بينما انتشر خبر عزم الحكومة الأثيوبية تغيير مسار النيل الأزرق
اليوم الثلاثاء، كمرحلة أساسية لبناء سد النهضة، والذي بثته وكالة أنباء
الأناضول مساء أمس الإثنين وتناقلته مواقع الإنترنت المصرية ومستخدمو
الشبكات الاجتماعية؛ خلت وسائل الإعلام العالمية والأثيوبية الناطقة
بالإنجليزية ووكالات الأنباء الكبرى من أية إشارة لهذا الخبر.
ونظراً للتوقيت المتأخر لنشر الخبر، فإن أية تصريحات رسمية من الحكومة المصرية لم تصدر حتى اللحظة حول الخبر، وكذلك لم ترد أية تصريحات حكومية أثيوبية حول الخبر من مصادر أخرى، حتى أن الموقع الرسمي لمشروع السد لم يتضمن أية إشارة حول هذا الأمر.
يذكر أن العمل الفعلي في بناء السد قد بدأ في مارس 2011، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال 44 شهراً من بدء العمل، وتشير بعض المصادر إلى أنه سيكون جاهزاً للعمل في أغسطس 2014، بمعنى أن العمل الفعلي في السد جاري فعلياً، بعد حصول أثيوبيا على تمويل من عدة دول مثل هولندا والصين وإسرائيل، في الوقت الذي لم تنته فيه بعد من عملها لجنة ثلاثية مكونة من خبراء من مصر وأثيوبيا والسودان لدراسة مدى تأثيره بيئياً واقتصادياً، بالإضافة لتأكيدات أثيوبيا على عدم تأثير المشروع سلباً على مصر والسودان، اللذان يعتمدان بشكل كبير على المياه الآتية من أثيوبيا في تدبير حصصها من المياه.
جدير بالذكر أن هذه الأنباء تأتي قبيل عودة الرئيس محمد مرسي من زيارة رسمية لأثيوبيا هي الثانية منذ توليه الرئاسة في يونيو 2012.
ونظراً للتوقيت المتأخر لنشر الخبر، فإن أية تصريحات رسمية من الحكومة المصرية لم تصدر حتى اللحظة حول الخبر، وكذلك لم ترد أية تصريحات حكومية أثيوبية حول الخبر من مصادر أخرى، حتى أن الموقع الرسمي لمشروع السد لم يتضمن أية إشارة حول هذا الأمر.
يذكر أن العمل الفعلي في بناء السد قد بدأ في مارس 2011، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال 44 شهراً من بدء العمل، وتشير بعض المصادر إلى أنه سيكون جاهزاً للعمل في أغسطس 2014، بمعنى أن العمل الفعلي في السد جاري فعلياً، بعد حصول أثيوبيا على تمويل من عدة دول مثل هولندا والصين وإسرائيل، في الوقت الذي لم تنته فيه بعد من عملها لجنة ثلاثية مكونة من خبراء من مصر وأثيوبيا والسودان لدراسة مدى تأثيره بيئياً واقتصادياً، بالإضافة لتأكيدات أثيوبيا على عدم تأثير المشروع سلباً على مصر والسودان، اللذان يعتمدان بشكل كبير على المياه الآتية من أثيوبيا في تدبير حصصها من المياه.
جدير بالذكر أن هذه الأنباء تأتي قبيل عودة الرئيس محمد مرسي من زيارة رسمية لأثيوبيا هي الثانية منذ توليه الرئاسة في يونيو 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق