مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأربعاء، ١٥ رجب ١٤٣٠ هـ

اشياء لا تتفق مع عصر المعلومات والكمبيوتر

من الأشياء العجيبه ايضا فى حياتنا عشقنا للكلام الرنان الفضفاض بهدف اعطاء صوره غير حقيقيه او ببساطه للغش مثلا شركة تخليل الخيار والجزر واللفت لا يرضى اصحابها باقل من صفة العالميه فتصبح شركة المخللات العالميه او شركة نظافه لازم تكون الشركه المصريه اليابانيه او البريطانيه او المريخيه اى حاجه اجنبيه وخلاص وهكذا اسماء وصفات لاتعرف الدقه مع ان الكمبيوتر اذا غلطت وزودت او نقصت نقطه ...مجرد نقطه ....يحتج ويزرجن ويظهر لك رسالة تلومك او تؤنبك ...بالذوق طبعا ما سبب هذه العاده التى ننفرد بها على ما نعتقد فى رايك

هناك ٨ تعليقات:

قلم رصاص يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا احب أثني على فكرة المدونة بتاعة حضراتكم جدا لشيئ وحيد وهو تسليط الضوء على المدونات كساحة جديدة للتعبير عن الرأي من خلال نافذة من نوافذ الاعلام البديل على شبكة الانترنت

واعتقد تمام الاعتقاد ان هذا البرنامج الاذاعي سيلقى صدى واسع جدا بين المدونين وبين غير المدونين لكي يتعرفوا على عقول شباب مصر من خلاله .. خصوصا وان الاذاعة المصرية كانت ولاتزال وستظل لها بصمه في الحياه الاعلامية لما لها من خصوصية خاصة جدا ظلت وستظل تحميها من اي منافس اخر ، رغم تنبؤ الببعض باختفائها ايام ماظهر التليفزيون ورغم تنبؤ الاخرين باختفئها ايضا على أيدي الانترنت وغيرها من الواسائل المستحدثه في عالم الميديا .

----------

أما بخصوص موضوع البوست الاخير

فأنا رأيي انه السبب وراء هذه الظاهره هو بكل أسف مايمكن ان نطلق عليه " أزمة ثقة " .

أزمة ثقة من المواطن المصري في امكانات وسمعة ومكانة وعراقة بلده الغالي مصر.
للأسف هذه هي الحقيقة المرة ، فأصبح التقليد الأعمى لكل ماهو اجنبي وكأنه نوع من الضمانه للجودة التي يراها غير موجودة في عقر داره.

صحيح المواطن معذور في حاجات كتير اهما الازمات الاقتصادية المتلاحقه التي تمر بها مصر كمصر ومصر احيانا كجزء من الاقتصاد العالمي . لكن المسالة ليست اوضاعا اقتصادية او سياسية فحسب ، وانما فكرة عدم تمسك المصري بمصريته كما كان زماااااااااان .. وفكرة انه المصري معادش بيدور الا على مصلحته اللي يكسب منها نوافع مادية فقط بصرف النظر عن الهوية والثقافه والوطنية الى اخر هذا الكلام المعروف.

اسف على الاطالة

وان شاء الله نداوم على المتابعه للمدونة بالقراءة والتعليق

واكيد هتشجعوني وتقولي عني في البرنامج
ههههههههههههههههههه

اتمنى لحضرتكم التوفيق

ودمتم في ابداع وتميز

في حفظ الله

تحيتي : السيدعبدالرازق
صاحب مدونة قلم رصاص

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

السيد عبد الرازق
اهلا بك وسعداء فعلا بوجودك معنا...كلامك رائع ولا تطويل ولا حاجه احنا بنحاول نكون بيت المدونين ...ودايما معانا ان شاء الله

أم أحمد المصرية يقول...

عقدةخواجة قديمة من ايام الاحتلال يا اخواني ان كل ما هو اجنبي افضل و اقيم و اكثر تحضرا من كل ما هو مصري
و لن تتغير هذه النظرة في يوم و ليلة بل ستتغير بمرور سنوات عندما يشعر المصريون ان بلادهم اكثر تطورا من الخواجات اقتصاديا و صناعيا
يا تري حنبقي هنا ساعاتها و لا حنكون عند ربنا

أم بتول يقول...

السبب هو عدم الثقة فى النفس و قصدى هنا مش على المحل لأ فينا أحنا كمستهلكين ، فنحن لا نثق إلا فى كل ما هو مستورد أو يحمل أسم مستورد ، فالنظافة لن تكون 100 % إلا لو كانت إيطالية أو فرنسية أو اسبانية بالرغم من التجرية الفاشلة للشركات الأجنبية فى هذا المجال بالذات ، لكن بردو أحنا مصممين على ان كل ماهو مستورد و أجنبى أفضل حتى ولو كان فى الطرشى ، و الكلام لازم نحط وسط كلامنا كلمة ولا أتنين أنجليزى علشان الى قادمنا يعرف أننا متعلمين تعليم اجنبى و أننا ولاد ناس مش ولاد ....... ولا بلاش .
مودتى و أحترامى

كلام على بلاطة يقول...

علشان يا سيدى نحن نحب الكلام الرنان الفضفاض الذى يؤخر ولا يقدم
تحياتى

رضا الكومى يقول...

هؤلاء ( وليس الجميع ) يشعرون بالدونية وهى ثقافة متراكمة من سنين زادت فى نشرها وسائل الإعلام . بما تعرضه من برامج تمتدح الأسلوب والتعاملات الأجنبية التى تبهر الجميع .
وبما تعرضه من شخصيات يتخذها أطفالنا قدوة فيما بعد .
ولو فكروا قليلاً لوجدوا فى تاريخنا ما يمجدنا بعيداً عن كل ما هو أجنبى
مثال بسيط جداً :
لو بحثنا عن جانب النظافة فى ديننا لما احتجنا الإشادة بشركات النظافة الأجنبية التى ينبهر بها الجميع ،
حتى فى الرياضة :
عندما يفوز المنتخب فى إحدى المباريات يخرج الجميع حاملين الأعلام فى اعتزاز
ويرتدى الأطفال أزياء اللاعبين .
فهى أزمة ثقة صنعها الإعلام
حتى فى اللغة فنجد كثير من المذيعين و ضيوفهم يختارون كام كلمة أجنبية لتظهر البراعة والثقافة متناسين أنها أفضل اللغات .
المواطن الفرنسى الذى يعرف اللغة الأجنبية يصر فى اعتزاز على التحدث بلغته هو .

فعدم الثقة ضاعت من المواطن المصرى لأن ليس هناك قدوة إلا كل ما هو أجنبى .

Mona يقول...

أولا أشكركم على تشريفك لمدونتى A space of my own التعليق المتروك من جانبكم أسعدنى كثيرا - أما بخصوص البوست فهو لان بالتجربة أتضح أن كل ما صنع فى مصر ليس على المستوى اللائق وأحيانا والله تعاف النفس شرائه وأصبح الزج بالاسم الاجنبى نوع من أنواع الخداع علشان الضحك على الزبون ولترويج البضاعة بدل من تطوير الصناعة للافضل - لقد سافرت دبى ورأيت هناك تى شيرتات مصنوعة من القطن المصرى الفاخر ولايمكن أن نراها هنا ليه معرفش؟؟؟ وحين رايناها قلنا أيه ده مصرى وتركناها بينما يتهافت عليها الاخرون بذمة ده كلام!!! الحق الشىء الوحيد الذى تطور فى الصناعة المصرية هى كتب القراءة للجميع فبعد أن كانت من أوراق الزبالة الصفراء اصبحت من أوراق ذات قيمة أفضل ويمكن قراءاتها ولا تختفى حروفها الا بعد سنتان على الاكثر بس ياخسارة محدش بيقراء - واسفة أنى طولت عليكم

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

ام احمد
ام بتول
رضا
منورين
كلام على بلاطه
منى
اهلا بكما وسعداء بوجودكما معناضمن هذه الباقه من الأصدقاء الأعزاء