مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ١٣ شعبان ١٤٣٤ هـ

الأنقسام الخطير بين المصريين على الفيسبوك

أشعلت التهديدات التي أطلقها عدد من قيادات تيار "الإسلام السياسي" في مصر ضد معارضي الرئيس محمد مرسي، حرباً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها موقع "فيسبوك"، الذي شهد تهديدات متبادلة بين كلا

الجانبين، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من الترقب، تحسباً للاحتجاجات التي تعتزم المعارضة تنظيمها في 30 يونيو/ حزيران الجاري.

وخلال "مليونية حماية الثورة"، التي نظمتها جماعة "الإخوان المسلمين" والجماعات المؤيدة لها، أمام مسجد "رابعة العدوية" الجمعة، والتي كان شعارها "لا للعنف"، هدد منظمو المظاهرة بـ"سحق المعارضين"،

وبإعلان "ثورة إسلامية"، في حالة إذا ما أقدمت المعارضة على تنظيم احتجاجاتها الرامية لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي، بعد عام من توليه السلطة.

وأثارت تلك التهديدات جدلاً على "فيسبوك"، بلغ حد التراشقات، حيث كتب الصحفي جلال نصار، رئيس تحرير صحيفة "الأهرام ويكلي" قائلاً: "هو الأخ عاصم عبد الماجد والهبل اللي مصدقين كلامه، يعرفوا أيه

عن مقومات الدولة؟.. وإزاي هيعمل ثورة إسلامية؟.. فين جيشك؟.. فين شرطتك؟.. فين قضاؤك؟.. فين إعلامك وصحافتك؟.. فين شعبك؟.. هو انت فاكر إنك هتحكم وتعمل ثورة بشوية

الصيع اللي معاك دول."

السيسي للمصريين: الجيش نار لا تلعبوا بها

وأضاف قائلاً: "في جمعة لا للعنف، التي ينظمها القتلة والمجرمون والإرهابيون، يتم تهديد الشعب المصري على الهواء.. أين الجيش الذى أقسم على حماية الدولة وكيانها وشعبها؟.. ولماذا لا يسحق هؤلاء ببيادات

جنودنا، ويلقى بهم خلف أسوار السجون مجدداً؟.. من يهدد شعب مصر لن يكون له مكان بيننا بعد 30 يونيو.. والبادي أظلم."

أما الصحفي بالأهرام، أبو العباس محمد، فكتب يقول: "طارق الزمر يعلن الحرب.. سيسحقون يوم الجمعة المقبل، وستكون الضربة القاضية.. مرسى ورجاله يستعدون للحرب على المصريين.. فاستعدوا

للشهادة يا شعب مصر.. أو استغفروا الصندوق، بعد أن قال الزمر إنهم كفرو بالصندوق."

وتابع في تعليق آخر على صفحته: "عامان.. ومصر تبحث عن ثورتها المسروقة.. لجأت إلى الكهنة والعرافين وقارئي الغيب.. فأخبرها رئيس الكهنة أن ثورتها موجودة في بطن خروف كبير."

وبينما كتب الصحفي شريف عارف تعليقاً مستوحى من فيلم "الناصر صلاح الدين"، جاء فيه: "إذن هي الحرب!!"، كتبت عزة عبد الخالق في تعليقها: "اللي اتقال في آخر خطاب لمرسى علناً، وعلى الهوا، كفر

كل اللي مش مع مرسي، العلمانيين والمعارضين الكفرة.. ومش بس كدا.. دعا علينا دعاء الرسول على كفار مكة."

الإعلامي محمد صلاح الزهار، وضع عنواناً لتعليقه: "يا طولة بالك!!".. وكتب تحته: "يا سيادة الرئيس محمد مرسي.. جميل أن يخرج خمسة ملايين - بلاش اتنين مليون زي ما بيقدروا، لتأييدك، ماشي

الحال.. وتخيل إن المعترضين عليك مليون - بلاش خمسة عشرة مليون حسب تمرد ما بتقول.. يرضوا ماشي الحال.. الطرفين خلاص قربوا يولعوا في بعضهم وفي البلد وفي سيادتك شخصياً."

وتابع الزهار في تعليقه، مخاطباً الرئيس محمد مرسي، بقوله: "يا باشا.. يا دكتور.. يا باشمهندس.. يا حاج.. أتحرك.. أعمل حاجة.. يا با أنت تقدر تعمل حاجات كتير.. بس تكون للصالح

العام.. إلحق!!"

كما كتب إسلام غنيم قائلاً: "مليونية نبذ العنف اختارت أن تنبذ العنف كشعار، ولكن المشاركين فيها قرروا بشكل واضح ترهيب الإعلام وتكميم الأفواه.. في أقل من ساعة واحدة حدثت هذه التعديات علي الصحفيين أثناء

تغطيهم الأحداث، وهذا ما هو متاح حتي الآن، والاعتداءات قابلة للزيادة، نظراً لحالة العدوانية الشديدة تجاه الإعلام."

اتهامات لـ"إخوان مصر" بمحاولة اغتيال معارضين

ومن بين وقائع العنف التي رصدها "طرد فريق عمل التلفزيون المصري من محيط ميدان رابعة العدوية، وسباب لفظي واتهامات بالعمالة والتحريض.. تحطيم كاميرا فريق عمل سكاي نيوز عربية.. تعرض فريق بي بي

سي العربية للاعتداء، مما اضطرهم للانسحاب من محيط رابعة العدوية.. الاعتداء علي طاقم Ontv بالهراوات وتحطيم كاميرات."

من جانبها، كتبت إيمان فهمي: "فاكرين فيلم الزوجة التانية.. وأطيعوا الله والرسول وأولى الأمر.. وكانت الطاعة المطلوبة كلها معصية لله وللرسول.. هو ده حالنا الآن بالضبط.. مطلوب مننا أن نطيع الظلم

والضلال والغفلة.. ومن يعترض يكون كافر.. ولا عزاء للمصريين والشهداء."

يُذكر أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


ليست هناك تعليقات: