مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأحد، ٢١ يونيو ٢٠٠٩

اكتب لنفسك رسالة تشجيع وجرب....يارب تكون الفكره واضحه بعد ان اعدنا كتابتها عدة مرات

ارسلت الى عنوان بريدى الألكترونى رساله واشترطت ان لا تصلنى الا بعد سنه وها انذا استلمها الآن وافتحها واقرا ماتمنيته قبل سنه ان يحدث موجها الكلام الى نفسى: وانت تقرا رسالتى هذه ستكون دموع الأمس قد جفت منذ فترة ...هل لا زلت تذكرها؟ الم اقل لك يانفسى يومها ستفرج ان شاء الله ...جالك كلامى تخيل أنسان يمر بظروف صعبه ويتمنى انه بمرور الوقت ستتحسن الأحوال ....ربما بعد شهر او سنه او اكثر ....وبعد مرور هذه الفتره وبعد تحسن الأحوال قد ينسى ماكان فيه وينسى امنياته ودعواته وقتها وحتى لا ينسى ايه المانع لو يكتب ايميل اليوم لنفسه على ان لا يرسل اليه الا بعد المده التى يحددها...سنه او اكثر؟رساله مثل التى بدانا بها الكلام ... فكره غريبه ولكن جديده ...اليس كذلك لا نحس بجمال الفكره الا اذا جربنا ان نكتب لأنفسنا او لمن نحب الرساله التى نود ان تصلنا بعد فتره ان كان لينا عمرلتذكرنا:قررنا يوم كتبنا هذه الرساله ان نتغلب على ما يؤرقنا بالعزيمه والأراده وهانحن نرى اليوم النتيجه والحمد لله ماذا تكتب ...

هناك ٦ تعليقات:

أم بتول يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أم بتول يقول...

مش ها قول غير الله ، وبعدين ارد عليكم
أولا عاوزة أقول طيب ليه ما تكون أنا الراسل و المرسل إلية هو الله عز وجل ، مين فينا مش بيمر علية يوم بدون موقف يذكره بما فات و يحمد ربنا على نعمته حتى و إن كان فى حال سوء ، لأن دائما ما فات أحلى و أجمل مما نعيشه و قتها بنقول الحمد لله و نطلب من ربنا العون و أنه يقوينا على أن نتحمل ، و يكون عندنا أمل أن بكرة أحلى أن شاء الله ، و ربنا ها يجيب لنا الخير معاه .
مش شرط أنى ابعت لنفسى رسالة مكتوبة تصلنى بعد مدة علشان أواسى بيها نفسى ، كل لحظة وكل موقف بيعدى علينا فى اليوم أما بيفكرنا بالماضى و يخلينى افكر بالمستقبل كمان ، وقتها أحمد ربنا على الى أنا فيه ، و يكون عندى أمل أن بكرة أحلى و الهم ها يروح و ربنا يكرمنى و أفتكر مقولة جميلة جدا و هى لاتقل يارب عندى هم كبير و لكن قل ياهم لى رب كبير و كريم .
و بعدين لو كتب لنفسى الرسالة و قلت تجينى بعد شهر مثلا مش يمكن ما استلمها و اكون ضيعت على نفسى فرصة أنى أنا أتكلم مع نفسى و أطلب منها الثبات و التحمل , دوام الحال من المحال كما يقولون ، يمكن ما ألاقى الى ممكن أتكلم و افتح قلبى معاه و اشتكى همى لكن ربنا موجود و الى يلجأ لربنا عمره أبدا ما يندم ، و قتها ها نشعر بسلام نفسى و راحة كبيرة و نلاقى ايدينا أتمدت لتمسح دموعنا ، و نرسم على وجهنا ابتسامة رضا و أمل فى بكرة .
ودمتم لى بكل ود

رضا الكومى يقول...

