مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الاثنين، ١ شعبان ١٤٣٤ هـ

قصة ايميل مسرب بخطة مواجهة احتجاجات 30-6

قال عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير الوطني، إن بريده الإلكتروني تم اختراقه وأرسل منه رسالة لموقع جريدة ''البداية'' عن خطة مواجهة مليونية 30 يونيو التي حددتها حملة ''تمرد'' لإزاحة

الرئيس محمد مرسي من كرسي الحكم والدعوة للانتخابات الرئاسية المبكرة، مشيراً إلى أنه عرف باختراق الايميل بعد اتصال مع الصحافة الساعة 11:50 مساء السبت.

واتهم عبدالهادي في مداخلة هاتفية لبرنامج ''بلدنا بالمصري'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، الأحد، أحد قادة التحالفات الثورية باختراق بريده الإلكتروني، وطالب بالقبض والتحقيق معه لارتكابه جريمة

مضيفاً ''وأطالب بمعاقبتي على التحريض لو صح البيان المذكور أو معاقبة من اخترقه، ومضمون تويتاتي على حسابي الشخصي بتويتر هي دليل براءة ومن كتب البيان جمعها من تويتاتي وكتبه''.

وتابع عبدالهادي القول ''أنا محلل سياسي ومن حقي تقييم القنوات الفضائية في تويتاتي أو غيرها، وأنا ضد تقديم بلاغات ضد الصحفيين لكن الإعلام دخل حرب ضد النظام وكان لابد من أن يدافع النظام عن نفسه''.

يذكر أن صحيفة ''البداية'' تلقت  رسالة أرسلت بالخطأ عبر البريد الإليكتروني من عمرو عبد الهادي المتحدث باسم جبهة الضمير والعضو السابق بالجمعية التأسيسية, كشف خلالها عن الخطة لمواجهة مليونية 30

يونيو, بعد فشل ما وصفها بمحاولات الردع في دمنهور وغيرها من المدن وتشير الرسالة الموجهة من إيميل عبد الهادي لأعضاء الجبهة- إلى ما وصفه بخطة ردع تمرد, والتي يقترح مرسلها من خلالها الهجوم على

مقرات حملة تمرد والأحزاب المنضوية تحت جبهة الإنقاذ وتهديد عدد من القنوات الفضائية لإرهابهم من المشاركة في المظاهرات أو الدعوة لها.

وتؤكد الرسالة القادمة من بريد عبد الهادي الإلكتروني والتي كان مفترضا أن يتم توجيهها لأعضاء جبهة الضمير تخوفه من اتساع مؤيدي حركة تمرد على مستوى الجمهورية وفشل ما وصفه بمحاولات الردع التي جرت

بدمنهور وغيرها من المدن.

واقترح المتحدث باسم جبهة الضمير - طبقا للرسالة - لمواجهة ''تمرد'' ودعوات النزول في 30 يونيو أن تتم اتصالات عن طريق الرئيس مرسي وقنوات أخرى للترتيب مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل

وقيادات الجماعة الإسلامية لتحريك مجموعات تابعة لهم، مثل حركة أحرار والجماعة الإسلامية، حيث تنفذ الجماعة الإسلامية هجمات على عدد من مقرات جمع استمارات ''تمرد'' بمحافظات الصعيد، بينما يقوم أنصار

الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بـ''هجمات خاطفة'' على مقرات الأحزاب المنضوية فى جبهة الإنقاذ كنوع من الترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الشارع يوم 30 يونيو.

كما اقترح عبد الهادي  في الرسالة التي عاد ونفى صدورها منه تهديد مقدمي البرامج التي تروج لـ''تمرد'' بتقديم بلاغات ضدهم و''التنبيه'' على النائب العام بحبس أحد أصحاب القنوات احتياطياً مثلا محمد

الأمين، واختلاق أى تهمة مثل التهرب من الضرائب أو غسيل الأموال.. وفيما يلي نص الرسالة:

في ضوء الأحداث الجارية فى البلاد هذه الأيام، خاصة اتساع مؤيدي حركة تمرد على مستوى الجمهورية، وفشل محاولات الردع التى جرت في دمنهور وغيرها من المدن، أقترح أن نناقش فى اجتماعنا القادم إصدار عدد من

التوصيات، ورفعها للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسي لتفعيلها.

وفي هذا السياق أقترح التالي:

1- نظرًا لأن موقف جماعة الإخوان المسلمين غير واضح، أو يمكن القول أنه متردد فى اتخاذ إجراءات تصعيدية، نقترح أن يجرى عن طريق الرئيس وقنوات الاتصال الأخرى ترتيبات مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل،

وقيادة الجماعة الإسلامية حتى يقوموا بتحريك مجموعات تابعة لهم، مثل حركة أحرار والجماعة الإسلامية لتنفيذ هجمات على عدد من مقرات جمع استمارات تمرد، وأقترح أن يقتصر ذلك على محافظات الصعيد حيث نفوذ

الجماعة الإسلامية، أما بالنسبة لأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فيمكن تنفيذ هجمات خاطفة على مقرات الأحزاب المنضوية فى جبهة الإنقاذ كنوع من الترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الشارع يوم 30 يونيو.

2- ألاحظ أن عددًا من الفضائيات الخاصة التابعة لرجال الأعمال تعمل على ترويج تمرد، مثل قنوات سي بي سي والحياة والأوربيت وأون تى فى، لذلك لا بد من تخويف أصحاب هذه القنوات من أننا سنلاحقهم، ويمكن أن

نبدأ فورا بسلسلة بلاغات ضد أصحاب القتوات ومقدمى البرامج إلى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم على أن يتم التنبيه على النائب العام بحبس أحد اصحاب القنوات احتياطيا مثلا محمد الأمين، واختلاق أى تهمة مثل التهرب

من الضرائب أو غسيل الأموال.. وأعتقد أن حبس الأمين من شأنه تخويف الآخرين.

3- نقترح أن يتولى الأستاذ خيرت الشاطر الاتصال برجل الأعمال السعودى صاحب قنوات أوربيت، والتفاهم معه، والتلويح بأن المصالح التجارية السعودية فى مصر ستكون معرضة للخطر إذا لم يتم لجم عمرو أديب

بتخفيف لهجته والتوقف عن دعم تمرد بشكل علني.

4- نرى ضرورة أن تقوم القنوات المتحالفة معنا بخطوات مهمة في فضح القائمين على تمرد، ومحاولة ربطهم بأنهم يتلقون معونات أجنبية خاصة من أمريكا وأنهم ينفذون مخططات صهيونية لإسقاط النظام الحاكم في مصر

الذي يسبب رعبا لإسرائيل. (اتصالات مباشرة مع حسن راتب ومحمد أبو العينين) (اتصالات موازية مع خالد صلاح وعمرو الليثي).

5- أخيرا أتمنى من الأخ الدكتور محمد البلتاجي أن يناقش مع أعضاء جماعة الإخوان، وأن ينقل إلى مكتب الإرشاد تخوفاتنا الحقيقية والموضوعية مما سيحدث يوم 30 يونيو، لأن المركب ستغرق إذا لم نصعد إجراءاتنا

وسنغرق جميعا معها.

ليست هناك تعليقات: