المخرج عمرو سلامة: الإعلام ليس شماعة للفشل
نشر فى : الخميس 28 مارس 2013 - 1:00 م
آخر تحديث : الخميس 28 مارس 2013 - 1:00 م
المخرج عمرو سلامة
الشروق
أشار المخرج عمرو سلامة أن الإعلام يمارس دوره فى نقل الحقيقة إلى المشاهد، وإن كان يحدث نوع من الافتراء فى بعض الوسائل أو القنوات فهذا ليس مبررا أن يتم تعليق فشل النظام فى علاج الأزمات على تلك الوسائل،
فالإعلام ليس شماعة لذلك فهو لم يتسبب فى ازمات مثل السولار، والمرتبات والازمة الاقتصادية أو فى هجرة الناس من مصر، وأضاف سلامة فى لقائه مع الإعلامية دينا عبدالرحمن فى برنامجها «زى الشمس»، على قناة
CBC، أن الإعلام فى الفترة الحالية غاضب، وينبع هذا الغضب من تخوفه من العودة لما كنا عليه فى عهد النظام السابق، كما أنه ليس له علاقة بصورة مصر فى الخارج التى أصبحت فى أسوأ حال.
وشدد عمرو سلامة أن الحديث عن المؤامرة غير مقبول فمثلا عندما يقال فى وسائل الإعلام فى الخارج أن الحريات الأن فى مصر أسوأ من عهد مبارك، وأنه لا أمل فى خطوة تقدم، وليس من المعقول أن يكون العالم كله متآمرا
علينا.
وتمنى سلامة أن يكون هناك أدنى قدر من الاحترام للمواثيق الدولية، واحترام للقانون لأن أساس تقدم أى دولة هو القانون وألا يكون هناك أحد فوق القانون وكل الناس سواسية، وألا يكون القانون ذراعا لأى سلطة.
نشر فى : الخميس 28 مارس 2013 - 1:00 م
آخر تحديث : الخميس 28 مارس 2013 - 1:00 م
المخرج عمرو سلامة
الشروق
أشار المخرج عمرو سلامة أن الإعلام يمارس دوره فى نقل الحقيقة إلى المشاهد، وإن كان يحدث نوع من الافتراء فى بعض الوسائل أو القنوات فهذا ليس مبررا أن يتم تعليق فشل النظام فى علاج الأزمات على تلك الوسائل،
فالإعلام ليس شماعة لذلك فهو لم يتسبب فى ازمات مثل السولار، والمرتبات والازمة الاقتصادية أو فى هجرة الناس من مصر، وأضاف سلامة فى لقائه مع الإعلامية دينا عبدالرحمن فى برنامجها «زى الشمس»، على قناة
CBC، أن الإعلام فى الفترة الحالية غاضب، وينبع هذا الغضب من تخوفه من العودة لما كنا عليه فى عهد النظام السابق، كما أنه ليس له علاقة بصورة مصر فى الخارج التى أصبحت فى أسوأ حال.
وشدد عمرو سلامة أن الحديث عن المؤامرة غير مقبول فمثلا عندما يقال فى وسائل الإعلام فى الخارج أن الحريات الأن فى مصر أسوأ من عهد مبارك، وأنه لا أمل فى خطوة تقدم، وليس من المعقول أن يكون العالم كله متآمرا
علينا.
وتمنى سلامة أن يكون هناك أدنى قدر من الاحترام للمواثيق الدولية، واحترام للقانون لأن أساس تقدم أى دولة هو القانون وألا يكون هناك أحد فوق القانون وكل الناس سواسية، وألا يكون القانون ذراعا لأى سلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق