أشادت الأوساط العلمية الكندية بالإبتكار الذي توصلت إليه الباحثة المصرية "سماح الطنطاوي" بجامعة تورنتو بكندا، لحل مشكلة المرور، من خلال شبكة إلكترونية تقوم بتوجيه اشارات المرور لإنهاء الإزدحام المروري بدون تدخل بشر.
ويعمل الإبتكار الجديد من خلال برامج كمبيوتر متطورة للغاية، لكنها معقدة على نحو ما حيث تقوم بتوجيه جميع إشارات المرور لتفتح وتغلق حسب حالة الشارع ومدى الإزدحام المروري، دون الإلتزام بوقت معين.
ويمثل النظام الجديد تحديا كبيرا حيث يتم ضبط اشارات المرور وتوجيهها الكترونيا لتفتح سريعا أو تظل مغلقة لدقائق أطول حسب حالة الشارع، فيما يشبه ألعاب الفيديو.
حيث بمكن لإشارة المرور في شارع مزدحم أن تفتح سريعا بعد دقيقة واحدة للحد من الكثافات المرورية، بينما يمكن أن تظل مغلقة لمدة 5 دقائق مثلا في شوارع أخرى لا تعاني من أي زحام، بصورة آلية ودون تدخل بشري.
وقالت الباحثة المصرية في تصريح نقله موقع "جامعة تورنتو"، أنها تعاملت مع إشارات المرور كأنها فريق واحد في المدينة تعمل جميعها لهدف رئيسي وهو الحد من الإزدحام المروري، لذلك فإن كل اشارة تؤدي دورها للوصول للهدف وهو ما يجعلها تفتح أو تغلق حسب حاجة فريق العمل، وليس حسب وقت معين، وعندما ستؤدي دورها في الفريق سينتهي الزحام المروري.
وأكدت سماح الطنطاوي أن الابتكار الجديد تم تجربته في 60 تقاطع بمدينة تورونتو، وكانت النتيجة أنه خفف الزحام بنسبة 40%، ووفر على السيارات وقت انتظار بإشارات المرور يقترب من 15 دقيقة.
وتم تطوير البرنامج الإلكتروني حتى يكون قادرا على التعلم بشكل مستمر من تجاربه اليومية، ويستخدم ذلك لوضع إستراتيجية مختلفة وأكثر كفاءة في المرات القادمة، حيث حصل هذا الابتكار على عدة جوائز دولية، كما حصلت بموجه على درجة الدكتوراة من جامعة تورنتو.
ويعمل الإبتكار الجديد من خلال برامج كمبيوتر متطورة للغاية، لكنها معقدة على نحو ما حيث تقوم بتوجيه جميع إشارات المرور لتفتح وتغلق حسب حالة الشارع ومدى الإزدحام المروري، دون الإلتزام بوقت معين.
ويمثل النظام الجديد تحديا كبيرا حيث يتم ضبط اشارات المرور وتوجيهها الكترونيا لتفتح سريعا أو تظل مغلقة لدقائق أطول حسب حالة الشارع، فيما يشبه ألعاب الفيديو.
حيث بمكن لإشارة المرور في شارع مزدحم أن تفتح سريعا بعد دقيقة واحدة للحد من الكثافات المرورية، بينما يمكن أن تظل مغلقة لمدة 5 دقائق مثلا في شوارع أخرى لا تعاني من أي زحام، بصورة آلية ودون تدخل بشري.
وقالت الباحثة المصرية في تصريح نقله موقع "جامعة تورنتو"، أنها تعاملت مع إشارات المرور كأنها فريق واحد في المدينة تعمل جميعها لهدف رئيسي وهو الحد من الإزدحام المروري، لذلك فإن كل اشارة تؤدي دورها للوصول للهدف وهو ما يجعلها تفتح أو تغلق حسب حاجة فريق العمل، وليس حسب وقت معين، وعندما ستؤدي دورها في الفريق سينتهي الزحام المروري.
وأكدت سماح الطنطاوي أن الابتكار الجديد تم تجربته في 60 تقاطع بمدينة تورونتو، وكانت النتيجة أنه خفف الزحام بنسبة 40%، ووفر على السيارات وقت انتظار بإشارات المرور يقترب من 15 دقيقة.
وتم تطوير البرنامج الإلكتروني حتى يكون قادرا على التعلم بشكل مستمر من تجاربه اليومية، ويستخدم ذلك لوضع إستراتيجية مختلفة وأكثر كفاءة في المرات القادمة، حيث حصل هذا الابتكار على عدة جوائز دولية، كما حصلت بموجه على درجة الدكتوراة من جامعة تورنتو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق