مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ٢٨ ربيع الأول ١٤٣٤ هـ

احدث فتوى :الى السعوديات لا تسرن بصحبة اولادكن فى الطريق

سواء اتفقنا  او اختلفنا مع صاحبة الفتوى فلا شك انها فكرت فيما لم يخطر على البال -لم يخطر على بالى انا على الأقل فما هى الحكايه
طالبت الأستاذ المشارك بقسم الفقه بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة وفاء السويلم السعوديات بعدم السير بجانب أبنائهن في الأماكن العامة، حتى لا يقيس الآخرون شكلها بشكل ابنها الوسيم.

وقالت السويلم في ندوة علمية نظمتها الجمعية الفقهية السعودية  في الرياض إن وسامة الابن قد توحي بجمال أمه، وفق ما نشرته صحيفة الحياة السعودية.

واضافت أن الوقت الحاضر لم يعد يهم الفتيات مشاهدة الرجال لهن، إذ إن همهن أن يكنّ بزينتهن كاملة، ولافتة إلى أن كثرة وسائل الاتصال من أهم مسببات شعور المرأة بأن حديثها مع الرجل أمر «عادي».

وأشــارت إلى أن مطالبــــات المجتمعات الغربية بأن تتغلب المرأة في البلدان النامية على مسألة قلة استخدامهن للإنترنت بالغير «محمودة»، منتقدة رفض الفتيات إغلاق صفحتها على شبكات التواصل، بحجة أن عدد متابعيها تخطّى حاجز الـ10 ألاف متابع.

من جهتها، أكدت الأستاذ المساعد بقسم الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة عبير المديفر أن علاقة «النساء» بـ«الرجال» في مواقع التواصل الاجتماعي قد توقعهن بـ«الزنا المجازي» المؤدي إلى وقوع «الزنا الحقيقي»، ما لم يتحصّن بالحصانة الشرعية، لافتة إلى أن الصور التعبيرية التي تضعهن في تلك المواقع «خطر» قد تجرهن إلى الهلاك.

وأشارت المديفر خلال ندوة علمية بعنوان: «علاقة المرأة بالرجل عبر شبكات التواصل الاجتماعي»، نظمتها الجمعية الفقهية السعودية واحتضنتها القاعة الكبرى في مركز دراسات الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، إلى أن الصور التي تضعهن النساء على صفحتهن بمواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، مهما تنوعت تُظهر هيئتهن "واضحة" للرجل، إذ إن وضعهن صور "قلب أحمر" مؤشر على عاطفتهن، كما أن صور "البحر وأمواجه" دلالة على رومانسيتهن.

ليست هناك تعليقات: