الخميس، ١٣ سبتمبر ٢٠١٢
بطلة الفيلم المنحط تتحدث كيف خدعت
أول حوار مع ممثلة الفيلم المسيء للرسول: خدعوني بأنه فيلم عن الحياة في مصر قبل ألفي عام
Thu, 09/13/2012 - 01:10
المخرج الإسرائيلي أوهمني أنه مصري ودائما يتحدث باللغة العربية وكان السيناريو بعنوان "محاربو الصحراء" كتب : عمرو عز الدين منذ 3 دقائق..
سيندي لي جارسيا ممثلة الفيلم المسيء أفاد بعض الممثلين الذين شاركوا في الفيلم المسيء، أنهم لم يكونوا على علم بمشاركتهم في فيلم يسيء للإسلام، ويُظهر نبي الإسلام في شخصية المتحرش بالأطفال، بل تعرضوا للخداع من مخرج الفيلم، الذي أقنعهم بأنه يصور فيلما عن حياة المصريين العامة قبل ألفي عام.
"سيندي لي جارسيا"، ممثلة من بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا، لعبت دورًا صغيرًا في الفيلم كامرأة تقدم ابنتها الصغيرة للزواج ممن يقوم بدور النبي، وقالت في حوار لموقع "gawker" الأمريكي، "لم أكن أعرف أنني أشارك في فيلم يسيء لنبي الإسلام عندما قبلت الدور الصيف الماضي، حيث كان عنوان السيناريو الذي قرأته هو "محاربو الصحراء"، ولم يكن يستند على شيء ديني، بل كان يتحدث عن الحياة في مصر قبل ألفي عام، ولم يكن هناك أي حديث عن الإسلام أو المسلمين، حتى إن اسم محمد لم يكن كذلك، بل كان مستر جورج".
وأضافت جارسيا "في الإعلان كنت أقول لزوجي الذي يريد أن يقدم ابنته الصغيرة للزواج: هل محمد متحرش بالأطفال؟ لكن في السيناريو كان الحوار مختلفا حيث كنت أقول: هل إلهك متحرش بالأطفال؟".
وحينما رأت "جارسيا" المنتج النهائي، وما انتهى إليه الأمر بقتل أربعة من موظفي السفارة في ليبيا، شعرت بالهلع.
وقالت "لم يكن لي علاقة بأي شيء، ولدينا الآن قتلى بسبب فيلم شاركت فيه".
وعن مؤلف ومخرج الفيلم "سام باسيلي" الذي يقال إنه إسرائيلي، قالت جارسيا "باسيلي أفهمني أنه مصري، وكان يتحدث العربية لمجموعة من الناس من ذوي البشرة الداكنة ممن كانوا موجودين في موقع التصوير".
لكن بعد اندلاع الاحتجاجات وظهور "باسيلي" في وسائل الإعلام، اتصلت به "جارسيا" لتعبر عن غضبها من خداعه لها، "اتصلت بسام وسألته لماذا فعلت ذلك؟ فقال: أنا متعب من قتل المتطرفين الإسلاميين لبعضهم البعض، فقط ادعى أنى باقي الممثلين يعرفون أنه ليس خطأهم.
لكن الشعور بالذنب لم يفارقني لمجرد معرفتي بأنه ليس خطأي، وسوف أتجه لرفع دعوى قضائية ضده".
وفي نفس الصدد، أصدر ثمانون ممثلا وعضوًا من المشاركين في الفيلم بيانًا عبروا فيه عن غضبهم، وأنهم قد تعرضوا "للتضليل".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق