مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأربعاء، ٢١ جمادى الآخرة ١٤٣٤ هـ

جلوس المرأة على الكرسي يُخرِجها من الملة لأن الجن ينكحها


ظهرت مؤخرًا فتاوى تعد الأغرب في تفسيرها منطقيًّا منذ عهد الصحابة وحتى الوقت الذي ظهرت فيه، وكان آخرها المفاجأة التي أطلقها أحد شيوخ السلفية اليمنيين عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي أطلق على نفسه "الدَّاعية العلامة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ".. الفتوى جاءت بعنوان: "تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك، والله أكبر" .

ونصت الفتوى، حسب ما قاله الشيخ: "والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. إن من أخطر المفاسد التي بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمَّى بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممَّا هو شرٌّ عظيم يخرِج من الملة كما يخرُج السَّهم من الرَّمية. وإن السَّلف الصالح وأوائل هذه الأمَّة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبي، وقرة قلبي، وروح فؤادي، المصطفى عليه الصلاة والسَّلام ومن تبعه بإحسان. وإن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربيَّة، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها، وهم الغرب، وهذا، والعياذ بالله، يهدم ركناً عظيمًا من الإسلام وهو الولاء والبراء، نسأل اللــــه العافية. الأمر جلل يا أمَّة الإسلام، فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو.

وما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجَّالس يسترخي، والمرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرُّج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرَّجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرَّجل من الجّنّ أو الإنس، والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. والجلوس على الأرض يُذكر المسلم بخالق الأرض، وهذا يزيد في التعبُّد، والتهجُّد، والإقرار بعظمته سبحانه"!!

 يذكر أن العلامة الحبيب عمر بن حفيظ، في المرتبة السابعة والثلاثين من بين الشخصيات الإسلامية الـ500 الأكثر تأثيرًا في العالم لعام 2011م، حسب التقرير الذي أصدره باحثون ومتخصصون دوليون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي، جامعة جورج تاون.

هناك تعليق واحد:

دسوقي يقول...

ممكن اعرف ازاي هنقعد علي الارض من فير اغراء للانس و الجن