مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ١٨ جمادى الأولى ١٤٣٤ هـ

لكى تفهم مايجرى وما سيجرى من احداث فى منطقتنا

قالت مصادر دبلوماسية أمريكية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعم تكوين تحالف استراتيجي بين مصر وتركيا وإيران، وحاول إقناع إسرائيل بأهمية هذا التحالف الجديد للحفاظ على استقرار المنطقة وتكوين الشرق الأوسط الجديد.

ونقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن مسئولين أمريكيين رفض ذكر اسمه، أن الرئيس أوباما قال لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن هذا التحالف (المصري التركي الايراني) ضروري لاستقرار المنطقة لذلك يجب دعمه، لأن هذه الدول تمثل الإسلام الجديد الذي تحتاجه أمريكا وإسرائيل.

وكشفت المصادر التي حضرت نقاشات أوباما في إسرائيل، عن قلق نتنياهو لكنه لم يرد على تعليقات أوباما، ومحاولات إقناعه بأن تركيا ومصر تشكلان الإسلام السني المعتدل وعلاقتهما بإيران ستجنب الشرق الأوسط سباق تسلح نووي، ويحد من رغبة إيران امتلاك هذا السلاح الخطير.

لذلك كان ضغط أوباما على نتنياهو من اجل الاعتذار لتركيا عن مذبحة السفينة التركية "مافي مرمرة" التي ارتكبتها القوات الخاصة الإسرائيلية، وتحسين العلاقات بتركيا، حتى يمكن من خلالها السيطرة على إيران.

وعلى الرغم من عدم قناعة نتنياهو الذي يسعى بشدة لتنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بأفكار أوباما حول الشرق الأوسط الجديد، إلا أنه فضل عدم التعليق حتى لا يصطدم بالرئيس الأمريكي الذي كان متحمسا بشدة لأفكاره، ووافق على الاعتذار لتركيا.

لكن ما لا يدع للشك هو أن المسئولين الإسرائيليين أيقنوا حجم الهوة بين أفكارهم حول ايران ومستقبل المنطقة وبين أفكار الرئيس أوباما، وهو ما قد يدفعهم لإتخاذ خطوات منفردة بعيدا عن أوباما في المستقبل.

ليست هناك تعليقات: