كشف أحمد صبري، رئيس التحرير التنفيذي لموقع "صدى البلد"، عن انفراد الموقع بقرارات الاجتماع الأخير لحكومة الدكتور هشام قنديل، التي كشفت عن أن الحكومة المصرية تدرس إقامة منطقة اقتصادية ذات طبيعة "خاصة" في شمال غرب خليج السويس للمستثمرين القطريين.
وقال صبري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، إن الموقع نشر القرارات غير المعلنة للاجتماع الأخير لحكومة الدكتور هشام قنديل، التي كان أولها حول الأزمة الدائرة بين وزارة المالية واتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد مطالبة ماسبيرو بتوفير ربع مليار جنيه لرواتب العاملين، لكن وزارة المالية رفضت وطالبت ماسبيرو ببيع الأصول غير المستغلة، وطالب قنديل خلال الاجتماع، وزارة المالية بتوفير 220 مليون جنيه وحتى نهاية السنة المالية.
وأكد أن القرار المهم هو مطالبة قنديل لحكومته بشكل عاجل ببحث إقامة منطقة اقتصادية "خاصة" للاستثمارات القطرية في شمال غرب خليج السويس، وتكليف كل من وزير الاستثمار والصناعة والمالية والتنمية المحلية والإسكان ومحافظ السويس بمناقشة الموضوع.
انتقد الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية،تخصيص منطقة صناعية للمستثمرين القطريين بخليج السويس،مؤكدا أن تخصيص منطقة صناعية للقطريين يثير الكثير من الشبهات وخاصة بعد الأنباء التي ترددت عن اعتزام الحكومة تأجير قناة السويس لهم.
وأضاف عبده،في تصريح لـ"صدى البلد"،أن العرب بصفة عامة والقطريين بصفة خاصة لايحبذون سوى فكرة المشروعات المعمارية التي لاتحتاج كثافة عمالية وهو الأمر الذي لن يفيد الاقتصاد المصري إلا بالقليل ولن يحل مشكلة البطالة.
وطالب الخبير الإقتصادي بضرورة إتباع سياسية الشفافية في التعامل مع المصريين وخاصة بعد ثورة يناير التي قامت من أجل العدالة الإجتماعة وتحقيق الشفافية،وكذلك إزالة كافة المعوقات التي تواجة الإستثمار المصري لجذب المستثمرين من جميع الجنسيات وليس فقط القطرية.
وقال صبري إنه من الواضح ارتباط قرار حكومة قنديل، بزيارة الرئيس محمد مرسي إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية واجتماعه برجال الأعمال القطريين ومطالبته لهم بضخ استثمارات جديدة في مصر، وأشار إلى أنه "لا توجد اعتراضات على ذلك، ولكن لدينا العديد من التساؤلات التي يجب أن تجيب عنها حكومة قنديل وهى: "لماذا تم اختيار قطر بالذات لمنحها فرصة الاستثمار بهذه المنطقة؟! ولماذا لا تتسع المنطقة الاقتصادية لجميع المستثمرين بجميع جنسياتهم؟!".
وطالب رئيس تحرير "صدى البلد"، الحكومة بالكشف عن حجم هذه الاستثمارات ومجالها، والكشف عن معنى "منطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة" وبشكل عاجل.
وقال صبري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، إن الموقع نشر القرارات غير المعلنة للاجتماع الأخير لحكومة الدكتور هشام قنديل، التي كان أولها حول الأزمة الدائرة بين وزارة المالية واتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد مطالبة ماسبيرو بتوفير ربع مليار جنيه لرواتب العاملين، لكن وزارة المالية رفضت وطالبت ماسبيرو ببيع الأصول غير المستغلة، وطالب قنديل خلال الاجتماع، وزارة المالية بتوفير 220 مليون جنيه وحتى نهاية السنة المالية.
وأكد أن القرار المهم هو مطالبة قنديل لحكومته بشكل عاجل ببحث إقامة منطقة اقتصادية "خاصة" للاستثمارات القطرية في شمال غرب خليج السويس، وتكليف كل من وزير الاستثمار والصناعة والمالية والتنمية المحلية والإسكان ومحافظ السويس بمناقشة الموضوع.
انتقد الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية،تخصيص منطقة صناعية للمستثمرين القطريين بخليج السويس،مؤكدا أن تخصيص منطقة صناعية للقطريين يثير الكثير من الشبهات وخاصة بعد الأنباء التي ترددت عن اعتزام الحكومة تأجير قناة السويس لهم.
وأضاف عبده،في تصريح لـ"صدى البلد"،أن العرب بصفة عامة والقطريين بصفة خاصة لايحبذون سوى فكرة المشروعات المعمارية التي لاتحتاج كثافة عمالية وهو الأمر الذي لن يفيد الاقتصاد المصري إلا بالقليل ولن يحل مشكلة البطالة.
وطالب الخبير الإقتصادي بضرورة إتباع سياسية الشفافية في التعامل مع المصريين وخاصة بعد ثورة يناير التي قامت من أجل العدالة الإجتماعة وتحقيق الشفافية،وكذلك إزالة كافة المعوقات التي تواجة الإستثمار المصري لجذب المستثمرين من جميع الجنسيات وليس فقط القطرية.
وقال صبري إنه من الواضح ارتباط قرار حكومة قنديل، بزيارة الرئيس محمد مرسي إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية واجتماعه برجال الأعمال القطريين ومطالبته لهم بضخ استثمارات جديدة في مصر، وأشار إلى أنه "لا توجد اعتراضات على ذلك، ولكن لدينا العديد من التساؤلات التي يجب أن تجيب عنها حكومة قنديل وهى: "لماذا تم اختيار قطر بالذات لمنحها فرصة الاستثمار بهذه المنطقة؟! ولماذا لا تتسع المنطقة الاقتصادية لجميع المستثمرين بجميع جنسياتهم؟!".
وطالب رئيس تحرير "صدى البلد"، الحكومة بالكشف عن حجم هذه الاستثمارات ومجالها، والكشف عن معنى "منطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة" وبشكل عاجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق