لم انتخب الدكتور مرسى اول مره وانما عبد المنعم ابو الفتوح وقاطعت فى الأعاده ولكن من الأنصاف ان ننشر هذا
مرسي في مسجد فاطمة الشربتلي تصوير- احمد رمضان كتب :التحرير
الحوار معهما كان مثيرا ويحمل كثيرا من المفاجآت والأسرار التى اختفت بين الكواليس، فهما اقتربا من الرئيس الدكتور محمد مرسى لفترات طويلة امتدت لأكثر من 7 سنوات، نشأت خلالها علاقة وطيدة، منذ أن كان عضوا بمكتب الإرشاد وتولى منصب رئيس حزب الحرية والعدالة حتى تنصيبه رسميا رئيسا للجمهورية.
الشيخان عمرو خليل وحازم خليل إماما مسجد «فاطمة الشربتلى» بالتجمع الخامس، الذى يقطن بجواره الرئيس الدكتور محمد مرسى ويصلى كل الفروض والصلوات به، منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية، كشفا خلال حوارهما لـ«التحرير» كثيرا من المفاجآت والكواليس والطباع والسمات التى يتسم بها الرئيس وسلوكياته مع المواطنين، وأسرار العلاقة الوطيدة بينهما وبين الرئيس، ومدى الاختلاف وتباين العلاقة قبل توليه الرئاسة وبعدها، والمواقف التى شهدها الرئيس منذ تولى المنصب، كاشفين أن الرئيس طلب منهم تجميع شكاوى المواطنين بشكل يومى وتسليمها إلى سكرتيره الخاص لفحصها بعناية، وأن هناك بعض الحالات التى اهتم بها الرئيس وتواصل معهم بشكل شخصى. وإلى نص الحوار..
■ متى بدأت علاقتك بالرئيس؟
- عمرو خليل: هى علاقة وطيدة ونشأت منذ أكثر من 7 سنوات، منذ انتقال الرئيس إلى التجمع الخامس، وكان منذ ذلك الوقت دائم الصلاة والمواظبة على أداء كل الفرائض فى المسجد، فكنا نوجد دائما بصفتنا إمامى المسجد، والرئيس على درجة كبيرة من التواضع وحسن الخلق، وكان دائم الاعتكاف فى رمضان فى العشر الأواخر، إلا أن ضيق الوقت والمسؤوليات والجديدة منذ وصوله رسميا إلى الرئاسة لم يسعفاه للاعتكاف العام الحالى.
■ هل تغير مرسى بعد وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية؟
- عمرو خليل: بالعكس. ازداد تواضعا بطريقة ملفتة للنظر، وأكثر مما عهدناه عليه، ولم يكن أحد يتخيل أن يصلى رئيس الجمهورية الصلوات معنا داخل الجامع ووسط الناس دون أدنى مشكلة، ويكون حريصا على أداء ذلك بصورة يومية، «علشان كده الحمد لله ربنا أنعم علينا برئيس يصلى معانا كل الفروض فى المسجد»، فالرئيس لم يختلف قبل الرئاسة وبعدها فكان متواضعا وبسيطا وشخصا عاديا فى كل الأوقات.
■ ما شعوركما والرئيس يؤدى الصلاة خلفكما هل يسيطر عليكما إحساس بالرهبة؟
- حازم خليل: لم يصبنا ذلك بأى رهبة، ونعتقد أنه لو كان الرئيس السابق حسنى مبارك موجودا كان من المؤكد أنه سيصيبنا ذلك برهبة كبيرة، ولكن وجود الرئيس محمد مرسى خلفنا وهو بهيئته المتواضعة يزيدنا إصرارا على الإيمان، وأن النفوذ والسلطة لم تغير فيه شيئا، ونعتقد أنه بالفعل رئيس لكل المصريين ووالد لنا جميعا.
■ الرئيس يتواصل مع الناس دوما عبر خطبه، فهل قام بذلك مؤخرا فى المسجد؟
- عمرو خليل: نعم، فى أول يوم من أيام رمضان خطب فى المصلين بين صلاه التراويح، وتحدث عن ضرورة ترشيد الاستهلاك والطعام ومن ثم النظافة، وكان فحواها كاملا يدور حول قضية الترشيد وأهميتها والحرص على تفعيل ذلك الأمر.
■ حدثنا عن الشكاوى التى تقدمت إلى الرئيس وهل تحول المسجد إلى ديوان آخر للمظالم؟
- حازم خليل: هناك استحالة أن يقابل الرئيس محمد مرسى جميع المواطنين، وأن يستمع لكل الشكاوى والمظالم والمقترحات، ومن ثم يلجأ إلينا الناس بشكاواهم بعد أن طلب منا الرئيس بأن من لديه مظلمة أن تصله، ومن ثم نحصل على كل الشكاوى، ويقوم الرئيس بفحصها يوميا بنفسه لمدة ساعتين عقب صلاة الفجر، وهناك من المواقف الهامة التى يجب أن نذكرها، وهى أن هناك سيدة اشتكت من اعتداء زوجها عليها بالضرب، وبعدها أنجبت طفلها الثالث، فاتصل بها مرسى بنفسه وهنأها، وفرحت السيدة وقالت لى «الرئيس اتصل بى بنفسه».
■ هل ترى أن مرسى تغيرت طباعه نسبيا عقب الفوز بمقعد الرئاسة؟
- عمرو خليل: إطلاقا. بل من شدة تواضعه كنا نقدم له مياه الشرب من «الحنفية» فيشربها، رغم أن الحرس كان يحمل له زجاجات مياه معدنية، قائلا إن المشايخ كلها بركة، كما لم يطلب على الإطلاق أن يوضع له سجادة فى أثناء الصلاة مثلا.
■ من أبرز الشخصيات التى كانت تحرص على تأدية الصلاة بجوار الرئيس؟
- حازم خليل: هناك عديد من الشخصيات العامة التى كانت تحضر لزيارته ومن ثم الصلاة بجواره، كان أبرزهم مهدى عاكف المرشد السابق للجماعة، الذى كان يصلى بجواره منذ كان عضوا بمكتب الإرشاد، بالإضافة إلى عدد من قيادات الإخوان وبعض قيادات حركة حماس، بالإضافة إلى حضور لفيف من الشخصيات العامة للمسجد لم تكن على علاقة به مثل المنتخب الوطنى وعدد من رجال الأعمال.
■ وما أهم التصرفات والسلوكيات التى كانت تزيد من حدة عصبيته وتوتره؟
- عمرو خليل: السلوكيات العشوائية والتصرف الأهوج وسوء المعاملة، ويحضرنا هنا موقف بأنه فى إحدى المرات كان هناك فرد ينادى على الرئيس بصوت عال للغاية، وعقب انتهاء الرئيس من الصلاة وقوله الشهادة، قال له «اختم يا رجل»، فكان حريصا على المكان واحترام المسجد وقول الأذكار عقب الصلاة دون الانشغال بأى أمور أخرى، لذلك حرص على أن يقول له «اختم الصلاة الأول يا ابنى وبعدين هنتكلم».
■ ماذا قدم الرئيس من مساعدات لمسجد «فاطمة الشربتلى»؟
- حازم خليل: الرئيس يحب هذا المسجد وقال لى «أشعر بروحانيات عالية فى هذا المكان المبارك»، وأخبرناه بأن هناك أزمة مياه فى المسجد، وبعد فترة قصيرة انتظمت المياه فى المسجد بعد أن أنهى الأزمة.
انفراد.. إماما مسجد «فاطمة الشربتلى» يكشفان أسراراً وكواليس من حياة مرسى
آخر تحديث: الأحد 19 أغسطس 2012 - 1:52 م | بتوقيت القاهرةمرسي في مسجد فاطمة الشربتلي تصوير- احمد رمضان كتب :التحرير
الحوار معهما كان مثيرا ويحمل كثيرا من المفاجآت والأسرار التى اختفت بين الكواليس، فهما اقتربا من الرئيس الدكتور محمد مرسى لفترات طويلة امتدت لأكثر من 7 سنوات، نشأت خلالها علاقة وطيدة، منذ أن كان عضوا بمكتب الإرشاد وتولى منصب رئيس حزب الحرية والعدالة حتى تنصيبه رسميا رئيسا للجمهورية.
الشيخان عمرو خليل وحازم خليل إماما مسجد «فاطمة الشربتلى» بالتجمع الخامس، الذى يقطن بجواره الرئيس الدكتور محمد مرسى ويصلى كل الفروض والصلوات به، منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية، كشفا خلال حوارهما لـ«التحرير» كثيرا من المفاجآت والكواليس والطباع والسمات التى يتسم بها الرئيس وسلوكياته مع المواطنين، وأسرار العلاقة الوطيدة بينهما وبين الرئيس، ومدى الاختلاف وتباين العلاقة قبل توليه الرئاسة وبعدها، والمواقف التى شهدها الرئيس منذ تولى المنصب، كاشفين أن الرئيس طلب منهم تجميع شكاوى المواطنين بشكل يومى وتسليمها إلى سكرتيره الخاص لفحصها بعناية، وأن هناك بعض الحالات التى اهتم بها الرئيس وتواصل معهم بشكل شخصى. وإلى نص الحوار..
■ متى بدأت علاقتك بالرئيس؟
- عمرو خليل: هى علاقة وطيدة ونشأت منذ أكثر من 7 سنوات، منذ انتقال الرئيس إلى التجمع الخامس، وكان منذ ذلك الوقت دائم الصلاة والمواظبة على أداء كل الفرائض فى المسجد، فكنا نوجد دائما بصفتنا إمامى المسجد، والرئيس على درجة كبيرة من التواضع وحسن الخلق، وكان دائم الاعتكاف فى رمضان فى العشر الأواخر، إلا أن ضيق الوقت والمسؤوليات والجديدة منذ وصوله رسميا إلى الرئاسة لم يسعفاه للاعتكاف العام الحالى.
■ هل تغير مرسى بعد وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية؟
- عمرو خليل: بالعكس. ازداد تواضعا بطريقة ملفتة للنظر، وأكثر مما عهدناه عليه، ولم يكن أحد يتخيل أن يصلى رئيس الجمهورية الصلوات معنا داخل الجامع ووسط الناس دون أدنى مشكلة، ويكون حريصا على أداء ذلك بصورة يومية، «علشان كده الحمد لله ربنا أنعم علينا برئيس يصلى معانا كل الفروض فى المسجد»، فالرئيس لم يختلف قبل الرئاسة وبعدها فكان متواضعا وبسيطا وشخصا عاديا فى كل الأوقات.
■ ما شعوركما والرئيس يؤدى الصلاة خلفكما هل يسيطر عليكما إحساس بالرهبة؟
- حازم خليل: لم يصبنا ذلك بأى رهبة، ونعتقد أنه لو كان الرئيس السابق حسنى مبارك موجودا كان من المؤكد أنه سيصيبنا ذلك برهبة كبيرة، ولكن وجود الرئيس محمد مرسى خلفنا وهو بهيئته المتواضعة يزيدنا إصرارا على الإيمان، وأن النفوذ والسلطة لم تغير فيه شيئا، ونعتقد أنه بالفعل رئيس لكل المصريين ووالد لنا جميعا.
■ الرئيس يتواصل مع الناس دوما عبر خطبه، فهل قام بذلك مؤخرا فى المسجد؟
- عمرو خليل: نعم، فى أول يوم من أيام رمضان خطب فى المصلين بين صلاه التراويح، وتحدث عن ضرورة ترشيد الاستهلاك والطعام ومن ثم النظافة، وكان فحواها كاملا يدور حول قضية الترشيد وأهميتها والحرص على تفعيل ذلك الأمر.
■ حدثنا عن الشكاوى التى تقدمت إلى الرئيس وهل تحول المسجد إلى ديوان آخر للمظالم؟
- حازم خليل: هناك استحالة أن يقابل الرئيس محمد مرسى جميع المواطنين، وأن يستمع لكل الشكاوى والمظالم والمقترحات، ومن ثم يلجأ إلينا الناس بشكاواهم بعد أن طلب منا الرئيس بأن من لديه مظلمة أن تصله، ومن ثم نحصل على كل الشكاوى، ويقوم الرئيس بفحصها يوميا بنفسه لمدة ساعتين عقب صلاة الفجر، وهناك من المواقف الهامة التى يجب أن نذكرها، وهى أن هناك سيدة اشتكت من اعتداء زوجها عليها بالضرب، وبعدها أنجبت طفلها الثالث، فاتصل بها مرسى بنفسه وهنأها، وفرحت السيدة وقالت لى «الرئيس اتصل بى بنفسه».
■ هل ترى أن مرسى تغيرت طباعه نسبيا عقب الفوز بمقعد الرئاسة؟
- عمرو خليل: إطلاقا. بل من شدة تواضعه كنا نقدم له مياه الشرب من «الحنفية» فيشربها، رغم أن الحرس كان يحمل له زجاجات مياه معدنية، قائلا إن المشايخ كلها بركة، كما لم يطلب على الإطلاق أن يوضع له سجادة فى أثناء الصلاة مثلا.
■ من أبرز الشخصيات التى كانت تحرص على تأدية الصلاة بجوار الرئيس؟
- حازم خليل: هناك عديد من الشخصيات العامة التى كانت تحضر لزيارته ومن ثم الصلاة بجواره، كان أبرزهم مهدى عاكف المرشد السابق للجماعة، الذى كان يصلى بجواره منذ كان عضوا بمكتب الإرشاد، بالإضافة إلى عدد من قيادات الإخوان وبعض قيادات حركة حماس، بالإضافة إلى حضور لفيف من الشخصيات العامة للمسجد لم تكن على علاقة به مثل المنتخب الوطنى وعدد من رجال الأعمال.
■ وما أهم التصرفات والسلوكيات التى كانت تزيد من حدة عصبيته وتوتره؟
- عمرو خليل: السلوكيات العشوائية والتصرف الأهوج وسوء المعاملة، ويحضرنا هنا موقف بأنه فى إحدى المرات كان هناك فرد ينادى على الرئيس بصوت عال للغاية، وعقب انتهاء الرئيس من الصلاة وقوله الشهادة، قال له «اختم يا رجل»، فكان حريصا على المكان واحترام المسجد وقول الأذكار عقب الصلاة دون الانشغال بأى أمور أخرى، لذلك حرص على أن يقول له «اختم الصلاة الأول يا ابنى وبعدين هنتكلم».
■ ماذا قدم الرئيس من مساعدات لمسجد «فاطمة الشربتلى»؟
- حازم خليل: الرئيس يحب هذا المسجد وقال لى «أشعر بروحانيات عالية فى هذا المكان المبارك»، وأخبرناه بأن هناك أزمة مياه فى المسجد، وبعد فترة قصيرة انتظمت المياه فى المسجد بعد أن أنهى الأزمة.
خطيبا المسجد استقبلا أقباط «38» داخل حجرة بالمسجد لعرض شكاواهم وإيصالها إلى مرسى
فى مشهد قد يبدو غريبًا، استقبل مسجد «فاطمة الشربتلى»، صباح أمس، عقب انتهاء الرئيس من أداء صلاة الفجر مباشرة، مجموعة من الأقباط يُطلقون على أنفسهم «أقباط 38» نسبة إلى لائحة 1938 للأحوال الشخصية، التى تتعلق بالأقباط. كانوا ثلاثة.. دخلوا إلى حجرة بالمسجد وجلسوا مع خطيبيه الشيخين حازم خليل خليل، وعمرو خليل خليل، اللذين قدّما إليهم العصائر.
الأقباط الثلاثة: رفيق فاروق ونادر الصيرفى ورأفت ريد، حضروا إلى المسجد لعرض شكاواهم على الرئيس عبر خطيبى المسجد، ممن كلفهم الرئيس بالاستماع إلى أى شكاوى وعرضها عليه بشكل مباشر فى أثناء وجوده بالمسجد لأداء الفروض اليومية. الثلاثة طالبوا بمنع القيادات الكنسية من التصريحات السياسية، وتمكينهم من عقد جلسة استماع موسعة تضم أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، وفى حال تكوين جمعية أخرى لصياغة الدستور طلبوا أن يتم اعتبار مرشحيهم من ضمن المختارين، والتنبيه رسميا على واضعى الدستور بتجاهل إضافة مقترح الكنيسة سواء بالمادة الثانية أو بباب الحريات، وعدم التخوف من تهديداتهم بالانسحاب والضغوط الخارجية، وإصدار أمر شفهى، لا قرار جمهورى، لوزارة العدل، باعتبار أن تعديلات رئيس المجلس الملى على قانون الدولة الحاكم الأرثوذكس دون المرور على القنوات الشرعية بحكم علاقة البابا الراحل بالرئيس المخلوع، باطلة وفى حكم العدم، والعودة بسن حضانة الصغار «7 سنوات للولد و9 سنوات للبنت»، طبقا للشريعة الإسلامية ومبادئ التشريع فى المسيحية، كما طلبوا الاحتكام إلى مبادئ الشريعة الإسلامية وقوانين الدولة المدنية فى الأحوال الشخصية للأقباط.
الأقباط استرسلوا فى عرض شكاواهم، حيث طالبوا الرئيس، عبر خطيبى المسجد، بحماية الأسر المصرية من بقايا النظام السابق، موضحين أن الكنيسة مررت تعديلات باطلة أذاقت مصر ويلات الفتنة الطائفية، ثم تأتى الكنيسة لتصرح بأن المشكلة ليست داخلية، بل فى تعنت القضاء المدنى على الرغم من أن القضاء ذاته يحتكم إلى القوانين التى وضعتها الكنيسة. الشيخان وعدا بعرض المشكلة والمذكرة على الرئيس خلال الفترة المقبلة.. وقال أحد الأقباط إنه حينما سأل أحد أفراد الأمن الموجودين خارج المسجد عن الرئيس، قال «أنتم تأخرتم دقائق.. الرئيس صلّى الفجر ومشى من دقايق، ولو كان عرف إنكم أقباط كان هيحللكم مشكلاتكم».
فى مشهد قد يبدو غريبًا، استقبل مسجد «فاطمة الشربتلى»، صباح أمس، عقب انتهاء الرئيس من أداء صلاة الفجر مباشرة، مجموعة من الأقباط يُطلقون على أنفسهم «أقباط 38» نسبة إلى لائحة 1938 للأحوال الشخصية، التى تتعلق بالأقباط. كانوا ثلاثة.. دخلوا إلى حجرة بالمسجد وجلسوا مع خطيبيه الشيخين حازم خليل خليل، وعمرو خليل خليل، اللذين قدّما إليهم العصائر.
الأقباط الثلاثة: رفيق فاروق ونادر الصيرفى ورأفت ريد، حضروا إلى المسجد لعرض شكاواهم على الرئيس عبر خطيبى المسجد، ممن كلفهم الرئيس بالاستماع إلى أى شكاوى وعرضها عليه بشكل مباشر فى أثناء وجوده بالمسجد لأداء الفروض اليومية. الثلاثة طالبوا بمنع القيادات الكنسية من التصريحات السياسية، وتمكينهم من عقد جلسة استماع موسعة تضم أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، وفى حال تكوين جمعية أخرى لصياغة الدستور طلبوا أن يتم اعتبار مرشحيهم من ضمن المختارين، والتنبيه رسميا على واضعى الدستور بتجاهل إضافة مقترح الكنيسة سواء بالمادة الثانية أو بباب الحريات، وعدم التخوف من تهديداتهم بالانسحاب والضغوط الخارجية، وإصدار أمر شفهى، لا قرار جمهورى، لوزارة العدل، باعتبار أن تعديلات رئيس المجلس الملى على قانون الدولة الحاكم الأرثوذكس دون المرور على القنوات الشرعية بحكم علاقة البابا الراحل بالرئيس المخلوع، باطلة وفى حكم العدم، والعودة بسن حضانة الصغار «7 سنوات للولد و9 سنوات للبنت»، طبقا للشريعة الإسلامية ومبادئ التشريع فى المسيحية، كما طلبوا الاحتكام إلى مبادئ الشريعة الإسلامية وقوانين الدولة المدنية فى الأحوال الشخصية للأقباط.
الأقباط استرسلوا فى عرض شكاواهم، حيث طالبوا الرئيس، عبر خطيبى المسجد، بحماية الأسر المصرية من بقايا النظام السابق، موضحين أن الكنيسة مررت تعديلات باطلة أذاقت مصر ويلات الفتنة الطائفية، ثم تأتى الكنيسة لتصرح بأن المشكلة ليست داخلية، بل فى تعنت القضاء المدنى على الرغم من أن القضاء ذاته يحتكم إلى القوانين التى وضعتها الكنيسة. الشيخان وعدا بعرض المشكلة والمذكرة على الرئيس خلال الفترة المقبلة.. وقال أحد الأقباط إنه حينما سأل أحد أفراد الأمن الموجودين خارج المسجد عن الرئيس، قال «أنتم تأخرتم دقائق.. الرئيس صلّى الفجر ومشى من دقايق، ولو كان عرف إنكم أقباط كان هيحللكم مشكلاتكم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق