مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ١٥ ربيع الآخر ١٤٣٣ هـ

الشعوب التى تنسى ابطالها لا مستقبل لها

هذه راندا لمن لا يعرفها .. احدى بطلات الثورة ..او كما يقول عنها اصدقاؤها الثوار دينامو الميدان ؛ فهى ممرضة شجاعة كانت تعمل بدأب وحماس شديدين ..فتضمد جراح مصاب وتخيط جروحا لآخرين وتقيس الضغط للعديد منا ، وتوزع الطعام على الثوار .. وفى يوم 2 فبراير المشئوم (موقعة الجمل ) كانت تخيط لاحد المصابين جرحا برأسه وجاء احد كلاب الامن ليقبض عليه منعته واشتبكت معه ، وحين عجزت عن مقاومته ارتمت بجسدها تحمى الشاب الجريح فما كان من الكلب الا ان ظل يضربها بعصاه الغليظة على ظهرها حتى جاء من تمكن من منعه ، ولم تمنعها اصابتها من مواصلة عملها ، ولم تشعر اصلا انها مصابة حتى شعرت بالم لا يحتمل فلم تكترث واكملت حتى بعد رحيل المخلوع ، واشتد ألمها فذهبت للفحص وجد انها تعانى من تجمع دموى على الحبل الشوكى ، وبعد خضوعها لعملية جراحية اصيبت بالشلل وتخضع للعلاج فى المركز التأهيلى للقوات المسلحة بالعجوزة ..راندا وعدد من مصابى الثورة يعانون الاهمال والاضطهاد من كل العاملين بالمركز من اعلى طبيب مرورا بالتمريض حتى العمال ..بالله عليكم هل هذا ما يستحقونه بعدما فقدوا حياتهم تقريبا من اجل الحرية والكرامة ؟الشعوب التى تنسى ابطالها لا مستقبل لها

ليست هناك تعليقات: