مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأحد، ١٠ فبراير ٢٠١٣

نص خطاب عضو خلية مدينة نصر الى تنظيم القاعده


المتهم يرجو لقاء الظواهرى ومنعه من السفر حال دون ذلك
طلب رأيه فى إنشاء كيان جهادي ضد "الصهيوصليبية "
إنشاء قاعدة خارج مصر تبدأ من ليبيا ثم تمتد إلى مالي
قله الأموال أدت إلى التقصير في شراء الأسلحة

تضمنت اعترافات المتهم الثاني  محمد جمال أحمد عبده (محبوس) فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية خلية مدينة نصر الإرهابية قناعته بما جاء فى أقواله بوصفها "جهاد إسلامي" وأنه لا ينكرها، كما قامت النيابة بمواجهته بالأحراز ومن بينها رسالة موجهة منه إلى الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة هذا نصها:

(إلى أستاذي الحبيب الغالي أبو محمد.. تحية طيبة وبعد.. أسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون في خير حال يرضاها الله، وزخرا للاسلام والمسلمين، وأن يجعلك الله وإخوانك سببا في قمع المجرمين، وقيام دولة الإسلام بإذن الله.. أولا أحمد الله سبحانه وتعالى أن أنعم عليّ بنعمة التواصل مع أخي وشقيقي الشيخ أيمن، ويعلم الله شوقي إلى رؤيتكم، وكانت نيتي بعد أن أمن الله عليّ بالخروج من السجن أن ألحق بحضرك وأكون بجوارك، وهو شرف بالنسبة لي، ولكن الله عز وجل قدر غير ذلك، وسأشرح ذلك في الرسالة،

حيث إنني قد ورد اسمي على قوائم الممنوعين من السفر بالإضافة إلى إدراجه على قوائم الإرهاب الدولي في أكثر من بلد عربي، وهذا أمر قد تأكدت منه وقد حاولت السفر بوثيقة بغير اسمي، إلا أنني تعرضت للنصب، فلجأت إلى إرسال أخ كان معي في السجن، وقد ائتمنته على العمل، ويتفق معي في ضرورة وجود عمل جهادي جاد في مصر بغض النظر عن الظروف الموجودة، ففكرنا سويا أن أفضل طريق للوصول إليكم هو عبر أخواتنا في اليمن خاصة في وجود أخينا الحبيب شاكر مع معرفتي الجيدة بأبي بصير وهريرة وأبو الزبير..

ثانيا عدم علمي برأيكم بعد قيام الثورة والمستجدات التي طرأت على الساحة المصرية، فهل ما زلتم على نفس الرأي بإنشاء كيان تنظيمي جهادي فعال ضد الصهيوصليبية ام استغلال الفراغ الأمني للعمل الدعوي الشرعي الإعلامي لذلك قررنا الآتي.. إنشاء نواة صلبة من الكوادر الموثوق فيها وتدريبهم وتسفيرهم لساحات الجهاد بحيث تكون مؤهلة لحمل العبء الكبير، والوصول إلى كل الكيانات الجهادية الفاعلة ومحاولة دعمها، وإنشاء قاعدة متقدمة لنا خارج مصر، وقمنا بإنشائها في ليبيا والحمد لله أحرزنا نجاحا في تأسيس جماعة برئاسة مالك المصري، وهو معروف لدى الإخوة الجهاديين في ليبيا، وقد توصلنا إلى مالي وإنشاء نواة هناك على رأسها أخونا ناصر المصري وهو يحتاج إلى تزكية ومساعدة من جانب الشيخ أبي مصعب عبد الودود، وسنوافي فضيلتكم عن الوضع في مالي في الرسائل القادمة،

وإن النضوب المالي لدينا أدى إلى التقصير في شراء الأسلحة التي تفيدنا في صراعنا في مصر رغم توافرها في ليبيا، وتيسر نقلها إلى مصر، بالاضافة إلى عدم النضج الفكري والحركي، واستقطاب عناصر غير معروفة في مصر وذلك استغلالا لانحسار التأييد للشباب الاسلامي المخلصين من ادعية السلفية مثل محمد عبد المقصود وياسر برهامي ومحمد إسماعيل المقدم، وسوف نوافيكم بمواقفهم وتصريحاتهم حول العمل الجهادي والحكومات المرتدة، وتكوين مجموعات لنا في داخل سيناء تم الارتباط بها تنظيميا وتأهيليها شرعيا وفكريا للعمل الجهادي، وكان المفترض تأهيليها عسكريا، إلا أن الأحداث الأخيرة قد حالت دون ذلك..

وختم: وننوه إلى أن الفصيل الأكبر في سيناء هم الجبهة السلفية، وهم معروفون لدى الإخوة باسم ألوية سيناء، وهم المسئولون عن تفجير خطوط الغاز، ولدينا بهم معرفة شخصية، وقد وجههم أبو بصير الوحيش نحو العمل معنا، إلا انهم رفضوا ورغبوا في العمل منفردين رغم الاستعانة بي في الاستشارات التنظيمية والحركية) الرسالة بتاريخ 8 أغسطس 2012 .

ليست هناك تعليقات: