مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأحد، ١٢ جمادى الأولى ١٤٣٤ هـ

فيديو.. معدات ثقيلة لسلاح المهندسين تستكمل هدم أنفاق التهريب بين مصر وغزة



على أمل أن يتم استبدالها بصيغة تجارية أخرى مشروعة، عبر معبر تجاري أو سوق حرة بشكل دائم.


ويحظى تدمير الأنفاق بإجماع رسمي وشعبي في مصر الآن، والسبب هو تصاعد العمليات العسكرية وانفلات قبضة السلطة المركزية المصرية على شبه جزيرة سيناء، وتسويق الإعلامِ المصري لفكرة أن الأنفاق هي جزء من المشكلة الأمنية، وأنه لا حاجة لوجودها، في ظل فتح معبر رفح بشكل دائم.


وكل ما يمكن رؤيته بالعين في غزة من سلع وبضائع كلها جاءت من الأنفاق الحدودية مع مصر، وذلك ما أكده مقطع الفيديو الذي انفرد بإذاعته برنامج «القاهرة 360» على فضائية "القاهرة والناس، والذي يوضح أنه عند تواجدك بالقرب من هذه الحدود ستشاهد أطنانًا من السلع الغذائية ومواد البناء المتراصة بالقرب من مداخل أنفاق التهريب، في انتظار شحنها وتمريرها للجهة الأخرى.


ويظهر من خلال مقطع الفيديو المسجل، وجود معدات ثقيلة تابعة لسلاح المهندسين تستكمل عملية هدم أنفاق التهريب الواقعة على طول الحدود المصرية مع غزة بمنطقة رفح الحدودية، وهذه المعدات عبارة عن آلات تستخدم لخلخلة وتفكيك الصخور، وجرافات ومضخات للمياه لتدمير الأنفاق.


كما تقوم القوات بحفر آبار جوفية لاستخراج المياه واستخدامها في عملية غمر الأنفاق ومن ثم هدمها ودكها بواسطة الجرافات والمعدات الثقيلة.


من جانب آخر، أبدى السكان المحليون المراقبون لهذه العملية إصرارًا على تفجير الأنفاق الأرضية ما سيصعب -من وجهة نظرهم- عملية إعادة بنائها من جانب الفلسطينيين.


جدير بالذكر أن آلاف الممرات الأرضية حُفرت على طول الحدود بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، ليتم عبرها تمرير السلع المهربة من مصر إلى القطاع المحاصر،  إذ تشير البيانات المصرية إلى تهريب ما يقرب من 400 ألف لتر من البنزين إلى غزة سنويًا عبر هذه الأنفاق.

ليست هناك تعليقات: