فعلا كما قال نجيب محفوظ آفت حارتنا النسيان
فى هذه الظروف العصيبه التى تمر بها البلاد نتيجة الأنقسام والفرقه علينا ان تذكر يوم كان المصريون على قلب رجل واحد فى فبراير 2011
وقبل ذلك فى حرب الأستنزاف و1973 فلنتذكر مثلا تدمير المدمره ايلات
فى هذه الظروف العصيبه التى تمر بها البلاد نتيجة الأنقسام والفرقه علينا ان تذكر يوم كان المصريون على قلب رجل واحد فى فبراير 2011
وقبل ذلك فى حرب الأستنزاف و1973 فلنتذكر مثلا تدمير المدمره ايلات
«كان إغراق المدمرة إيلات بواسطة صاروخين بحريين سطح ــ سطح، بداية مرحلة جديدة من مراحل تطوير الأسلحة البحرية والقتال البحري في العالم، ومن ثم أصبح هذا اليوم بجدارة هو يوم البحرية المصرية».
هكذا كتب المشير محمد الجمسي رئيس هيئة العمليات ما بين نكسة 1967 وانتصار أكتوبر 1973، في مذكراته عن تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات.
فى 21 أكتوبر 1967 أغرق لنشان صغيران، بقيادة ضابطين بحريين، المدمرة إيلات، التي كانت أكبر القطع في الأسطول الإسرائيلي؛ ما دفع الاستراتيجيات البحرية العالمية إلى اعتبار حادث تدمير «إيلات» نقطة تحول في تكتيكات الحرب البحرية الحديثة.
أما قصة هذه المدمرة فتعود إلى حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل في الفترة من 1967 إلى 1970، حيث كان لدى إسرائيل آنذاك قوة ردع بحرية مرابطة على الضفة الشرقية لقناة السويس، تتمثل فى هذه المدمرة «إيلات».
ومرارا، قامت إسرائيل بأعمال بحرية استفزازية، منها تسلل المدمرة إيلات إلى المياه الإقليمية المصرية، حتى إنها في إحدى المرات فتحت وابلا من النيران على زوارق طوربيد تصدت لها، ما دفع قيادة القوات البحرية المصرية إلى إصدار أوامر بتدميرها.
وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بورسعيد لنشين مزودين بصواريخ من طراز «كومر» السوفييتية «سطح ــ سطح»، الأول بقيادة النقيب أحمد شاكر، والأخير بقيادة النقيب لطفي جاد الله.
وبالفعل نجحا فى إغراق المدمرة «إيلات» على مسافة 11 ميلا بحريًا شمال شرقي بورسعيد، وكان على متنها مائة فرد ودفعة من طلبة الكلية البحرية الإسرائيلية يتلقون تدريبهم، وهو ما أصاب العسكريين الإسرائيلين بذهول، واعتبرت إسرائيل إغراق المدمرة «كارثة لسلاح البحرية الإسرائيلية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق