مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ١٨ جمادى الأولى ١٤٣٤ هـ

اكبر معجبه بعبد الحليم حافظ




التقت ال

قالت الحاجة زينب المولودة عام 1928 لـ"صدى البلد" أن قصة ارتباطها النفسي بالعندليب الراحل بدأت منذ الليلة التي كان يستعد فيها لسفره الأخير من أجل العلاج، و التي لم يعد منه إلا جثة هامدة .

وأضافت الحاجة زينب: أزور عبد الحليم حافظ منذ يوم "الأربعين" من وفاته و حتى اليوم كل عام في شهر ذكراه على مدار 36 سنة ، و مش هبطل لحدّ ما أموت مهما حصل انشاالله أجيلُه زحف على رجلي"

و تذكرت أنها في الليلة التي عرف فيها الجميع أن حليم سيسافر غداً للعلاج و كانت المرة الأخيرة طلبت من أبنائها أن يذهبوا بها عند منزله لتصافحه و تودعه قبل أن يسافر، و قالت: أتى عبد الحليم ميّتاً و"ماقدرتش أروح جنازته لكن حضرت هنا لأول مرة – تقصد المدفن- في يوم الأربعين من وفاته و منذ ذلك الحين و أنا لا أقطع زيارته.

و قالت إنها و مع تقدم السن و مرور السنوات شهدت الكثير من معجبي الفنان الراحل عند المقبرة في كل عام و أنها لها صور كثيرة مع الحاجة "علية" الشقيقة الكبرى الراحلة للعندليب، و كانتا تجلسان معاً في المدفن في كل ذكرى حتى وافت علية المنية
و أضافت أنها تحب أن تستمع لأغاني العندليب الراحل حتى الآن و تدعو له دائماً بالرحمة
عدسة  اليوم خلال إحياء ذكرى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بالحاجة زينب أحمد خليل أمام مدفنه و تقول إنها أحد أقدم معجبات الفنان الراحل.

ليست هناك تعليقات: