مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأحد، ٢٦ جمادى الأولى ١٤٣٤ هـ

اكبر هجوم تتعرض له مواقع الكترونيه اسرائليه حيويه

ذكرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية أن الهجوم الإلكتروني الذي تعهد قراصنة متعاطفون مع القضية الفلسطينية على الإنترنت بشنه بالتعاون مع مجموعة 'أنونيموس' اليوم الأحد قد بدأ منذ مساء أمس.

وتداول مئات الناشطين على الإنترنت أخبارا عن اختراق عشرات المواقع الإسرائيلية الحيوية بالإضافة إلى اختراق أكثر من تسعة عشر ألف حساب علي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وسط أنباء عن أن معظم الهجمات جاءت من كوسوفو وألبانيا والمغرب وتونس وتركيا وإندونيسيا ومصر والسعودية.

وأعلنت إسرائيل مساء السبت إصابة عشرات المواقع الحكومية والمحلية بالشلل التام جراء هجمة عنيفة شنتها مجموعة من قراصنة 'أنونيموس' تحت اسم 'عملية إسرائيل' وذلك دعما للقضية الفلسطينية.

وكان من المزمع انطلاق العملية اليوم، إلا أن الهجمات الإلكترونية بدأت مبكرا منذ عصر السبت، ليتم اختراق مواقع حكومية إسرائيلية ومواقع بارزة لجامعات ومؤسسات بنكية وتجارية بالإضافة إلى الآلاف من الصفحات الإسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتضمنت العملية اختراق وإيقاف مواقع بارزة مثل موقع مجلس الوزراء الإسرائيلي ومواقع وزارة الدفاع والتعليم والاستخبارات وسوق الأوراق المالية والمحاكم الإسرائيلية وشرطة تل أبيب وحزب كاديما وبنك أورشليم.

رسائل دعم
وقالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية إن نحو 19 ألف حساب إسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي تم اختراقه، وذلك في اليوم الذي كانت إسرائيل تستعد فيه لإحياء ذكرى 'الهولوكوست'.

ووضع القراصنة رسائل مختلفة داعمة للأسرى الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وأخرى منددة بالسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين على المواقع المخترقة، إلا أن أغلب تلك المواقع أغلقت تماما وذلك لحين التعامل مع الاختراق وإعادتها للعمل مرة أخرى.

ووصف التلفزيون الإسرائيلي عبر قناته الثانية الهجمة الإلكترونية بأنها حرب تشن على إسرائيل، كما وصفت وسائل اخبارية محلية إسرائيلية الهجمة الإلكترونية بأنها الأكبر ضد البلاد.

وأوضح القراصنة القائمون على العملية عبر حسابهم الرسمي على موقع (تويتر) استمرار هجومهم الإلكتروني ضد المواقع الإسرائيلية وبعض الحسابات لناشطين داعمين للسياسة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، حيث يأملون أن تصل أصوات الفلسطينيين إلى العالم عبر تلك الهجمات.

ليست هناك تعليقات: