مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ٦ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

فرحه ماتمت...فوق الكوبرى

اراد ان تكون حفلة خطوبته لحبيبة قلبه جديده مبتكره ...ادخر كل ما يملك لشراء خاتم مرصع بالماس ليقدمه هدية لها فى حفل الخطوبه وليكون الحفل غير عادى اختار ان يتم فى الدور العلوى من الكوبرى المخصص للمشاه ....حضر الأهل ومن لم يحضر كان يسنطيع ان يتابع الحفل صوت وصوره على النت ....ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان ....وهو يمسك الخاتم الثمين ليقدمه لها وقع منه فى شرخ فى ارضية الكوبرى وسقط الى الدور الأسفل من الكوبرى حيث خركة السيارات لا تتوقف ....حدث هذا فوق كوبرى بروكلن فى نيويورك ...هل يمكنك ان تتخيل كيف انتهت هذه القصه او ماذا تفعل لو كنت فى هذا الموقف او ماذا تفعلين لو كنت انت العروس

هناك ٩ تعليقات:

Unknown يقول...

أكيد طلقها و خاف من نحسها
لو كان جابه تاني اكيد هو اللي كان هيقع المرة دي !

hicivil يقول...

عادى هشترى خاتم تانى بس بلاستيك

رامى سليم

إبن مصر يقول...

السلام عليكم

الموقف صعب جدا بس اكيد الخاتم لو غالى هقولها انا جبت مره ومش هجيب تانى لو عايزه اشترى انتى بقا

لو مش معاها ممكن نقضيها دبله ونكتب عليها اسمى بس هى تدفع تمن الكتابه :)

بديع النصارى (Badea ELNossary) يقول...

مش مهم أهم حاجة أنهم يبقوا مع بعض والفلوس بتروح و تيجى

العراف يقول...

لو انا مكانه هجيبه ولو حتى فين ولو راح ربنا يعوض عليا اهم حاجه عندى فرحه حبيبتى لانها اغلى بكتيييييييييير من الخاتم ده وكنوز الدنيا ما تسويش دمعه حزن فى اسعد يوم فى حياتنا هنكمل الفرح ولا اى حاجه حصلت

اسماء يقول...

اولا سلام عليكم
عاوزة اقولكم ان المدونة متميزة جدا وده لانها بتعبر عن اهتمامكم بالمدونين والمدونات
فكرة برنامج عن المدونات حاجة مميزة جدا
وربنا يوفقم فيه دايما
برضوا انا مسئولة صفحة عن المدونات في ملحق تيلي بيزنس بجريدة العالم اليوم
ويشرفني ان صفحتكم تكون في المدونخانة
الخميس القادم
اتشرفت جدا بزيارتكم
وقبل ما امشي احب اقول رايي في الموضوع انا لو مكان العريس هحاول اشوف طريقة اجيب بيها الخاتم وان منفعش يبقي خلاص الحمد لله خد الشر وراح
واحاول بقا اجيب غيره
ولو مكان العروسة
مش هعمل حاجة لاني كفاية اشوف احساس الحزن عنده
ده هيخليني انسي الخاتم خاااااالص

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

محمد
رامى
ابن مصر
بديع
العراف
اهلا بكم ....سعداء بمشاركاتكم وان شاء الله معانا على طول
اسماء
اولا نرحب بك معنا ونشكرك على كلماتك المشجعه ....ونتمنى ان تستمر مشاركاتك بالراى معنا

دخل الشتا / إيهاب رضوان يقول...

حاولت إكمال الواقعة كقصة قصيرة فجاءت هكذا :

( ما إن سقط الخاتم فى ذلك الشق اللعين حتى هوى قلب الشاب أرضا قبل الخاتم نفسه .. هرول إلى حافة الكوبرى محاولا النظر لأسفل وهاله سيل السيارات الذى لا ينقطع .. عدة ثوان ووصل هناك وخلفه عدد هائل من المدعوين .. اختلت حركة السيارات وحدث أكثر من تصادم ولكنه لم يكن يأبه بشيء .. سيطرت عليه فكرة واحدة هى أن يجد الخاتم ، ليس لثمنه الغالى ولكنه اعتبر ما حدث نذير شؤم .. كان ينقب عنه دامع العينين وقد التف حوله جمع غفير من المدعوين فى حلقة واسعة يحاولون حمايته من قائدى السيارات الذين ودوا افتراسه .. عندما دوى ذلك الصوت المميز لسيارة الشرطة ، حمله أصدقاؤه عنوة - وهو يبكى بالفعل – إلى أعلى ، حيث استقبلته خطيبته وهى تحاول أن ترسم على وجهها شبح ابتسامة مطمئنة ، قائلة له إن الخاتم ليس مهما بالمرة ما دام هو معها .. تدخل البعض لتهدئة الموقف .. احتضنها وفلاشات كاميرات التصوير تضوى بقوة لتسجل المشهد الحالم .. وسط الصفوف المتزاحمة شقت تلك الطفلة الصغيرة طريقها بصعوبة حتى وصلت إليهما .. بابتسامتها الملائكية قدمت إليهما باقة خلابة من الزهور .. تناولتها العروس منها بينما كان الشاب يرفع الطفلة ليقبلها بامتنان .. مدت العروس يدها للشاب بالزهور وهى تلقف منه الطفلة باليد الأخرى لتحتضنها .. سقطت الزهور أرضا لتدوى صرخات الدهشة والفزع لتناثر الزهور على الأرض .. هذا الزواج حتما مهدد بالفشل .. فجأة تنحنى الطفلة أرضا لتلتقط شيئا من بين زهورها المحطمة وترفع يدها مرة أخرى للعروس بابتسامتها الآسرة .. لم تصدق العروس عينيها فقد كان نفس الخاتم المحفور عليه اسميهما .. تعالت صيحات الفرح وتبارى الجميع لتفسير ما حدث .. أفضل ما وصلوا إليه أن الطفلة كانت تحمل الزهور فى سيارة والدها المكشوفة وسقط الخاتم فوقها تماما مستقرا بين زهورها دون أن تنتبه .. سأل الشاب عروسه عن الطفلة هل هى قريبتها ؟ .. اكتشفا أن أحدا من الحاضرين لا يعرفها .. تلفتت الأعين باحثة عنها وسط الزحام الشديد .. لكنها كانت قد تبخرت فجأة كما جاءت فجأة .)

احمد عمر يقول...

شئ مؤلم فعلا ان يحدث مثل ذلك خصوصا فى اليوم اللى بينتظره العروسين .
ورائى ان الفيصل فى ذلك هو مدى صدق مشاعرهما تجاه بعضهما البعض ,
ولكنى اعتقد انه بمثابة اختبار قوى للعريس الذى ادخر وابتكر من اجل اسعاد حبيبتة .ايقول لها انك افضل عندى من كنوز الدنيا . ام يقول لها بقى انا بعد ما رابطت على نفسى عشان احوش تمن الخاتم وعاملك حفلة متعملتش قبل كده يطلع وشك نحس .... ويقوم حادفها من فوق الكوبرى...وبعد كده يقعد يعيط على الخاتم وعلى حبيبتة اللى حادفها ........
وده درس للى بيفكر يعمل فرحه فوق كوبرى