما يجري في سيناء، أحب بقاع الوطن إلى نفوسنا، والتي ارتوت حبات رمالها بدماء الشهداء الأبرار، وهي معبر للأنبياء، والمشرفين، بذكرها في القرآن، على الأمن القومي لمصر".

واعتبر نصار، في البيان الصادر عن الائتلاف، يوم أمس الخميس، قرار الإفراج عن المحكوم عليهم في قضايا قتل وإرهاب وتفجيرات، وأدينوا بأحكام قضائية، ثم العفو الرئاسي عنهم، «خطأ فادح»، شجعهم وشجع غيرهم على السير على نفس الطريق، فالعفو منتظرهم".

وأكد نصار، رفضه التام وبشدة لتهديدات، ما وصفهم بـ«المجرمين»، والتي أطلقوها عقب صدور أحكام قضائية بالإعدام على القتلة ولصوص البنك بالعريش، متسائلا: "هل يطلبون التكريم عقب القتل وسرقة البنوك؟ ولم لا؟، وقد تم العفو عن غيرهم".

كما رفض بشدة، إرهاب أي مواطن مصري مسيحي، وتهجيره كما يحدث من قبل بعض الإرهابيين في العريش، في ظل سياسات فاشلة تدير ملف سيناء والتي مازالت مستمرة دون حلول جذرية، فعلى مدار عقود نسمع عن لجان وهيئات ومسميات لتنمية سيناء، لكنها لا تسفر عن شيء ومازال الفشل مستمرًا.

واعتبر نصار، أن "التحدي الذي أعلنه القتلة بأنهم على استعداد للاستمرار في القتال عشرين عامًا، يؤكد أننا أمام تحدٍ كبير يهدد هيبة مصر، وأمنها القومي، وصورتها أمام العالم"، مطالبًا القوات المسلحة بالرد والردع القوي الحاسم حتى لا تتحول سيناء إلى مرتع للإرهابيين، وتكون قبلتهم مثلما حدث في دول أخرى مازالت تعاني".

وطالب نصار، بضرورة غلق كافة الأنفاق على طول الحدود، على أن يتم السماح للسلع  بالمرور من المعبر القانوني، خاصة بعد أن أطل علينا «الإرهاب الأسود» بقبحه وحقده ورغبتة في الدمار، فبعد قتل الجنود حال تناولهم طعام الإفطار في رمضان، بجريمة يندى لها الجبين، وأبعد ما يكون عن الإسلام الذي يتشدق به الإرهاب وهو منه براء، إلى أعمال إطلاق النار والترويع".

واختتم نصار بيانه قائلا: "ها هم الىن يهددون المسيحيين بمغادرة العريش، راغبين في إحداث فتنة بالوطن وإعطاء الفرصة للقوى الدولية المتربصة بمصر للتدخل، وكذا إعطاء الفرصة للصهاينة بالادعاء أن سيناء مختلة الأمن ومرتعًا للإرهاب، إيذانًا بتدخل دولي".

محذرًا أبناء سيناء الشرفاء، من مخطط لفصل سيناء عن الوطن، استخدامًا للقتل والترويع وما تراكم من فشل في إدارة ملف سيناء، على مدار العقود الماضية، ومازال الفشل مستمرًا.



ليست هناك تعليقات: