مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأربعاء، ٢٦ رجب ١٤٣٤ هـ

اسرار من فترة حكم المجلس العسكرى: موسى" المشير كلفنى بتشكيل الحكومة ثم تراجع بعدما هدده "الكتاتنى"

"موسى" المشير كلفنى بتشكيل الحكومة ثم تراجع بعدما هدده "الكتاتنى"

6/5/2013

صرَّح "عمرو موسى"، رئيس حزب المؤتمر، والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية بأنه وقع على استمارة "تمرد" رغم أنه كان يعارض فكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أنه وقع على الاستمارة بسبب سوء إدارة الرئيس وجماعة "الإخوان المسلمين"، للسلطة.

وأوضح موسى - خلال حوار مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "هنا القاهرة"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"-، أن جماعة "الإخوان المسلمين"، لن تتمكن من السلطة في مصر، وذلك لأن التمكين مرتبط بالإنجاز، مشيرا إلى أن الإخوان لن ينجزوا وهناك سوء إدارة.

وكشف موسى لأول مرة، أنه التقى بالمشير حسين طنطاوي خلال إدارة المجلس العسكري للبلاد وعرض المشير عليه تشكيل حكومة جديدة بعد إلحاح الثوار على إقالة عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، مشيرا إلى أنه اتفق مع المشير خلال اللقاء على أن يقوم بتشكيل الحكومة وعلى أدائه لليمين في اليوم التالي للقاء في العاشرة صباحا.

وأضاف: "وصبيحة اليوم التالي التقيت بالوزيرة فايزة أبو النجا وناقشت معها تشكيل حكومة جديدة"، موضحا أنه خلال لقائه بفايزة أبو النجا تلقى اتصالا هاتفيا من الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري وقتها، وطالبه بإرجاء موعد حلف اليمين لبعض الوقت.

وتابع: "في هذه اللحظة أدركت أن تكليفي بتشكيل حكومة قد ألغي... وبعدها بوقت قصير تلقيت مكالمة هاتفية من المشير واقترح إرجاء الموعد للرابعة وكان هدف هذه المكالمات إيصال رسالة مفادها اعتذارهم عن تكليفي بتشكيل الحكومة".

وأشار إلى أنه بعد ذلك أبلغه أحد قيادات المجلس العسكري أن الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة الحالي، اتصل وقتها بالمشير طنطاوي وهدده بحرق مصر في حالة تكليف عمرو موسى بتشكيل الحكومة.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - "موسى" المشير كلفنى بتشكيل الحكومة ثم تراجع بعدما هدده "الكتاتنى"

ليست هناك تعليقات: