قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان نقيب الصحفيين، بعد منعه من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي، إن ما يحدث من إغلاق أبواب مدينة الإنتاج شيء لا يمكن قبوله، وإن إغلاق أبواب مدينة الإنتاج الإعلامي خسارة اقتصادية بالمقام الأول وغير مقبول ويعد إهداراً للمال العام.
وأضاف رشوان، أن كل النظم التي اقتربت من السقوط كان آخر مشاهدها تقييد الإعلام، مطالبًا بأن تقوم وزارة الداخلية بتفسير ما يحدث، مؤكدًا أن ما يحدث دعوة صريحة للتحريض على نزيف دم بمصر، ويرسخ إلى شريعة الغاب، وهم لا يعلمون أن الكثير من المصريين رافضون لما يحدث، ولا أستبعد وصول آلاف من الناس لحماية الإعلام المصري.
وقال رشوان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "القاهرة اليوم" علي قناة "اليوم"، والذي منع من الظهور خلاله، إن المشاهد التي تحدث الآن يشاهدها عشرات الملايين في العالم، وما يحدث فضيحة كاملة لمصر، متسائلاً: ما الهدف مما يحدث هل منع الإعلاميين من الدخول أم منعهم من الكلام؟.
وأضاف رشوان، أن المسيطر علي أبواب مدينة الإنتاج خليط من شباب إسلامي، ومن الواضح أنهم ممستعدون لمعركة، ونحن لسنا دعاة لمعارك، ولايوجد ضابط شرطة واحد في طريق الواحات المؤدي إلى المدينة.
وعلى جانب آخر أكد رشوان خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج "جملة مفيدة"، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة "M.B.C مصر"، أنه حاول الاتصال بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اليوم، على رقمه الخاص الذى كان معه، وكان يحدثه عليه لكنه وجد هذا الرقم خارج الخدمة، مشيراً إلى أن الأمر عندما يصل لمنع نقيب الصحفيين من دخول مدينة الإنتاج الإعلامى فهذا أمر مهين لجميع الصحفيين.
وأضاف رشوان أن مدينة الإنتاج الإعلامى يتنضم إلى المناطق السخنة لذلك طالبت مكتب الإرشاد بالاعتذار عما حدث تحسبًا لما حدث، وقد تم إغلاق جميع الأبواب ومصر ستتحول لمسرح عمليات وستقوم قوة بالاستيلاء عليها والفوضى سيدفع ثمنها الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق