الغريب أن يجتهد أبناء الدولة نفسها فى أن يكونوا جزءا من مؤامرة الآخرين ضد بلدهم. بعض الدول المحيطة وبعض قيادات النظام الدولى يرون مصر فى مكانها الأفضل من وجهة نظرهم طالما أنها «عالة» على الآخرين تستورد أكثر من ٦٠ بالمائة من غذاء شعبها من الخارج. أتفهم أن هناك من لا يريدون مساعدتنا لأنهم يخشون قوتنا. لكن الغريب أننا نفعل كل ما يضعفنا، وكأننا نتآمر على أنفسنا.
أنعم الله علينا بحريتنا، وها نحن نحيلها فوضى. أنعم الله علينا بقوتنا، وها نحن نحيلها ضعفا. أنعم الله علينا بحقنا فى تقرير مصيرنا، وها نحن يخون بعضنا بعضا. أودع الله بلدنا أمانة فى أعناقنا، وها نحن نتعاون فى خيانتها. بدلا من أن تكون أولوياتنا النهضة والتقدم والازدهار، أنفقنا الغالى والنفيس كى نسارع فى الصراع ونتباطأ فى الانجاز. بدلا من أن نجتهد فى بناء وطننا، يجتهد بعضنا فى تدمير ما بقى من قدرتنا على بنائه. هل تعلمون من يتآمر على مصر؟ ربما لا نحتاج أن ننظر شرقا أو غربا أو شمالا أو جنوبا، داخل منطقة الشرق الأوسط أو خارجها. ربما نحتاج فقط أن ينظر بعضنا فى المرآة لنعرف من يحرص على أن تصبح وتظل مصر: «رجل الشرق المريض».معتز بالله عبد الفتاح صدقت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ١١ تعليقًا:
للاسف مقال يحزن جدااا
رجال مصر شرفاء
المشكلة اننا لابد ان نغير انفسنا الاول
موضوع ممتاز
رائع
رائع
رائع
رائع
موضوع راااااااائع
thanx
اخبار فنيه-اخبار رياضيه-اخبار-افلام عربى-الربح من الأنترنت-البشره والشعر-عروض الأزياء-اكلات رجيم-ملابس المحجبات-حواء
سعداء بتواصلكم معناونرجوا ان يدوم تبادل وجهات النظر هذافبلادنا فى اشد الحاجة الى افكار المخلصين
إرسال تعليق