التقت ال
قالت الحاجة زينب المولودة عام 1928 لـ"صدى البلد" أن قصة ارتباطها النفسي بالعندليب الراحل بدأت منذ الليلة التي كان يستعد فيها لسفره الأخير من أجل العلاج، و التي لم يعد منه إلا جثة هامدة .
وأضافت الحاجة زينب: أزور عبد الحليم حافظ منذ يوم "الأربعين" من وفاته و حتى اليوم كل عام في شهر ذكراه على مدار 36 سنة ، و مش هبطل لحدّ ما أموت مهما حصل انشاالله أجيلُه زحف على رجلي"
و تذكرت أنها في الليلة التي عرف فيها الجميع أن حليم سيسافر غداً للعلاج و كانت المرة الأخيرة طلبت من أبنائها أن يذهبوا بها عند منزله لتصافحه و تودعه قبل أن يسافر، و قالت: أتى عبد الحليم ميّتاً و"ماقدرتش أروح جنازته لكن حضرت هنا لأول مرة – تقصد المدفن- في يوم الأربعين من وفاته و منذ ذلك الحين و أنا لا أقطع زيارته.
و قالت إنها و مع تقدم السن و مرور السنوات شهدت الكثير من معجبي الفنان الراحل عند المقبرة في كل عام و أنها لها صور كثيرة مع الحاجة "علية" الشقيقة الكبرى الراحلة للعندليب، و كانتا تجلسان معاً في المدفن في كل ذكرى حتى وافت علية المنية
و أضافت أنها تحب أن تستمع لأغاني العندليب الراحل حتى الآن و تدعو له دائماً بالرحمة
عدسة اليوم خلال إحياء ذكرى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بالحاجة زينب أحمد خليل أمام مدفنه و تقول إنها أحد أقدم معجبات الفنان الراحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق