الزوجه الشابه الجميله تخون زوجها عن طريق الفيسبوك

الخيانة تعرف طريقها للقلوب والعقول الضعيفة قصة من واقع الحياة وقعت أحداثها في إحدى المناطق الراقية بالقاهرة هي زوجة في الثلاثين من عمرها تمتلك مقومات الجمال والثقافة أنجبت طفلين في قمة الجمال أما الزوج رجل

عملي يقضى يومه في عمله بأحد البنوك سرعان ما يعود إلى منزله منهكاً من كثرة الإرهاق الذهني الذي وقع عليه طول اليوم من اجل توفير مستوى حياة كريمة لأسرته الصغيرة

الملل كان بطل تلك الواقعة الذي سرعان ما تسرب الى قلب الزوجة بعد أن أصبح يومها متكرراً لا جديد فيه بدأت الزوجة الجميلة فى البحث عن وسيلة للهروب من هذا الشبح الذي أصبح يطاردها ليل نهار بسبب إهمال زوجها

لها وحياتها الروتينية

قررت أن تكسر حدة الملل بعمل " أكونت " لها على موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " بدأت الزوجة بإضافة بعض الأصدقاء والمعارف وآخرين قادها حظها العثر في الوقوع فى الخطيئة بعد ان تعرفت على

احد الأشخاص الذي جذبها بكلامه المعسول

ساعات طويلة قضتها الزوجة في الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر تنتظر صديقها الجديد للتحدث معه عن حياتها الزوجية الخاصة وإخباره بأدق التفاصيل حول إهمال زوجها المستمر.

استغل الصديق معاناة الزوجة وحرمانها العاطفي وأغدق عليها بحنانه وكلامه المعسول حتى تعلق قلب الزوجة به تبادل الطرفان أرقام الهواتف وتحولت الصداقة من الفيس بوك إلى التحدث على التليفون أهملت الزوجة بيتها

وزوجها وطفليها

بدأت الزوجة فى التمرد على حياتها مع زوجها بعد أن تعرفت على صديق " الفيس بوك " وفى احد الأيام طلب منها التقابل معها في أحد
الكافيهات الشهيرة بمنطقة مصر الجديدة وبالفعل بدون تردد وافقت الزوجة على العرض وتقابلت مع صديقها

عادت الزوجة إلى المنزل وهى شاردة الذهن تحلم بان يكون صديقها الجديد مكان زوجها جلست على في صالة الشقة شاردة الذهن وأحلام اليقظة تطوف حول رأسها لكنها سرعان ما استيقظت من حلمها على دقات جرس الباب

وعودة زوجها

تعددت اللقاءات بين الزوجة و الصديق الذي تحول إلى حبيب لم تعد قادرة على فراقه لحظة واحدة

بدأ الزوج المخدوع يشعر بتغير أحوال زوجته طرأت على زوجته في الفترة الأخيرة قرر التقرب منها والتحدث لها لكنها قابلت ذلك بطريقة عنيفة وفى احد الأيام عاد الزوج على عادته للمنزل ووجد زوجته تتحدث لشخص

وتخبره بحبها له وأنها أصبحت غير قادرة على الابتعاد عنه أصيب الزوج بصدمة أصبح غير قادر على الحديث عاد بخطوات ثابتة إلى صالة الشقة وجلس على احد المقاعد وهو يأخذ نفساً عميقاً حتى يتمكن من استعادة قواه

رفع نظره إلى سقف الشقة وهو يتذكر أول يوم شاهد فيه زوجته وكم الحب والمشاعر الدافئة ويقارن بينه وبين ما شاهده وسمعه

استجمع الزوج كافة قواه وقرر مراقبة زوجته وبعد فترة قام بمواجهتها بوجود علاقة غرامية مع احد الأشخاص لكنها أنكرت وبالضغط عليها انهارت واعترفت بوجود علاقة حب مع احد الأشخاص بعد ان تعرفت عليه على

الفيس بوك وأنها ارتبطت به بعلاقة عاطفية

جلس الزوج في حالة وجوم وذهول بعد أن سمع كلام زوجته نظر إلى طفليه الصغيرين ومستقبلهما والفضيحة التي ستلحق بهما بعد الانفصال قرر سماحها لكن قلبها مازال متعلق بحبيبها " الفيس بوكى " الذي أصبح

يطاردها فى كل مكان لم تتحمل الزوجة الابتعاد عن حبيها وعادت للتحدث وحرر الزوج محضر لزوجته بقسم الدرب الاحمر يتهمها بالخيانة