مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الاثنين، ١٦ نوفمبر ٢٠٠٩

انت شاهد شاف كل حاجه

هيئة الأذاعه البريطانيه العريقه والتى تحظى باحترام الملايين حول العالم لتقيدها الصارم باصول واخلاقيات المهنه بدات مع ظهور وانتشار النت تكتب فى نهاية كل خبر فى موقعها مايلى هل انت فى منطقة الحدث ؟ هل شاهدت الأحداث ؟ ارسل الينا بتعليقك ويمكن ايضا ان ترسل الينا صورا ولقطات فيديو...ولمعرفة التفاصيل اضغط هنا ما الذى يدفع ال البى بى سى ولها جيوش من المراسلين حول العالم لطلب ذلك؟

هناك ٤ تعليقات:

إيهاب الحمامصى يقول...

لابد من مسايرة العصر على كل حال

والبى بى سى بهذه الخطوة تريد الوصول لقمة العمل الاعلامى بتحويل المستمعين الى مراسلين
ومهما امتلكت اى وسيلة اعلامية جيوشا من المراسلين فإنها بالقطع لن تستطيع التواجد فى كل اماكن الأحداث سواء الملتهبة أو غيرها
فالتقنيات المتوفرة فى متناول الجميع الآن مثل وسائل الاتصال والتصوير المتطورة تتيح نقل الحدث - اى حدث- لحظة حدوثه مباشرة وبهذا فالبى بى سى تحاول اقتناص السبق الصحفى دائما

أم بتول يقول...

فعلا زى الاستاذ ايهاب ما قال صعب تواجد مراسلين اعلامين فى جميع انحاء العالم لمتابعة الاحداث ، حادث عارض كالحريق مثلا و الاعاصير و التفجيرات ممكن ان تعتمد وسيلة الاعلام على الجماهير و المتواجدين مكان الحدث ، تقنية الأتصال الأن اصبحت سريعة و بمنتهى السهولة يستطع المتواجد مكان الحدث أن يصورة عن طريق الموبايل أو الكاميرات الديجيتال و يرسلها لكل و سائل الأعلام .

~~Amira Yussuf~~ يقول...

يمكن القول بأن الهدف الاساسى من هذه الخطوة هو رغبة إذاعة ال بى بى سى فى الالمام بكل مايدور فى العالم فى وقت قصير وايضا بالاستعانه بمصادر معلومات موثوق منها وهم الذين يعيشون الحدث بالفعل فهؤلاء هم اصدق الناس فى نقل مايحدث لهم من احداث جارية

سمر شريف يقول...

الحقيقة الكاملة ليست بالسهولة التى يعتقدها الكثيرون ،فللحقيقة وجوه كثيرة ،وهذا ما أثبته التاريخ ،فالحادثة التاريخية لانعرف حقيقة ما حدث بالضبط بل نقارن بين الأقوال لنصل لحقيقة احتمالية ،وذلك على الرغم من وجود أعظم وأصدق المؤرخين.

فالنظرة الكلية الشاملة للحدث شىء فوق قدرة الانسان لانها خاصة بقدرة الله تعالى لذلك يظل الانسان بحاجة دائما إلى الله تعالى ليهديه الى الصراط المستقيم.

لقد ظلت بى بى سى سنين تدعى أمتلاك الحقيقة ،واضطر الناس إلى تصديق ذلك بسبب الفقر المعلوماتى الشديد فى ذلك الوقت وكانت تلك المحطة تفوق غيرها فى البحث عن الحقيقة ومحاولة الاقتراب منها.

لكن بظهور النت فضح الأمر وإذا بالحقيقة تظهر فى مئات الصور والتسجيلات التى تؤكد أن الحقيقة أكبر من أن يحملها مراسل واحد أو عدة مراسلين مهما بلغت امكانياتهم المادية والمعنوية.

فمثلا فى حادث سيارة رأه شهود عيان أن قائد السيارة فقد سيطرته على السيارة فى منحنى مما أدى إلى خروجها عن الطريق وانقلبت ،الحقيقة هنا تبدو أن الخطأ فى قائد السيارة ،لكن بعد التحليل الجنائى أكتشفوا أن هناك من عبث بالسيارة وتحول الأمر إلى جريمة ،لكن بالتحقيق أكتشفوا أن قائد السيارة شعر بوجود عيب فى سيارته فلجأ إلى ميكانيكى على الطريق وهذا الميكانيكى لم يفهم تلك السيارة لانها حديثة ومعقدة فأخذ يعبث فيها يمكن تتصلح ثم التحقيق كشف ابعاد أخرى وهكذا الى مالانهاية فى حادث بسيط فما بالك بأحداث كبيرة ومتعددة الاطراف هل تستطيع جهة واحدة أن تصل بسهولة للحل ؟!!!
لقد لجأت بى بى سى اجباريا لهذا الحل لان قطار التطور يطحن منيقف أمامه.