أليست هى نفس فكرة كتابة الخواطر سواء فى مدونة أو أجندة.
فالإنسان يكتب ما يجول بخاطره فى اللحظة الراهنة ، وبعد مرور الأيام يستطيع أن يستعيد تلك الخواطر ويقرأها ، وربما وجد ردود الآخرين عليها مما يغير أو يثبت فكره .

و جميل جداً كما تقول أم بتول أن يكون المرسل إليه " الله " ( أى الدعاء والمناجاة إذا خلونا مع أنفسنا ) فسيكون العون والمساندة أكبر بإذن الله .

أم أحمد المصرية يقول...

هو ده التطور الذي تدخله النت علي حياتتنا زمان كنا نكتب علي الورق خواطرنا و احزاننا ونخفيه بين طيات الكتب و ننساه ليقابلنا صدفة بعد فترة طويلة فنقرأه و نحن ندمع او نبتسم طقا لمقتضيات الحال
اما لو استخدمت هذا الموقع ليرسل لي بعد عام سأقول لنفسي هو انت لسه عايشة :)طالما كده بقي تفائلي و لا لا تقلقي و توقعي الخير الاهم من المجموع العالي ان ربنا يبارك لك في احمد و اخواته لأن احمد و قتها سيكون في امتحانات الصف الثاني الثانوي مجزرة الشباب المصري ربنا يستر و بالمناسبة بقي ابدؤا ادعوا له من الان الستم اصدقائي
يارب وفق كل الشباب

سمر شريف يقول...

تنتشر ظاهرة فى ريف مصر والأماكن الشعبية تتمثل فى تجمع الناس من الأصدقاء والأهل والجيران حتى البعيدين منهم حول الشخص الذى أصيب بمصيبة فى نفسه أو صحته أو ماله أو عياله أو شخص محبب إليه فيبدأون بتعزيته ثم يجلسون مع هذا الشخص ويذكرون له قصص وحكايات كثيرة عن هؤلاء الذين أصيبوا بمثل مصابه أو أكثر فصبر وأحتسب عند الله ثم جاءه الفرج وتبدل الحال إلى السعادة الدائمة وكل الخير .

فمهما كان الانسان قويا أو يملك عقلا راجحا عندما يصاب بمشكلة لم يجربها من قبل عادتا يفقد توازنه وتختلط عليه الأمور وتضيق الدنيا عليه بما رحبت ويصاب عقله بالشلل .
هنا يأتى دور المجتمع والأهل والأصدقاء فى مساندته وتذكيره أن هذه ليست نهاية العالم وأن قانون الحياة وسنتهاالتقلب فى الأحوال ،فيستعيد ذلك الشخص توازنه ويبدأ فى خطوات صحيحة وجادة للخروج من مشكلته وموااجهتها بدل الاستكانة وندب حظه العثر.

وإذا كانت المجتمعات الحديثة والمتمدينة قطعت كثير من تلك العلاقات الانسانية القيمة فطبيعى أن يبحث الانسان عن بديل وجاء الكمبيوتر والنت ليوفر هذا البديل فى صورة تشبه القديمة وتضع مميزات جديدة حتى يتقبلها الانسان دون حرج .
ففى حالة تسجل وقت الأزمات وتوقع أن تحل خلال فترة قادمة يبعث الأمل لدى الشخص لكى يواصل العمل والنشاط كما يساعده ذلك فى كل مشكلة تقابله فى مستقبله .
هكذا رويدا رويدا يحتل الكمبيوتر والنت مكان كثير من وظائف الانسان فهل هذا سيجعلنا أكثر انسانية أم سيجعلنا آلات بل روح؟
مازال الانسان هو الذى يتحكم فى تلك الآلة ويعطيها صفة الخير أو الشر كل حسب نيته وأغراضه.

ذكرى رحيل قلم يقول...

السلام عليكم
طيب انا مش بعرف ارسل رسالة من الميل الخاص لكن بعرف استخدم الياهو ازي استخدم الميل_mailmai