حصل موقع "صدى البلد" على مستندات تؤكد أن أجهزة
الأمن وجهت خطابًا إلى جميع الوزارات المصالح الحكومية تحذّر فيه من
إمكانية تعرّض بعض المواقع الإلكترونية وشبكات المعلومات لهجمات من جانب
"هاكرز"، وذلك ضمن مُخطط دولي للهجوم على الشبكات في مصر وبعض الدول
الأخرى.وذكرت المستندات، التي جاءت بتاريخ الثلاثاء 16 /4 /2013، أن الجهات السيادية طالبت الجهات الحكومية برفع إجراءات تأمين شبكات الحواسب على الإنترنت.
وجاء نص الخطاب كالآتى:
"وردت معلومات تفيد باحتمال قيام الهاكرز الإلكتروني بهجمة مُضادة على بعض الدول منهم "مصر" خلال الفترة الحالية.. لذا نهيب بأهمية رفع الإجراءات الأمنية لنظم المعلومات والمواقع الإلكترونية الحكومية على شبكة الإنترنت واتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لتفادى وصد أى هجمات إلكترونية مُتوقعة خلال الفترة المقبلة".
وجاء توقيع أحد وزراء الحكومة على المنشور:
"يُعمّم على الإدارات المركزية بالقطاع فى مظروف سري".
يُذكر أن قراصنة الإنترنت Anonymous Egypt هدّدوا باختراق حساب الرئيس محمد مرسى على تويتر وسرقته وذلك بعد أن قاموا بسرقة حساب المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان المسلمين.
ووجّه الهاكرز، رسالة إلى الدكتور "مرسى" بأن حساب المهندس خيرت الشاطر قد سُرق وأن حساب الرئيس عند الله ولكن حسابه على تويتر سيقومون باختراقه.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية أعلنت أن مجموعة من قراصنة الإنترنت "هاكرز"، تمكنت من اختراق وتعطيل موقعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وموقع حزب الليكود لعدة ساعات.
وذكرت الإذاعة العامة أن الهجوم الإلكترونى بدأ على موقع الاتصال، الذى يصل بين هذه المواقع الإلكترونية وخادم الشبكة الإلكترونية، حيث نجح فى تعطيله، ما أدى إلى توقف الموقعين.
كما اخترق مؤخرًا هاكرز موقع البنية التحتية وشركة ISP المتخصصة فى خدمات الإنترنت بإسرائيل وذلك بعد أيام قليل من عدد من الهجمات الإلكترونية على أغلب المواقع الإسرائيلية.
وقال "روني بيشر" الخبير الإلكتروني: "خلال الليلة الماضية سجلنا العشرات من الهجمات الالكترونية على المواقع الإسرائيلية.. القراصنة تمكنوا من قطع الاتصال بين قاعدة البيانات وموقع رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وتواجه المواقع الإلكترونية الرسمية فى إسرائيل منذ يومين هجمات من قبل قراصنة الشبكة العنكبوتية "هاكرز" نجح بعضها فى الوصول إلى قواعد البيانات، فيما تسببت بعض الهجمات فى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق