لحظه سقوط الشهيدين اثناء التدريب
"لم يبن الجيش المصرى سمعته كواحد من اقوي جيوش العالم بالدعايات المضلله ولا بامتلاكه احدث اسلحه توردها ترسانات يصنعها اخرون ولكن قوته مصدرها المقاتل الكفء الذي يطوع المعده حديثه او قديمه ليصنع منها سلاحا ماضيا امام احدث الاسلحه ، هذا ما صدم الجيش الاسرائيلي واعترف به شارون في مناظره تليفزيونيه عن معركة المزرعة الصينية امام احدابطال نصر اكتوبر اللواء سمير فرج، عندما اعترف ان اسرائيل وجدت مفاجاه في حربها مع مصر في أكتوبر 1973 وهو الجندي المقاتل الذي اختلف عن ذلك الذي واجهوه في حرب 1967، فهل استورد الجيش مقاتلين من الفضاء ليحاربوا كما يحلو للدعايات الصهيونيه ان تروج عن بناه الاهرامات؟"\nكانت هذه اجابه المصدر العسكري الدستور الاصلي عن اسباب وقوع الحادث الاليم الذي راح ضحيته ضابط ومساعد اثناء نشاط تدريبي فوق الهرم ، وللوهله الاولي قد لا تري الصله بين السؤال والاجابه لكن المقصود كان ان ما حدث هو "مالوف في التدريبات العسكريه ولولا التدريب الحقيقي للمقاتل المصري المقترن عمليا ونظريا ما كانت القوات المسلحه المصريه تحقق ما وصلت اليه من كفاءه قتاليه تجعلها متمسكه بقدرتها علي الدفاع عن الارض والشعب ضد اي اعتداء مهما كان."
الحادث وقع مساء الاحد اثناء تنفيذ عناصر من القوات الخاصه تدريبا عمليا لعمليه البحث والانقاذ نفذتها القوه 999 ضمن النشاط التدريبي المجدول لتشكيلات القوات المسلحه المختلفه ، واقلعت الطائره الهل من القاعده الجويه بانشاص وعلي متنها فريق من الضباط والمساعدين من مركز البحث والانقاذ التابع للقوات الجويه لتنفيذ عدد من انشطه يتم تنفيذها دوريا وتم انزإل آلمساعد محمد زكريا علي نقطه اعلي قمه الهرم الأكبر حسب سيناريو النشاط .
ويوضح المصدر العسكري ان السيناريو يقضي بافتراض تسلق احد المواطنين لقمه عاليه ولتكن قمه الهرم الاكبر الذي يغرم الكثيرون بتسلقه ، لكنه بعد الوصول لاعلي فشل في الهبوط راجعا وقام البعض بالاستغاثه لانقاذه ووصلت الاشاره لمركز البحث والانقاذ فتحركت قوه من العمليات الخاصه في مروحيه لانقاذ الشخص العالق فوق الهرم بالتقاطه من اعلي والصعود به للطائره. واشار المصدر ان هذه التدريبات وغيرها تنفذ روتينيا لانقاذ شخص علي قارب في مياه او اعلي مبني يحترق او حتي في اعماق المياه كلها تدريبات معتاده للقوات المسلحه.
واضاف المصدر:" بالفعل نفذ الجزء الاول والثاني من السيناريو فتم انزال المساعد ليمثل دور المستغيث العالق ثم عادت الطائره وقامت بانزال الضابط النقيب وائل ابراهيم السيد المر " من الوحدات الخاصه بسلك ربط من الطائره وقام بالفعل بانجاز مهمته بنجاح ونجح في التقاط الهدف وتامينه للصعود سويا ، لكن اثناء سحبهما سويا الي الطائره انسلخ السير الحديدي wire وسقط الاثنان ليلقيا ربهما في لحظه واحده بعد ان سقطا علي الاحجار واصيبا بكسور وارتجاج بالمخ "
وتم تداول لقطات فيديو علي مواقع التواصل تصور مشهد استشهاد الضابط والمساعد واشار المصدر الي انه تم تصوير الحادث لان القوات المسلحه كانت تقوم بتصوير عمليات الانقاذ لتصحبها اغان وطنيه تعرض اثناء احتفالات الجيش باعياد تحرير سيناء لكنه استبعد ان تكون اللقطات المذاعه مسربه من الجيش وقال ان التدريب كان يتم في مكان مفتوح..
وحول التحقيق في الحادث قال المصدر:" تم نشكيل لجنه تعاين حاليا الطائره وجهاز السحب والسلك المقطوع لتحديد اسباب الحادث " واضاف :"ما حدث لا يتعلق بكفاءه الفريق لانجاز المهمه وانما يدخل في اطار الحوادث القدريه التي تقع اثناء التدريب في كل المواقع ويتم التحقيق والبحث الدقيق لمعرفه اسبابها ومحاسبه اي مقصر ان وجد وتحليل الحوادث بدقه وتحديد اسبابها يؤدي لتقليل الخسائر عند التنفيذ الفعلي للعمليات".
القوات المسلحه اصدرت بيانا تنعي فيه شهدائها علي صفحه المتحدث العسكري العقيد احمد علي تنعي فيه بكل الحزن والاسي كل من " نقيب وائل ابراهيم السيد المر " من الوحدات الخاصه - " مساعد محمد زكريا علي " من مركز البحث والانقاذ التابع للقوات الجويه واللذان استشهدا خلال مشاركتهم في تدريبات علي اعمال البحث والانقاذ بمنطقه الهرم ضمن الانشطه التي تقوم بها القوات المسلحه بمناسبه اعياد تحرير سيناء .
"لم يبن الجيش المصرى سمعته كواحد من اقوي جيوش العالم بالدعايات المضلله ولا بامتلاكه احدث اسلحه توردها ترسانات يصنعها اخرون ولكن قوته مصدرها المقاتل الكفء الذي يطوع المعده حديثه او قديمه ليصنع منها سلاحا ماضيا امام احدث الاسلحه ، هذا ما صدم الجيش الاسرائيلي واعترف به شارون في مناظره تليفزيونيه عن معركة المزرعة الصينية امام احدابطال نصر اكتوبر اللواء سمير فرج، عندما اعترف ان اسرائيل وجدت مفاجاه في حربها مع مصر في أكتوبر 1973 وهو الجندي المقاتل الذي اختلف عن ذلك الذي واجهوه في حرب 1967، فهل استورد الجيش مقاتلين من الفضاء ليحاربوا كما يحلو للدعايات الصهيونيه ان تروج عن بناه الاهرامات؟"\nكانت هذه اجابه المصدر العسكري الدستور الاصلي عن اسباب وقوع الحادث الاليم الذي راح ضحيته ضابط ومساعد اثناء نشاط تدريبي فوق الهرم ، وللوهله الاولي قد لا تري الصله بين السؤال والاجابه لكن المقصود كان ان ما حدث هو "مالوف في التدريبات العسكريه ولولا التدريب الحقيقي للمقاتل المصري المقترن عمليا ونظريا ما كانت القوات المسلحه المصريه تحقق ما وصلت اليه من كفاءه قتاليه تجعلها متمسكه بقدرتها علي الدفاع عن الارض والشعب ضد اي اعتداء مهما كان."
الحادث وقع مساء الاحد اثناء تنفيذ عناصر من القوات الخاصه تدريبا عمليا لعمليه البحث والانقاذ نفذتها القوه 999 ضمن النشاط التدريبي المجدول لتشكيلات القوات المسلحه المختلفه ، واقلعت الطائره الهل من القاعده الجويه بانشاص وعلي متنها فريق من الضباط والمساعدين من مركز البحث والانقاذ التابع للقوات الجويه لتنفيذ عدد من انشطه يتم تنفيذها دوريا وتم انزإل آلمساعد محمد زكريا علي نقطه اعلي قمه الهرم الأكبر حسب سيناريو النشاط .
ويوضح المصدر العسكري ان السيناريو يقضي بافتراض تسلق احد المواطنين لقمه عاليه ولتكن قمه الهرم الاكبر الذي يغرم الكثيرون بتسلقه ، لكنه بعد الوصول لاعلي فشل في الهبوط راجعا وقام البعض بالاستغاثه لانقاذه ووصلت الاشاره لمركز البحث والانقاذ فتحركت قوه من العمليات الخاصه في مروحيه لانقاذ الشخص العالق فوق الهرم بالتقاطه من اعلي والصعود به للطائره. واشار المصدر ان هذه التدريبات وغيرها تنفذ روتينيا لانقاذ شخص علي قارب في مياه او اعلي مبني يحترق او حتي في اعماق المياه كلها تدريبات معتاده للقوات المسلحه.
واضاف المصدر:" بالفعل نفذ الجزء الاول والثاني من السيناريو فتم انزال المساعد ليمثل دور المستغيث العالق ثم عادت الطائره وقامت بانزال الضابط النقيب وائل ابراهيم السيد المر " من الوحدات الخاصه بسلك ربط من الطائره وقام بالفعل بانجاز مهمته بنجاح ونجح في التقاط الهدف وتامينه للصعود سويا ، لكن اثناء سحبهما سويا الي الطائره انسلخ السير الحديدي wire وسقط الاثنان ليلقيا ربهما في لحظه واحده بعد ان سقطا علي الاحجار واصيبا بكسور وارتجاج بالمخ "
وتم تداول لقطات فيديو علي مواقع التواصل تصور مشهد استشهاد الضابط والمساعد واشار المصدر الي انه تم تصوير الحادث لان القوات المسلحه كانت تقوم بتصوير عمليات الانقاذ لتصحبها اغان وطنيه تعرض اثناء احتفالات الجيش باعياد تحرير سيناء لكنه استبعد ان تكون اللقطات المذاعه مسربه من الجيش وقال ان التدريب كان يتم في مكان مفتوح..
وحول التحقيق في الحادث قال المصدر:" تم نشكيل لجنه تعاين حاليا الطائره وجهاز السحب والسلك المقطوع لتحديد اسباب الحادث " واضاف :"ما حدث لا يتعلق بكفاءه الفريق لانجاز المهمه وانما يدخل في اطار الحوادث القدريه التي تقع اثناء التدريب في كل المواقع ويتم التحقيق والبحث الدقيق لمعرفه اسبابها ومحاسبه اي مقصر ان وجد وتحليل الحوادث بدقه وتحديد اسبابها يؤدي لتقليل الخسائر عند التنفيذ الفعلي للعمليات".
القوات المسلحه اصدرت بيانا تنعي فيه شهدائها علي صفحه المتحدث العسكري العقيد احمد علي تنعي فيه بكل الحزن والاسي كل من " نقيب وائل ابراهيم السيد المر " من الوحدات الخاصه - " مساعد محمد زكريا علي " من مركز البحث والانقاذ التابع للقوات الجويه واللذان استشهدا خلال مشاركتهم في تدريبات علي اعمال البحث والانقاذ بمنطقه الهرم ضمن الانشطه التي تقوم بها القوات المسلحه بمناسبه اعياد تحرير سيناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق