مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأحد، ١١ شعبان ١٤٣٠ هـ

لقطه مدهشه من سوق العرايس والعرسان

مندوبتنا فى سوق العرايس والعرسان الجديد الذى تم تدشينه مؤخرابسمه عبد الباسط تنقل لنا هذه اللقطه العجيبه: لم أتخيل ما رأيتة وسمعته فبعد كل ما تنادى به فتيات كثيرات لتغيير نظرة المجتمع لهن والتعامل معهن على أنهن بشر لهن حقوق ومشاعر يجب مراعاتها خصوصا فى لقاءات التعارف بين أى شاب وفتاه فوجئت بقصة غريبة حدثت فى الواقع أبطالها عدة فتيات وشاب تبدأ القصة عندما رغب هذا الشاب فى الارتباط ولأنه يرى نفسه لا مثيل له و ( لقطة كما يقال ) وأى فتاه تتمناه كانت له شروط عجيبه وغريبة فبعد عرض رغبته فى الارتباط على أحد أصدقائه وترشيح صديق له عده فتيات تربطه بهم صله قرابه فوجىء الجميع بهذا الشاب يطلب من صديقة أن يتم جمع هؤلاء البنات ( العرايس ) فى منزل أحد أقارب الصديق ليذهب هذا الشاب مع صديقة لرؤية الفتيات وأختيار ما تناسبه منهم فى البداية لم أصدق ما سمعت وتصورت أنه سيناريو لفيلم سخيف وممل يعود الى عصور الجهل والظلام ولكن الحقيقة أنه ليس فيلم ولا شىء خيالى ولكنه حدث بالفعل ولكن ما أستفزنى أكثر هو تصرفات بعض الفتيات وأهلهم وموافقتهم على الذهاب لكى يجلسوا كأنهم فى سوق ويأتى العريس ويختار ما تعجبه منهم مع العلم أن أعمار هؤلاء الفتيات يتراوح بين 17 الى 22 سنه بمعنى أنهم مازالوا صغارا ولم يتأخر سن زواجهن ماذا حدث لعقولكم هل هذا التصرف هو الحل لمشكلة العنوسة والخوف من تأخر سن الزواج أين كرامتكم التى أضعتموها وأصبح الجميع ينظر لكم نظرة غريبة وعجيبه وأين عقل هذا الشاب وتعليمه وثقافتة التى يتكلم عنها وهو فى شىء مهم كهذا تعامل مع الفتيات كأنهن بضاعة ويريد أن يجلسن أمامه ليختار ما يناسبه كأنه ذاهب لشراء بدلة أو قميص وبنطلون ماذا حدث للمجتمع ولماذا هذه النظرة المهينة للفتيات والتى تزداد يوما بعد يوم فماذا سوف ننتظر بعد ذلك أعتقد أننا بعد ذلك سوف نرى أسواقا مخصصة للعرائس تذهب اليها البنات ليعرضوا أنفسهن ويأتى الشباب لكى يختار كل واحد ما تناسبه وسوف نرى كل واحدة وواحد منهم يعدد مميزاته وأغلبها يكون كذب وغير موجود لتختار لجنة التحكيم البنات والشباب المميزين ليقام عليهم المزاد وهل مزاد العرائس سوف يكون أخر صيحات الناس قريبا فأنا أشعر بأنى سوف أنام وأستيقظ لأسمع عن مزاد قريبا للعرائس وللعرسان أيضا

هناك ١١ تعليقًا:

السنونو يقول...

يا عينى عليكى يا مصر
لو الخبر صحيح فعلا يبقى لا الشباب رجالة وبنات نافعين ولا أهاليهم عرفوا يربوهم

احمد يقول...

فعلا حاجة تزعل جدا

ماهو لو كل واحد عارف ان رزقه محدش هياخده غيره .... مكناش نشوف ظواهر زى دى.

والمشكلة انهم متصورين ان البنت ما دام عدت 25 سنة يبقى هى كده فى خطر وقطر الجواز هيفوتها !!!!!!!!!!

zinab el.moje يقول...

ده تخلف ...ربنا يعينا ويعين مصر على الناس دي ...كل همهم الجواز ولو كان على حساب أسر لتدميرها في أغلب الأحيان ...
امتى الناس تدرك إن الأمور دي قسمة ونصيب ...
وإن في حاجات أهم من الجواز بس ...
ليه نحط نفسنا في الدايرة دي أصلا ...
ونخنق نفسنا بايدينا ...

bcmaga.blogspot.com

محمود مرسي صاحب مدونة "من الأعماق" يقول...

الرجولة والكرامة وعزة النفس تأبى هذا الأسلوب الرخيص بشدة لأن الزواج بهذه الطريقة يقلل من شأن كل من الزوجة والزوج .
ولكن الواقع يتسلل لفرض بعض التنازلات لأن عدد الإناث أصبح يفوق عدد الذكور بكثير
إلى جانب أن الظروف الاقتصادية تجعل عدد الذين تأهلوا ماديا للزواج من الذكور يكون قليلاً بالنسبة لمن بلغن سن الزواج من الإناث .
وهذا ما يثير هلعهن وهلع أسرهن خوفا من عنوستهن .

أم بتول يقول...

متهيئ لى أسلوب الخاطبة اكرم للولد و البنت من هذا السوق الرخيص ، الذى لا تجد الأم أى حرج فى عرض أبنتها فيه ، و بالطبع لازم تظهر أحسن ما فيها و ياريتها تحاول استعراض مهاراتها الثقافية أو التعليمية لكن للأسف الى بيحصل أن كل واحدة منهم تستعرض جمالها و انوثتها بشكل مبتذل و رخيص حتى تنال رضا و اعجاب العريس ، وهو فى النهاية أنسان تافه للجؤه لهذة الطريقة المهينة له ، رجعنا تانى لسوق النخاسة و الجوارى ، للأسف الأزمة الأقتصادية الغلاء المعيشى أثر كل كل شيئ حتى بدئنا فى التنازل عن كرامتنا حتى تتزوج البنت ولا يفوتها قطار الزواج متناسين ان هذة الطريقة نفسها تجعلها رخيصة فى عين من أختارها لأنها كانت على أستعداد لأن تقوم بنفس الدور أمام أى عريس آخر.
ياعينى عليكم يا بنات مصر .

غير معرف يقول...

اصبحت الاسرة المصريه تشهد اعظم هجوم عليه بكل الطرق والوسائل المتاحه لنايل منه و جعلها اسره مفككه تتسارع على وهم وهذا كله على مراء و مسمع من الجميع - رجال الدين و المثقفين و رجال الدوله ان كان هناك دوله تسعى من اجل رعايه ابناءه
ان كل هذا و اكتر من هذا سوف يحدث لاننا نبعد عن منهج الله وسنه الحبيب المصطفى
فكل الصلاح و الفلاح فى التمسك بكتاب الله و سنه المصطفى صلى الله عليه وسلم
وانا لااقصد التشدد لان الاسلام لا يعرف التشدد و الاسلام هو منهج الله فكيف لا نصير عليه حتى ننجو من كل هذه الفتن
وشكرالكم

media يقول...

انا مش مستغربه للى حاصل ده لان في عقول بتفكر بالطريقه الغريبه دي

انا بجد مشفقه عليهم بجد

فكروني بزمن الجوارى لما كانو بيقفوا وكل تجار ولا اى ان كان ينقى الى تعجبه

بجد مهزله

شيء مؤسف فعلا

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

غير معرف

انت تدعو للتمسك بمبادىء الدين دون تشدد وهذا فى حد ذاته جميل وان كنت لم تبين لنا بشىء من التفصيل كيف فى مواجهة مثل هذه الظاهره بالتحديد فالكلام العام لا يكفى ...ولأنك تنادى بهذا فلا داعى للكتابه تحت اسم غير معروف
ياريت تشرح بالتفصيل كيف فى هذه المشكله بالذات لعلها تفيد من يهمه الأمر

Ana يقول...

أولا تقبلوا جزيل الشكر والامتنان على حلقة مدونتى ..
ثانيا ماحدث غريب فعلا ولكنه ليس ببعيد عن مجتمعنا الحالى بكل تغيراته على كافة المستويات ومشكلة العنوسة وعدم قدرة الشباب على الزواج مشكلة كبيرة ومؤرقة بالفعل والحقيقة أنا أكاد ألتمس العذر لمن وافقن على حضور المزاد فلا تزال نظرة المجتمع البغيضة للعانس نظرة محبطة تدفع أحيانا للكثير من التصرفات المرفوضة عقلا ودينا ..

سمر شريف يقول...

لماذا كل هذا الغضب من طريقة قديمة ومعروفة عند كثير من الشعوب ؟!!!!

فوجود حفلة تضم الشباب والفتيات الذين يرغبون فى الزواج ليست طريقة سيئة بل بها كثير من الايجابيات ،على سبيل المثال امكانية المقارنة والتفضيل وكثير من الشباب تزوجوا فى حفلات مشابهة دون أى حرج بالعكس كانت ذكرى جميلة.

لقد عرضت امرأة نفسها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينقد أحد ذلك .
وكان الصحابة يعرضون بناتهم على الرجال للزواج دون حرج .
عادتا لاتفعل فتاة أو شاب ذلك الا اذا كان بالفعل يجد مشكلة فى الارتباط نتيجة ظروف معينة،أما أن كلا يخدع الاخر فليس هذامانعا كبيرا لان كل الطرفين تتغير شخصيته بعد الزواج كما ان فترة الخطوبة تتيح لكل الطرفين اختبار الاخر وسؤال المقربين عن الشخصية الحقيقة.

التجربة اثبتت ان كثير من الزيجات بتلك الطريقة نجحت فلاداعى للمبالغة فى النقد.

إيهاب الحمامصى يقول...

والله انا لا أوافق على ذلك
فليتخيل هذا الـ" لقطة " أن أحداً فعل ذلك باخته.. ماذا سيكون موقفه؟
لكن رغم كل ذلك ما زال هناك زواجاً شرعياً له شروطه من إيجاب وقبول واشهار
وما زال على الأقل أفضل من دول الغرب التى اختفى فيها نظام الزواج
وبعدين يا بسمة تعالى شوفى اللى حصل لواحد صاحبى
دخل من الباب
خطب واحدة.. ابوها قاله بنتى موظفة لازم اخد مرتبها وامها متوفية لازم تيجى تشوف طلباتى وطلبات اخواتها الولاد بعد جوازكم!
طبعا تركها وخطب غيرها
ابوها قاله الدهب بـ 15 الف والمؤخر 30 الف وكل شئ عليك
محصلش نصيب وذهب للتالتة اللى مكانتش تابتة
ابوها قابله وهو واضع رجل على رجل وطلب طلبات من الابرة للصاروخ
واخيرا استقر صاحبنا على واحدة قريبته
وكانت المفاجاة
دهب بتلاتين الف ومؤخر خمسين الف وكل شئ على العريس
ليه يا جماعة؟
زى بنت خالها وبنت عمها وبنات الحتة
الناس يقولوا علينا ايه ؟
بالذمة يا بسمة ده مش حرام؟
حرررااااااام