من مظاهر الكبر التى أرصدها فى بعضنا هو أن الناس لم يعد لها «كبير» والمقصود برمزية كلمة «كبير» ذلك الشخص أو هؤلاء الأشخاص الذين نحترمهم وننصت لما نقول بغض النظر عن انتماءاتنا الأيديولوجية أو الفكرية.
وآية الكبر أننا لا نعتذر عن أخطائنا، وحين يعتذر الآخرون لا نقبل اعتذارهم، وحين نخطئ نرى أخطاءنا فى أعيننا مثل النمل، ونرى أخطاء الآخرين مثل الجمل، وكأن الإنسان لا يتطور أو ينضج وفى سبيل تطوره ونضجه يجرب ويخطئ، المهم ألا يصر على باطل. إن مهاراتنا فى الانتقاص من الآخرين والخوض فى سمعتهم دليل على أن فى بعضنا كبرا.
وكما قال عبدالرحمن الكواكبى:قد يبلغ فعل الاستبداد بالأمة أن يحوِّل ميلها الطبيعى من طلب الترقّى إلى التسفُّل (أى طلب السفالة)، بحيث لو دُفِعَت إلى الرِّفعة لأبت وتألَّمت كما يتألَّم الأجهر من النور، وإذا أُلزِمَت بالحرية تشقى، وربما تفنى كالبهائم الأهلية إذا أُطلِق سراحها. عندئذٍ يصير الاستبداد كالعلق يطيب له المقام على امتصاص دم الأمة، فلا ينفكُّ عنها حتى تموت ويموت هو بموتها».
فليسقط الاستبداد الذى فرضه علينا المستبدون، وليسقط الاستبداد الذى نريد فرضه علىالآخرين
وآية الكبر أننا لا نعتذر عن أخطائنا، وحين يعتذر الآخرون لا نقبل اعتذارهم، وحين نخطئ نرى أخطاءنا فى أعيننا مثل النمل، ونرى أخطاء الآخرين مثل الجمل، وكأن الإنسان لا يتطور أو ينضج وفى سبيل تطوره ونضجه يجرب ويخطئ، المهم ألا يصر على باطل. إن مهاراتنا فى الانتقاص من الآخرين والخوض فى سمعتهم دليل على أن فى بعضنا كبرا.
وكما قال عبدالرحمن الكواكبى:قد يبلغ فعل الاستبداد بالأمة أن يحوِّل ميلها الطبيعى من طلب الترقّى إلى التسفُّل (أى طلب السفالة)، بحيث لو دُفِعَت إلى الرِّفعة لأبت وتألَّمت كما يتألَّم الأجهر من النور، وإذا أُلزِمَت بالحرية تشقى، وربما تفنى كالبهائم الأهلية إذا أُطلِق سراحها. عندئذٍ يصير الاستبداد كالعلق يطيب له المقام على امتصاص دم الأمة، فلا ينفكُّ عنها حتى تموت ويموت هو بموتها».
فليسقط الاستبداد الذى فرضه علينا المستبدون، وليسقط الاستبداد الذى نريد فرضه علىالآخرين
معتز بالله عبد الفتاح موقع جريدة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق