قال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات في مصر، عمرو بدوى إن "هناك احتمالية كبيرة لشبهات جنائية وراء قطع كابل الإنترنت للمرة الثانية في مدة لا تتجاوز الثلاث أيام".
لكن بدوي رفض تأكيد أو نفي ، في مقابلة هاتفية لوكالة الأناضول للأنباء اليوم الأربعاء، تورط دول بعينها في عملية قطع الكابلات، لكنه اكتفى بالقول "هناك شبهات جنائية كبيرة".
في الشأن ذاته قال مصدر حكومي بارز في مصر، إن هناك شبهات جنائية حول تكرار قطع كابلات الإنترنت.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر هويته، "لجان حكومية سرية تجري حاليا تحقيقات للكشف عن هوية المخربين وجنسياتهم".
وأردف "التحقيقات الأولية للجان التحقيق الحكومية تشير لوجود شبهات جنائية وراء تكرار قطع الكابلات."
وتابع المصدر، "ما يحدث في مصر الآن من تكرار قطع الكابلات في مدة لا تتجاوز الثلاثة أيام يؤكد أن هناك تعمدا لتخريب الكابلات باعتبارها مصدرا رئيسيا لدخل قطاع الاتصالات في مصر".
وتحقق مصر عائدات سنوية تصل الى حوالى مليار جنيه ما يعادل 145.7 مليون دولار، من رسوم سعات الإنترنت الدولية عبر أراضيها.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الدكتور عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تصريحات سابقة "ان مصر تحتل المركز الأول اقليميا في مرور الكابلات البحرية، لتتفوق على اسرائيل التي تنافسها في نفس المجال".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق