الطب الشرعي يحتفي بـ«السباعي» صاحب تقرير اللفافة في ذكرى خالد سعيد
في مشهد غريب وغير مألوف وبالتزامن مع الذكرة الثانية لوفاه شهيد الاسكندرية خالد سعيد وحكم تبرئة معاوني الرئيس المخلوع ونجلية فى قضيه قتل المتظاهرين، أكد مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعي أن بعض الإدارات والأقسام بالمصلحة من إدارات أبحاث التزييف والتزوير والمعامل الكيماوية والطبية، تجهز في الوقت الراهن لإعداد حفل تكريم للدكتور السباعي أحمد السباعي الرئيس الأسبق لمصلحة الطب الشرعي، والذي صدر قرار بأقالته وتعيين كميل جورجي بدلا منه، نظرا لخروجه على المعاش فى 24 يونية الجاري. وأضاف المصدر، أنه رغم الإتهامات التي طالت السباعي بسبب قضيه الشهيد خالد سعيد، وتقديم تقارير فنيه غير واضحه وناقصه فنيا في قضيه قتل المتظاهرين، التي تسببت في خروج حكم قضيه المخلوع مبارك ووزير داخليته ونجلية و6 من مساعديه بشكل أحدث صدمه لأسر الشهداء وجموع المواطنين، الا أن أطباء المصلحة إتفقوا فيما بينهم على إقامه إحتفاليه لكبير الأطباء الشرعيين الأسبق د.السباعى احمد السباعى لخروجه على المعاش،على أن تقام خارج المصلحة نظرا لوجود أعداد كبيرة من الأطباء رافضه لإقامة الإحتفالية داخل المصلحة. وقالت د. هبه العراقي، أحد الموالين لإقامة تلك الإحتفالية، أنه تم جمع مبلغ من الأموال لإقامة إحتفالية للدكتور السباعي أحمد السباعي خارج المصلحة، نظرا لكبر العدد ورغبه الأطباء الشرعيين بالأقاليم للتواجد بتلك الاحتفالية، موضحا أنه سيتم عمل تلك الإحتفالية نهاية الشهر الجاري، وقد يتم إعدادها وتجهيزها في نادى المقاولون العرب. وعلى الجانب الأخر أعرب عدد من أطباء التشريح، رفضوا ذكر اسمائهم، أنه لا يمكن أن يقام إحتفالية لأحد تسبب في نقص وطمس الادلة فى احداث الثورة، متسائلون «كيف يمكن أن يتم عمل تشريح ظاهري لجثامين شهداء ثورة يناير دون استخراج مقذوفات ويتم اعداد تقارير فنيه من خلالها؟»، معربين عن استنكارهم في أنه لا يعقل أن يكون فى الذكرى الثانية لوفاه خالد سعيد أن يتم إعداد إحتفاليه لمن قام بطمس ادله وتقديم شهادة في المحكمة تثبت إدانه الشهيد. وفي سياق اخر هدد رئيس مصلحة الطب الشرعى الدكتور احسان كميل جورجي، بعمل استقالات جماعية في حالة الموافقه على فصل مصلحة الطب الشرعي عن وزارة العدل، مؤكدا أنه بمثابه تدخل واضح في عمل مسئولي المصلحة وإلتفاف حول أعمالها ومهام رئيس المصلحة المنوطه بها، مؤكدا أنه في حالة إقرار ذلك الامر ستحدث العديد من المتغيرات. نقلا عن التحرير
في مشهد غريب وغير مألوف وبالتزامن مع الذكرة الثانية لوفاه شهيد الاسكندرية خالد سعيد وحكم تبرئة معاوني الرئيس المخلوع ونجلية فى قضيه قتل المتظاهرين، أكد مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعي أن بعض الإدارات والأقسام بالمصلحة من إدارات أبحاث التزييف والتزوير والمعامل الكيماوية والطبية، تجهز في الوقت الراهن لإعداد حفل تكريم للدكتور السباعي أحمد السباعي الرئيس الأسبق لمصلحة الطب الشرعي، والذي صدر قرار بأقالته وتعيين كميل جورجي بدلا منه، نظرا لخروجه على المعاش فى 24 يونية الجاري. وأضاف المصدر، أنه رغم الإتهامات التي طالت السباعي بسبب قضيه الشهيد خالد سعيد، وتقديم تقارير فنيه غير واضحه وناقصه فنيا في قضيه قتل المتظاهرين، التي تسببت في خروج حكم قضيه المخلوع مبارك ووزير داخليته ونجلية و6 من مساعديه بشكل أحدث صدمه لأسر الشهداء وجموع المواطنين، الا أن أطباء المصلحة إتفقوا فيما بينهم على إقامه إحتفاليه لكبير الأطباء الشرعيين الأسبق د.السباعى احمد السباعى لخروجه على المعاش،على أن تقام خارج المصلحة نظرا لوجود أعداد كبيرة من الأطباء رافضه لإقامة الإحتفالية داخل المصلحة. وقالت د. هبه العراقي، أحد الموالين لإقامة تلك الإحتفالية، أنه تم جمع مبلغ من الأموال لإقامة إحتفالية للدكتور السباعي أحمد السباعي خارج المصلحة، نظرا لكبر العدد ورغبه الأطباء الشرعيين بالأقاليم للتواجد بتلك الاحتفالية، موضحا أنه سيتم عمل تلك الإحتفالية نهاية الشهر الجاري، وقد يتم إعدادها وتجهيزها في نادى المقاولون العرب. وعلى الجانب الأخر أعرب عدد من أطباء التشريح، رفضوا ذكر اسمائهم، أنه لا يمكن أن يقام إحتفالية لأحد تسبب في نقص وطمس الادلة فى احداث الثورة، متسائلون «كيف يمكن أن يتم عمل تشريح ظاهري لجثامين شهداء ثورة يناير دون استخراج مقذوفات ويتم اعداد تقارير فنيه من خلالها؟»، معربين عن استنكارهم في أنه لا يعقل أن يكون فى الذكرى الثانية لوفاه خالد سعيد أن يتم إعداد إحتفاليه لمن قام بطمس ادله وتقديم شهادة في المحكمة تثبت إدانه الشهيد. وفي سياق اخر هدد رئيس مصلحة الطب الشرعى الدكتور احسان كميل جورجي، بعمل استقالات جماعية في حالة الموافقه على فصل مصلحة الطب الشرعي عن وزارة العدل، مؤكدا أنه بمثابه تدخل واضح في عمل مسئولي المصلحة وإلتفاف حول أعمالها ومهام رئيس المصلحة المنوطه بها، مؤكدا أنه في حالة إقرار ذلك الامر ستحدث العديد من المتغيرات. نقلا عن التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق