مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الجمعة، ٢٦ جمادى الآخرة ١٤٣٠ هـ

سؤال يحير

لماذا يدون المدونون؟هل يكتبون ما يكتبون لأنفسهم...لتفريغ شحنات الأنفعال او التوتر؟ ام للأخرين ..؟ احد علماء النفس المتخصصين فى فرع جديد هو علم نفس النت يعتقد ان الكتابه تهدف الى الأثنين معا التخفف مما فى الصدر و الحصول فى الوقت نفسه على التاييد والدعم لما فى النفس من هؤلاء الآخرين طبعا هذا مجرد راىنريد ان نناقشه

هناك ٩ تعليقات:

صيدلانيه طالعه نازله يقول...

اكيد كلنا فى اول يوم تدوين كان جوانا شحنه غضب من شيىء ما و نريد تفريغها
ساعتها فكرنا فى انشاء المدونه و لكن مع مرور الوقت حدث التواصل بيننا و بين الاخرين و اصبح التدوين من اجل تفريغ الشحنات و مشاركه للاخرين سواء فى افراحهم او احزانهم

أم بتول يقول...

اولا أحيكم على المواضيع الرائعة التى تثيرونها فى البرنامج تحية لكل من أشترك فى تقديم و اعداد و أخراج البرنامج ولكل من ساهم فيه ولو بفكرة لموضوع ، ثانيا أعتقد أن من يكتب يمكن فى البداية يكتب لنفسه ومش شرط أنه يقوم بتفريغ شحنه أنفعال أو توتر ، يمكن أحيانا بيكون حاسس بالوحدة و يود ان يكون هناك من يشاركه حالاته التى يمر بها سواء فرح أو حزن ، يبدا يفرغ ما بداخله بالكتابة ، وعندما يجد من يشاركه و يرد و يتفاعل معه يبدأ فى التشجيع و يواصل الكتابة بهدف التواصل مع الآخرين ، أحيانا كثيرة نعيش مع من حولنا وهم لا يشعرون بنا ولا بحالتنا النفسية أو المزاجية ولا يقدرونها ، و قتها نكتب حتى و إن لم نجد من يشاركنا بالكلمة و قتها سيكون الورق هو شريكنا فى همومنا و تصبح بيننا صداقة و حميمية ، يكفى أنك و قتها تجد من يستمع إليك و انت تهمس بكلماتك و أحزانك ، و يعطيك الحق فى التعبير ولا يصادر على مشاعرك أو يستنكر دموعك .
الكتابة شيئ رائع و أن أستبدلنا الورق و القلم بكيبورد و مدونة فستبقى هى مخزن و ملكة المشاعر ، و إن كنت أعتقد أن الأمساك بالورقة و القلم له طابع حميمى و خصوصية و صداقة أكبر من النت و الكومبيوتر .
أكرر شكرى لكل القائمين على البرنامج على مواضيعكم الجميلة .
مودتى و أحترامى ،،،

غير معرف يقول...

اعتقد انها فرصة لتبادل الاراء والافكار مشاركة الحالة الوجدانية الدى لم يكن متاحا فى الوسائل الاعلامية الاخرى بهذا الشكل من الاستقلالية

bannota يقول...

السلام عليكم بجد وحشنى الكلام والمشاركه معاكم جدا بس اعتقد اللى يدون مش شرط بيكون بيفرغ غضب بس بيقول كل اللى جواه بدون حواجز او احراج بيقول ممكن جدا اللى حاسس بيه وخايف يقول قدام الناس اللى حوليه لانهم ممكن وبسهوله جدا يتتريقوا عليه وعلى كلامه بس .... وشكرا

أم أحمد المصرية يقول...

متهيألي اجابة هذا السؤال تختلف من شخص لأخر يعني انا مثلا كان نفسي اطلع صحفية و انا صغيرة و لم تسمح الظروف بسبب اقامتي في الاسكندرية و لكن جاءت المدونات لتحقق حلمي من منازلهم :))
اعتقد ان عالم النفس ذاك عنده حق لحد ما
اما حكاية شحنات التوتر و الانفعال فمن زمان و انا افرغها علي الورق ثم اقطعه دون ان يقرأه احد ما ينشر هو فقط ما اتوقع ان يستفيد منه الاخرين و اثاب عليه من الله سبحانه و تعالي

رضا الكومى - المحمودية يقول...

بالتأكيد التدوين يختلف سببه من شخصية لأخرى . فمنها ما يكون لمجرد إفراغ شحنة بداخله من الخواطر ثم يستريح بعدها كأنه كان بيفضفض مع صديق .
وإذا كانت ميول الشخص أدبية نجده يكتب بأسلوب أدبى فيدون قصصاً أو شعراً أو غيره
وإذا كانت ميوله سياسية فنجد المقالات والصور التى تظهر تلك الحالة .
وإذا كان طالباً أفرغ هموم الدراسة فى مدونته . وهى فكرة جيدة للطلبة حتى لا يفرغوها على الوالدين والأسرة .
وفوق كل هذا يعرف الإنسان حقيقة ما يكتبه إن كان له قيمة أم لا من خلال ردود الآخرين .
وربما أفرزت المدونات شخصيات أدبية طبعت لها الكتب ونشرت .

تقبلوا تحياتى .

Darsh Basha يقول...

هى معنى كلمة مدونة فى الاصل ..هى اخراج ما فى القلب لتفريغ شحنة بداخل الانسان
فبعد ان كان التدوين على ورقة ..اصبحت الان على الحاسب الالى..وتفريغ الشحنة الداخلية امام جمهور التدوين ..وليس امام نفسك فقط.

اما الان فالتدين اصبح يختلف من شخص لأخر ..فالمدونة قد تكون اظهار لموهبة معينة .وا نشر اراء الشباب وافكارهم ..وهى مكان الشباب بيحاول يثبت نفسة منة ..واصبح لها وظائف اخرى كثيرة.

Adam يقول...

السلام عليكم
المدونه في نظري هي مكان اخرج فيه طاقتي الداخليه اللتي ربما يعترف بها من حولي
ومن الطبيعي ان انتظراراء من لهم نفس اهتماماتي الكتابيه لاستطيع ان اطور من نفسي في كتابة المواضيع

تحياتي

ادم

سمر شريف يقول...

أسلوب الفضفضة بالكلام أو الكتابة أو الابداع الفنى معروف عنه أنه من اساليب العلاج النفسى التى ثبت نجاحها .
كما أن أسلوب المجموعات النقاشية الخاصة بموضوع يهم كل المجموعة من أساليب العلاج التى ثبت نجاحها أيضا.
وهذان العلاجان متوافران فى النت ،خاصة بعد الحدود والاسوار العالية التى فرضتها التطورات الكبيرة فى التكنولوجيا والصناعة.
العالم يعود لانسانيته بالنت فيخلق علاقات حية مع بشر مثله بعدما أضاع تلك الكنوز فى لهثه من أجل جمع المال.