علّق الدكتور عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسية، والباحث فى التيارات الإسلامية، على قرار ضبط وإحضار الإعلامي باسم يوسف على خلفية اتهامه بازدراء الدين الإسلامى وإهانة رئيس الجمهورية، بأن الهيبة يفرضها
العدل والكفاءة وليس الجبروت والخيبة، ومن أراد أن يجعل صورته حسنة فعليه أن يعمل على تحسين الواقع.
وقال عمار على حسن، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": لو بلع باسم يوسف لسانه في عتمة السجن إلى الأبد، وتم إغلاق كل الصحف والقنوات الفضائية الخاصة وهاجر الكتّاب أو صمتوا
وحلّت المعارضة نفسها وطلب قادتها اللجوء السياسي لأي دولة أوروبية فهل ستتبخر المشاكل المعقدة وتجد السلطة كفاءتها ووطنيتها ونزاهتها الضائعة، فيسبّح الناس بحمدها ويكبّرون من فرط إنجازاتها المخفية.
وأضاف: يا سادة.. إن الهيبة يفرضها العدل والكفاءة وليس الجبروت والخيبة، ومن أراد أن يجعل صورته حسنة فعليه أن يعمل على تحسين الواقع، هذا هو الطريق المستقيم فلا تضيعوا الوقت، فلا شيء سيرجع أبدًا إلى
الوراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق