مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ١٥ شعبان ١٤٣٣ هـ

القبض على قتلة شاب السويس


الاعترافات: هدفنا "تقويم المواطنين وإعادتهم لطريق الله"..والطالب كان "في وضع مخل".. وبعد الحادث اعتكفنا في المسجد
تحقيقات النيابة: مجموعات متشددة تخرج من مسجد نبي الله إبراهيم في 3 دوريات بالدراجات النارية
تحريات الشرطة تكشف وقائع أخرى مشابهة انتهت "بالصفع والضرب" في الشارع
قالت تحقيقات النيابة في قضية مقتل طالب الهندسة في السويس، إن "مجموعة متشددة" تقف وراء واقعة مقتل الطالب، على يد "دورية تابعة للمجموعة المتشددة، ومكونة من 3 أفراد بقيادة شخص يدعى الشيخ وليد".
وقرر المتهمون الثلاثة، الذين ألقت قوات الشرطة القبض عليهم، في التحقيقات إنهم "أخذوا على عاتقهم تشكيل مجموعات لتقويم المواطنين وإعادتهم إلى طريق الله".
وأضاف المتهمون:"بدأت المجموعات عملها في 3 دوريات، تستقل الدراجات النارية، وتخرج من مسجد نبي الله إبراهيم، بعد صلاة العشاء".
وحسب التحقيقات، قال المتهمون حول الواقعة أنهم "أنهم أثناء استقلالهم دراجة نارية بدون لوحات معدنية بشارع الجيش شاهدوا بحديقة مجاورة لسينما ريسانس المجنى عليه وبرفقته فتاة في وضع مخل، فتوجهوا إليهم، لنهيهما، وحدثت مشادة بين الشاب والمجموعة المكونة من ثلاثة أفراد".
وأضاف المتهمون:"قمنا بصفع الشاب والفتاة، وضربناهم ضرباً خفيفاً بخزرانة كانت معنا، ليمتنعوا عن تلك الأفعال، إلا أن الشاب حاول التعدي علينا بسلاح أبيض كان بحوزته (مطواة) ، وحاول إصابة أحد أفراد المجموعة، فقمنا بالدفاع عن نفسنا، لكننا لم نقصد قتله".
وكان الطالب الجامعي قد تعرض لطعنة أودت بحياته، فيما قال المتهمون معلقين على ما حدث في التحقيقات:"كنا نريد تأديبهم بضرب خفيف كي نمنعهم من الفحشاء، وبعد الواقعة عدنا لمسجد نبي الله إبراهيم حيث اعتكفنا، وبعد إنتشار خبر وفاة الشاب، انتقلنا لأحد المنازل بالقطاع الريفي في المدينة بحي الجناين، وهناك تم القبض علينا".
وكانت خطيبة المجني عليه قد قررت في التحقيقات، أنها استغاثت بأحد الأشخاص الذي تصادف وجوده وقت الحادث وعلمت منه بأن محدث إصابة المجنى عليه التي أدت بحياته شخص يدعى "الشيخ وليد"، وأدلت بأوصاف المتهمين، كما أدلى الشاهد وهو مشرف مواقف في دائرة قسم الأربعين بشاهدته.
وقال الشاهد:"كنت في الحديقة المجاورة للسينما، وشاهدت المجني عليه والفتاة جالسين على جسر المياه بالمنطقة، وفوجئت بثلاثة أشخاص يرتدون الجلاليب، قادمين على دراجة نارية يقودها الشيخ وليد، تركوا دراجتهم على جانب الطريق، وتوجهوا نحو الشاب والفتاة، وبعد دقائق عادوا مهرولين ولاذوا بالفرار".
وتابع الشاهد:"الشيخ وليد كان معهم، وشاهدت المجني عليه مصاب بطعنة واسعة، وقمت بنقله بسيارة الإسعاف لمستشفى التأمين الصحي لإنقاذ حياته، لكن المحاولات فشلت".
وتعرف الشاهد على المتهمين وهم: وليد حسين بيومي عبد الله وشهرته (الشيخ وليد)، ووهو عامل ومقيم في دائرة قسم شرطة الجناين ويبلغ 28 عاما.
والمتهم الثاني ويدعى عنتر عبد النبي سيد أحمد خليفة (26 سنة)، ويعمل موظفاً بشركة السويس، ومقيم بناحية السيد هاشم، أما الثالث، فهو مجدي فاروق معاطي أبو العينين (33 سنة)، ويعمل موظفاً بجهاز النظافة.

ليست هناك تعليقات: