الجماعه مصممون على الفوز فى حلبة التنافس الشديد فى العالم وسلاحهم الوحيد مواهب ابنائهم ....ولذلك قرروا اكتشاف هذه المواهب مبكرا جدا وتوجيهها الى المجال الذى تبرع فيه....اقاموا معسكرات ترفيهيه للأطفال مع اهاليهم ....ومن عينه من اللعاب يتم فحص الدى ان ايه للطفل DNAلتحديد ذكائه ومواهبه وقدراته لتوجيهها احسن توجيه والمحافظة عليها من الضياع وسط زحمة الحياه او بسبب الفقر
انهم الصينيون
ولا نقول الصينيون قادمون
لأنهم بمنتجاتهم موجودون بالفعل فى كل مكان
من الكمبيوتر لفوانيس رمضان
هل يمكنك التفكير فى طريقه ابسط لأكتشاف وحماية المواهب تناسب ظروفنا؟
هناك ٨ تعليقات:
بالنسبة لسؤالك أ/ صلاح
عن طريقه ابسط لأكتشاف وحماية المواهب تناسب ظروفنا؟
فأدراج الجامعات تزخر بعدد لا حصر له من الأبحاث والتى من المؤكد لو بحثنا فيها نجد ما يناسب ظروفنا
ولكن من ينفذها و قد انشغل العقل بـحل مسابقات التليفزيون
وعلى العموم لدى طريقة لكشف المواهب تناسب ظروفنا .
وهى عبارة عن إعلان فى التليفويون
يقول إذا كان ابنك موهوباً .. اتصل بينا على الرقم التالى ( )
إيه رأيكم
فى دولة سبقتنا فى هذه الفكرة؟
الصين من الدول التى عرفت أن كنزها و مواردها الحقيقية فى أبنائها و ليست فى الثروات الطبيعية التى تمتلكها ، فالأنسان هو الثروة و الكنز الحقيقى لأى بلد ، و بدأت من الأطفال لأنهم علماء و عمال المستقبل ، بدأت تنمى فيهم حب العلم و العمل و الأبتكار ، و عن طريقهم نهضت و أستطاعت أن تحجز لها صفا فى صفوف الدول المتقدمة بل و اصبحت الدول المتقدمة تخشاها ، و اصبحت الصين و منتجاتها تغزو كل الأسواق و ليست من الكمبيوتر حتى فوانيس رمضان ، لا من الأبرة و دة حقيقى حتى ابر الخياطة الجيدة صينية يعنى الصين اصبحت تصنع من الأبرة حتى ..... مركبة الفضاء و قد حدث و أن أطلقت الصين لمركبة الفضاء المأهولة الثالثة شنتشو-7 ، و على فكرة أنا بشتغل فى شركة سياحة و لا تتصور مدى الأذدحام طيلة ايام معرض الكونزو بالصين لدرجة أنك لا تجد مقعد على طائرة أو مكان فى فندق إلا بعد عناء طويل أو الحجز قبل موعد المعرض بمدة لا تقل عن 6 شهور ربما تجد مكان فى الموعد الذى تريده ، و كذلك إجراءات الحصول على التأشيرة التى قاربت على إجراءات تاشيرة التشنجن " الأتحاد الأوروبى "
ودمتم لى ،
للاسف ارتبطت كلمة موهوب فى بلادنا بالموهوبين فى الغناء ثم كرة القدم وفقط.
عشرات البرامج التى تبحث عن أصوات جديدة..
كان لى صديق زميل دراسة أيام ابتدائى اسمه أمير كرم
كان مخترعا عبقريا رغم صغر سنه.. لم يكن يجد احداً يهتم به الا العبد لله فيصطحبنى لبيته نتناول الغداء ثم يعرض على اخر اختراعاته
انتهى به الحال بالطبع وبسبب مكتب التنسيق الى مجال اخر غير مجاله الذى برع فيه
نظام التعليم بأكمله بما فى ذلك مكتب التنسيق بالاضافة للتغييب المتعمد من قبل معظم وسائل الاعلام العربية لدور العلم فى النهوض بالمجتمع هو سبب كل تأخر
هناك دراسة تقول ان الطفل المصرى من أذكى أطفال العالم
وهذه حقيقة
لكن .. ماذا يحدث لهذا الطفل عندما يصير رجلا ً؟
الاجابة : بفضل كل ما سبق ذكره يتحول الى مطبق عملى للمثل القائل " اربط لا مؤاخذة_ الحمار مطرح ما يقول صاحبه"
مع الاعتذار للحمار طبعا لآنه مخلوق ذكى بالفطرة.
عودة للاقتراح
هل نقول مثلا بنك معلومات؟
عندنا الشهر العقارى لاشهار اى فكرة جديدة
عندنا ابحاث ودراسات ورسائل دكتوراه تسدعين الشمس
الإنسان الأمريكى الأبيض الذى داست أقدامه القمر يوماً
هو نفسه إنسان عصور الظلمات فى مجاهل أوروبا( وانظر لشارلمان ملك فرنسا عندما أهداه هارون الرشيد ساعة من اختراع علماء المسلمين بها ديوك معدنية وكرات نحاسية تدق كل ساعة بعدد مرات الساعة ثم تصيح الديوك المعدنية معلنة عن الوقت فصاح شارلمان : العفاريت .. العفاريت وفر هاربا من قصره تجرى خلفه حاشيته !!!! وانظر للبعثات الأوروبية _ ومن بينها بعثات الأمراء والأميرات أبناء ملوك اوروبا _ التى تسافر لتتعلم فى جامعات الاندلس)
الإنسان الابيض-أو الأصفر- هو نفسه بتركيبته الفسيولوجية البحتة إنسان الادغال فى مجاهل افريقيا
فقط .. تبقى الارادة عند الحاكم والمحكوم والرغبة فى التفوق
والتاريخ وحده أثبت نظرية عدم دوام الحضارات
وكما يقول الشاعر فالأيام دول
المهم الادارة والارادة
ملاحظة على تعليق الاستاذ إيهاب الحمامصى الخاصة بألأن الطفل المصرى من أذكى أطفال العالم ........ دة صحيح لكن حتى سن ما قبل المدرسة ، ثم يبدأ مستوى الذكاء فى التدنى و الانخفاض ......... شوفت مستوى التعليم فى مصر وصل لأية بعد ما كنا كعرب و مسلمين فين ....
رغم أن التعليق السابق يصف المدرسة بأنها سبب تدني مستوى الذكاء .. وهذه كارثة لو صحت على وجه العموم .. ولكن هناك عباقرة ومتفوقين برزوا في مجالات شتى رغم مرورهم بالمدارس
إني أرى أن أفضل مكان لاكتشاف الموهوبين هو المدارس وبالأخص الابتدائية
وهناك اختبارات بسيطة يعرفها المتخصصون لقياس سرعة الاستجابة ودقة الملاحظة والحضور وسرعة الاستيعاب والذكاء والسرعة وكلها لازمة لاكتشاف الموهوبين فوضع برنامج لهذا الاختبار يوزع على هذه المدارس يقوم بتنفيذه لجنة مشكلة من الأخصائي الاجتماعي والنفسي ومدرس التربية الرياضية واللغة العربية والرياضيات بالاستعانة بمعمل الأوساط تضمن اكتشاف الموهوبين .
ثم يوضع حافز مادي لكل موهوب ومن يقوم برعايته حسب موهبته
الموضوع شيق و مهم جدا خصوصاً فى وقت نحتاج فيه الى اكتشاف ورعاية الموهوبين وعلى مستوى العالم يوجد الان برامج مخصصة لذلك والموضوع ده موجود فى مصر فبعض الشركات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تقوم بتنفيذ برامج لإكتشاف ورعاية الموهوبين ثم اشراكم فى مسابقات عالمية مثل مسابقة الايسف (ISEF)والتى تتم كل عام فى شهر مايو وهناك اتجاه لعمل مثل هذه المسابقات على مستوى الوطن العربى واعتقد ان المشكلة فى مصر ليست المدرسة فقط ولكن ولى الامر والاهم ثقافة المجتمع فاحد البرامج يعمل بها الطفل كباحث يسأل ويسجل بيانات ويحللها ويخرج بالنتائج فهل يسمح المجتمع باحترام هذا الطفل والايجابه عن اسئلته ومساعدته ليكن باحث وعالم غداً
الاستاذ مينا بعد التحية شكرا على المجهودات التى تبذلونها ولكن لى سؤال هل يمكن لاى طالب الاشتراك فى هذه المسابقة أم ان هناك شروط معينه
بالطبع يستطيع كل الطلاب المشاركة في هذه المسابقة طالما اتبعوا الشروط المطلوبة وهي :
1- ان يكون هناك مشروعا علميا يندرج تحت المجالات المختلفة للعلوم والرياضيات والهندسة وعلم النفس كما هو موضح في موقع المسابقة
www.societyforscience.org/isef
2- ان يكون الطالب قد قام بعمل هذا البحث بداية من شهر يناير 2009 وحتي شهر فبراير من العام المقبل
3- بالاضافة ان يكون التزم بقواعد البحث الموضحة علي الموقع السابق.
4- ان يشترك في احد المعارض التابعة للمسابقة سواء من خلال مكتبة اسكندرية او من خلال المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
وللرغبة في الاستعلام اكثر يمكن الاتصال بتليفوني وهو 0101508363
او مراسلتي علي البريد الالكتروني :
minaanbo@hotmail.com
mantoun@it-blocks.com
وشكرا
إرسال تعليق