مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ١٦ مارس ٢٠١٣

خطيب الجمعه يعرض على الرئيس ما يعانى منه الشعب

وجه الداعية الإسلامي علاء مفتاح، إمام وخطيب مسجد الكلالسة بالأقصر ، رسالة للرئيس محمد مرسي قائلاً: '' يا سيادة الرئيس لقد انتخبناك حباً في الله ، وتحملنا في سبيل ذلك الكثير والكثير من الأذى والتطاول ممن يرفضونك ويرفضون مشروعك، وذلك ابتغاء مرضاة  الله ''.

وأضاف: '' لقد تعلمنا أن كل إنسان يؤخذ بقولة و الناس فى بر مصر من المؤيدين والمعارضين، وحتى الذين لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع يتساءلون إلى متى تستمر المعاناة ، ومتى يعود الأمن والاستقرار للبلاد، وما موقفكم من الفقراء''.

واستدرك قائلا: ''انظر يا سيادة الرئيس للرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الذي رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة كيف يبكيه شعبه بعد أن نقله من الفقر وليكن لكم فيه عبرة ''.

وتسائل مفتاح: '' ماذا عن العاطلين فى مصر وقد كثرت أعدادهم بعد الثورة ، وماذا عن السياحة وآلمها ، وماذا عن الاقتصاد وانهياراته المتوالية ، ولماذا صار للبلطجية صوت ودولة ؟ ولماذا تحدث السرقات ، وماذا عن الشريعة الإسلامية ، ومتى تطبق ؟ ، ولماذا لا تنفذ أحكام القضاء ''، ومتى يعود الضباط الملتحين الذين حصلوا على حكم قضائي ؟ وماذا عن معاناة أهالي بورسعيد ، وإلي متى تستمر خيام التحرير ومعتصميه ، وماذا عن مقاطعي الانتخابات ، وملف الأخونة ، والغلاء ، وكارثة نقص الوقود والسولار؟''.

وأضاف مفتاح: ''هل تعلم يا سيادة الرئيس ان الآف المصريين يطوفون ليل نهار للحصول على بنزين والسولار ؟ ، وهل تعلم أيضاً أن المصريين أصبحوا يرددون الآن فين أيامك يا '' أبوعلاء ''ويترحمون على أيام المخلوع ، رغم كونه كان طاغية فاسداً ،وكان طاغوت ونحن كأصحاب رسالة ننظر إليه هذه النظرة ولكن كثيرا من الجماهير لا يعنيه من يحكمة ولا أسلوب الحكم ، ولا إلى أي حزب ينتمي هذا الحاكم ، هم فقط يريدون فقط لقمة العيش الهنية ، وحياة كريمة ، وأمن واستقرار ''.

وتابع: ''نحن أصحاب المشروع الإسلامي، على استعداد أن نتحمل ونجوع ونتعرى ونثق فيك ثقة كبيرة ، ونثق فى طريقتك ، ولكن ماذا عن الملايين من أبناء الشعب ، الذين أوشكوا أن يكفروا بالثورة ''.

ليست هناك تعليقات: