مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ٢١ يونيو ٢٠١٢

لغز تسويد البطاقات


مصادر: جهة سيادية تُشرف على تحريات الأمن الوطني في تسويد البطاقات

 Thu, 06/21/2012 - 14:31

تواصل أجهزة الأمن بوزارة الداخلية متمثلة في قطاعي الأمن الوطني والأمن العام، بالتنسيق مع جهة سيادية، جمع تحرياتهم فى واقعة تسويد بطاقات انتخابية، وتسريبها من داخل المطابع الأميرية.
واستمع فريق من رجال المباحث إلى أقوال ما يقرب من 27 شخصًا من عمال المطابع، والذين نفوا معرفتهم بالواقعة.
وقالت مصادر أمنية وقضائية لـ«المصري اليوم» الخميس، إن أجهزة الأمن تُحقق في الواقعة، للتأكد من صحتها، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى دليل مادي يثبت الواقعة.
وصرح مصدر قضائي بأن أعضاء النيابة العامة في شمال الجيزة، فحصوا جميع المحاضر، والعرائض الخاصة بالمطابع، وحصلوا على عريضه تمت كتابتها عن طريق مسؤولي المطابع، أثبتت فيها المطابع عدم تسريب أو تزوير تلك البطاقات، وذلك بعدما أثبتت 3 محاضر في الجيزة، بأنه بانتهاء اليوم الأول للتصويت في جولة الإعادة، لانتخابات الرئاسة، تحرر محضر من المستشار فخر الدين عبد التواب الدرجلى، رئيس اللجنة رقم 23 بمدرسة سقارة الابتدائية.
وأفاد «الرجلى» في المحضر أنه عقب فضه إحدى بطاقات إبداء الرأي الانتخابية، التى لم تُستخدم، اكتشف وجود عدد 23 بطاقة انتخابية مؤشر عليها، بما يفيد اختيار المرشح الدكتور محمد مرسي، مضيفًا أن القائم بأعمال الاختيار قام بالتأشير بطريقة غير منتظمة بالبطاقات، حيث تم التأشير على 15 بطاقة أمام خانة الاختيار، و5 آخرين مؤشر بالقلم على صورة «مرسي»، و3 بطاقات تم التأشير على الاسم.
كما حرر المستشار منصور حمزاوى محمد، رئيس اللجنة 54، مدرسة وحدة المتانية المشتركة بمركز شرطة العياط، مذكرة قال فيها إنه اكتشف وجود عدد 3 دفاتر بطاقات إبداء رأي مغلقة، بها 28 بطاقة مؤشر عليها لاختيار الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق.
وأضاف أنه تم تسويد 26 بطاقة لصالح «مرسي»، وبطاقتين لصالح «شفيق».
وقال المصدر القضائي إن اللجنة العليا للانتخابات انتدبت قضاة من وزارة العدل للتحقيق فى الواقعة، بمساعدة أجهزة أمنية وسيادية.
وشرح مصدر أمني لـ«المصري اليوم»، خط سير التحريات التي تجريها الأجهزة الأمنية، حيث تبدأ من المطابع، بفحص العاملين بها من عمال فرز وتجليد وتسليم ونقل، ومعرفة صلتهم وارتباطاتهم، وانتمائهم السياسي.
وأضاف المصدر: حتى الآن يتم الفحص، وأكد أنه يجري أيضًا فحص القائمين بعملية تسلم الصناديق من المطابع، والمتمثلون في مندوبين من اللجنة العليا للانتخابات، وحراسة قوات الجيش والشرطة، حتى تسليمها لرجال القضاء من مستشارين، ووكلاء نيابة بمقر المحاكم داخل المحافظة.
وأشار المصدر إلى أنه جاري جمع الأدلة من المحافظات التي تسلمت بطاقات انتخابات من المطابع الأميرية، منوهًا إلى وجود شبهة بطاقات انتخابية من داخل المطابع.

ليست هناك تعليقات: