مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأربعاء، ١٤ شعبان ١٤٣٠ هـ

دجال لكل مواطن

معقوله فى عصر النت والكمبيوتر؟اوضح د. خليل فاضل، زميل الكلية الملكية للطب النفسي بلندن أن 50% من المترددين على عيادته النفسية ذهبوا الى دجالين ومشعوذين لاعتقادهم بقدرتهم على حل مشاكلهم, وهم حملة دكتوراه ومثقفون ونجوم مجتمع وليس فقط من الأميين. ويؤكد ان المجتمعات الشرقية تعتبر من يذهب الى الطبيب النفسي مجنونا او مدمنا, وهناك مشعوذون يوهمون مرضاهم بأن طبيبا يعمل معهم، ويكثر ذلك في المناطق الشعبية خاصة امبابة. وشدد على ان المغرب والسودان وسلطنة عمان اكثر الدول عملا بالدجل. ويرى وكيل نيابة مركزي شرطة امبابة وكرداسة محمد مرتضى أن عدد الدجالين والمشعوذين زادوا, ويمكن القول ان هناك دجالا لكل مواطن.
ماسبب ذلك فى رايك؟

هناك ٦ تعليقات:

رضا الكومى يقول...

حكاية أن عدد الدجالين زادوا وأن هناك دجالا لكل مواطن
فهذا لأن معظم الشعب يفتى فى أى حاجة فإذا اشتكيت شيء ما لأى شخص .
فمباشرة يعطيك وصفة
وغيره يعطيك وصفة وهكذا
أو يدلك على فلان.
- دا فيه شيء لله ..

و هذا راجع فى المقام الأول للبعد عن الدين
وهناك معتقدات أخرى قريبة من الدجل
كما يفعل صاحب المحل فى رش مية بملح أمام محله حتى يجلب الزبائن
ناسياً أن هذا من أنواع الشرك بالله

ولا عزاء للدين فى مدارسنا

أ/ صلاح
تقبل مودتى

أم بتول يقول...

لجوئنا للدجل سببه الأساسى بعدنا عن الدين ، مع وجود يقين بداخلنا أن كل شيئ بأمر الله عز وجل ، لكن لأن دائما من يذهب لدجال فى الغالب يكون لعمل مؤذى فاعتقد أنه يخجل من أن يطلب من الله مثلا أن يطلق فلانة من فلان أو يخرب بيت فلان ، أو يقصف عمر فلان علشان كدة بيلجأ للدجال الذى هو أشر منه دة فى حالة ، و الحالة التانية الخوف الشديد من المستقبل الى هو بيكون مجهول لينا و كل ما أذدادت الثروة و الصفقات أذداد الخوف من المستقبل فيبدأ بالذهاب للمشعوذ أو الدجال ليقرأ له المستقبل و يعرف ما يخبئه له القدر ، لكن حشا لله فالمستقبل بيد الله وحده ولا يطلع على الغيب لا ملك مقرب ولا رسول مرسل فهو فى علم الله و بيد الله وحده ، و كذب المنجمون ولو صدفوا " على فكرة مش غلطة أملائية لأ هى فعلا ولو صدفوا لأنهم لا يصدقون أبدا ولكنهم يصدفون ""
وعلى فكرة فى ملاحظة مهمة وهى كلما ارتفع المستوى العلمى و المعيشى أذدادت حالات الذهاب للدجالين و المشعوذين و أصبحت ظاهرة ليست قاصرة فقط على المناطق الشعبية أو الأمين و الفقراء فقط ، لدرجة أنه أصبح هناك دجال 5 نجوم و آخر 3 نجوم كلا حسب زبائنه .
ودمتم لى ،

إيهاب الحمامصى يقول...

هناك يقين فى كل الأديان بأن السحر موجود .. والعلاج منه أيضا موجود
كما جاء فى القرآن العظيم:
وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّه
فالايمان بقضاء الله وقدره شفاء تام من كل ابتلاء بما فى ذلك السحر
وناقصى الايمان فقط هم من يلجأون للدجالين .. وناقصى الايمان هم بالضرورة ناقصى علم.. علم حقيقى..وليس حملة شهادات وباحثين عن ألقاب وما أكثرهم..
الفرق شاسع جدا جدا

محمود مرسي صاحب مدونة/ من الأعماق يقول...

ليس أي شخص يمكن أن يكون دجالاً
فالدجال يجب أن يتمتع بموهبة فائقة في التمثيل ليتقن دوره . كما أنه لابد أن يملك القدرة على التأثير النفسي على الآخرين مما يجعلهم أكثر انجذاباً إليه وإلى شعوذته
كما أن أغلب المترددين على المشعوذين هم من ضاقت به السبل فاتبع المثل القائل "الغريق يتشبث بقشة" ولا يفرق الغرق بين المتعلم والجاهل
وأصبحنا للأسف نراهم أيضاً على شاشات بعض الفضائيات

محمد الشيمى يقول...

من رآى سبب كثرة الدجالين هو إقبال الناس عليهم معتقدين ان عندهم الحل لمشاكلهم و الأكثر غرابة أن المترددين عليهم هم من المتعلمون و المثقفون حيث اجريت دراسة بجامعة عين شمس على المترددين على هؤلاء فكانت النساء هن الأكثر اعتقادا في السحر والشعوذة والأكثر ترددا، وكشفت الدراسة عن أشياء خطيرة أخرى؛ حيث أكدت أن 55% من المترددات على السحرة من المتعلمات، و24% يجدن القراءة والكتابة، و30% من الأميات.. نفس النسب تقريبا تنطبق على الرجال..... يا جماعة كذب المنجمون ولو صدقوا

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

محمد الشيمى
شكرا على المعلومات وسعداء بانضمامك الى باقه جميله جدا من الأصدقاءونتمنى دوام التواصل معنا
وناسف لأن تعليقك ورد بغد تسجيل الحلقه ولكن سنشير اليه فيما بعد رمضان والعيد حيث ان البرنامج متوقف فى رمضان ولكن المدونه بالطبع مستمره
ونحن نهتم بكل تعليق