المتلاعبون بالعقول

مع ان الفكره هىمن انجح فيلم فى تاريخ السينما يعرض حاليا الا اننا نعرف ان مثل هذه الأفكار لا تجد ترحيبا كبيرا عندنا ولكن من الضرورى ان نعرف كيف يفكر الأخرون خاصة من يتحكمون فى مجريات الأمور فى العالم وهذه هى الفكره المثيره وهى باختصار التحكم فى الآخرين بمجرد التفكير اذا غضبت او فرحت استطيع ان انقل الشعور لللآخرين بمجرد التفكير احركهم بتفكيرى ممكن تقول تلاعب بالمشاعر والعقول وهو غير مانوصف به كاعلاميين احيانا باننا نتلاعب بالعقول مانقصده هو تحريك الأخرين والأشياء فعلا بمجرد التفكير يعنى سيادتك بدل ما تحرك القنوات بالريموت فكر فقط فى المحطه التى تريدها فيتغير التيلفزيون فريق فى جامعه اميركيه هى جامعة ديوك نجح فى جعل قرد يحرك بمجرد التفكير روبوت على بعد الاف الأميال فى اليابان وامكن تحر يك اللاعبين فى فيديو جيم بمجرد التفكير هذه الجهود لها تطبيقات طبيه مهمه مثل معاونة المعوقين وعلاجات للصرع وهذه هى الفكره الأساسيه فى فيلم افاتار الذى حطم كل الأرقام القياسيه اذا اكتسبت هذه القدره فمن هو اول من ستحاول استخدامها معه لتنقل له مشاعرك وتغيره بمجرد التفكير؟ سؤال كمان تفتكر ليه لا نرحب بمثل هذه الأفكار ولا تجذب اهتمامنا مثل بقية خلق الله فى كثير من بلدان العالم خاصة المتقدم؟