مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ٣٠ مارس ٢٠١٣

حقيقة بلطجية المخابرات

أثارت تصريحات لرئيس حزب الوسط المصري أبوالعلا ماضي، حول إبلاغه من قبل الرئيس محمد مرسي، في آخر لقاء معه، أن المخابرات العامة أنشأت منذ عدة سنوات تنظيماً مكوناً من 300 ألف عنصر ممن يعرفون

بالبلطجية ثم تحولت تبعيتهم لأمن الدولة، بينهم 80 ألفاً في القاهرة وحدها، وأن ذلك التنظيم شارك في أحداث قصر الاتحادية، وهاجم المتظاهرين بالأسلحة والخرطوش، مضيفا: "معروف من يحركهم".

كما أشار إلى أن ذلك التنظيم كان يتبع جهاز أمن الدولة، منذ 7 سنوات.

وقال رئيس حزب الوسط، إن تابعي "الثورة الضادة" قادرون على الاستيلاء على النظام ثانية..

شاهد الفيديو

وتعليقا علي ذلك قال مدير مكتب رئيس المخابرات الراحل اللواء عمر سليمان، حسين كمال، إن الهدف من نشر تلك الشائعات هو تلطيخ سمعة جهاز المخابرات العامة، ضمن سلسلة من تلطيخ سمعة الأجهزة المصرية، والتى

بدأت بالمؤسسة العسكرية.

ونفى كمال، المعروف إعلامياً بـ"الراجل الواقف وراء عمر سليمان"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، صحة الخبر، مؤكداً أن المخابرات جهاز وطني يعمل لصالح مصر أولا وأخيراً.

وشدد على ضرورة أن يصدر الرئيس بياناً يكذب هذه التصريحات، ويعلن محاسبة مسرب تلك الشائعات غير الصحيحة التي تهدف إلى تشويه جهاز وطني.


الخبير الاستراتيجى، سامح سيف اليزل، من جانبه قال إن هذه المعلومات تهدف إلى تفكيك جهاز المخابرات وإعادة هيكلته وتغيير قياداته، مضيفا أنه إذا صحت تلك المعلومات، فإن هناك جهازا موازيا يعمل على أجهزة الدولة علي

رئيس الدولة الكشف عنه.

وأوضح اليزل أن جهاز المخابرات العامة غير معني بالتواصل مع الإعلام لنفي أو تأكيد هذه المعلومات، وأن تواصل المخابرات سيكون مع الرئيس مباشرة حول تلك التصريحات.


أما حزب الوسط فقد أصدر اليوم بيانا، قال فيه إنه تم اجتزاء هذه التصريحات، وأنها كانت بشأن آثار استغلال النظام السابق لمؤسسات الدولة في مواجهته مع معارضيه من كل الأطياف، نافيا وصف التصريحات للوضع القائم، أو

إظهار تلك التصريحات وكأنها اتهام موجه لواحد من أجهزة الدولة المشهود لها بالوطنية".

وأعرب الحزب في بيانه عن اعتزازه بأجهزة الدولة المصرية التي يعتبرها من ركائزها ومنها جهاز المخابرات العامة، وتمسك "الوسط" بإبقاء كافة الأجهزة السيادية من جيش وشرطة ومخابرات وقضاء وغير ذلك، بعيدًا

عن السياسة.

ليست هناك تعليقات: