قال الدكتور محمد حبيب القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، مصر كبيرة جدًا على الإخوان المسلمين، وتقديم الجماعة أحد عناصرها فى سدة الحكم كلفنا الكثير، وأنا كنت واعيًا أنهم لن يستطيعوا أن يحملوا التركة وحدهم لا داخليًا أو خارجيًا، والدليل على ذلك التدهور الذى نشاهده على جميع المستويات.
ووجه رسالة إلى مكتب الإرشاد فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، أن "كفوا أيديكم عن الدكتور محمد مرسى فهذه رئاسة مصر وليست رئاسة جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا أن "طاقم معاونيك ما يلزموناش لأنهم أثبتوا عدم كفاءة وأننى لو كنت مكان محمد مرسى لقننت وضع الجماعة وأن مرسى لو عنده الجسارة والإرادة لفعل ذلك، ولابد أن تكون عنده الجسارة والجرأة من أجل أن يأخذ قرار بالابتعاد عن مكتب الإرشاد".
وطالبت من خيرت الشاطر ومحمود عزت ومجموعة من مكتب الإرشاد عدم التدخل فى أعمال الرئيس، وأنهم أحد أهم العناصر فى حالة الإرباك والارتباك التى تعيشها البلاد، موضحاً أن حيرة الإخوان من قلة خبراتهم وعدم معرفتهم.
وأوضح أن هناك أزمة ثقة كبيرة وشديدة بين المجموعات الوطنية المختلفة، وأن الكارثة بدأت منذ 19 مارس فى الاستفتاء على الإعلان الدستورى، والتى قسمت إلى فريقين بين الإسلاميين والعلمانيين، ثم توالت الجرائم فى محمد محمود الأولى وماسبيرو وبورسعيد والاتحادية، وغياب القانون، لأن السلطة أهانت القضاء وكان الإعلان الدستورى ديكتاتورياً بامتياز، فكيف أطالب من شعب احترام القانون وأن إصادر أحكام القضاء؟.
وأوضح أن "جبهة الإنقاذ فقدت الثقة فى محمد مرسى، وبدون استقرار سياسى وشراكة وطنية وأمن هنلبس فى الحائط، بل إحنا فعلاً لبسين فى الحائط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق