نظرا للأوضاع المرتبكه المحزنه فى مبنى الأذاعه والتيلفزيون مما يجعل من الصعب ان لم يكن من المستحيل ان يعمل اعلامى صاحب رسالة احترام المتلقى و التعريف بثقافة عصر المعلوماتيه بابسط واكثر الأشكال جاذبيه وكان الأول فى منطقتنا الذى بدأ هذا الجهد الضرورى حتى لا نتخلف عن زماننا -من المستحيل ان يعمل فى هذا الجو المضطرب ولذلك يتوقف البرنامج لفتره نرجوا الا تطول
ويستمر طبعا تواصلنا مع الأصدقاء الأعزاء عن طريق النت
ونعتذر لنحو 38 الف زائر لمدونة البرنامج كما يبين العداد فى الأسفل الى اليسار
الاثنين، ٥ سبتمبر ٢٠١١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٧ تعليقات:
شئ محزن جدا جدا
هذا البرنامج الناجح من اعرق البرامج باتحاد الاذاعة والتليفزيون
هل عندما يسود عصر الكمبيوتر والانترنت يتوقف هذاالبرنامج الذى سبق عصره بعصور ؟؟
وصف جيد لما حدث
تفضل الأستاذ الجميلى أحمد مدير المعرض العربى الأول للكتاب بالحديث موجهًا سؤاله لجمال الشاعر الذى كان عن الإعلام المصرى وتغيراته حيث إن الخطاب الإعلامى تغير بعد سقوط النظام لصالح الثورة ثم ناصر حكومة المجلس العسكرى فإلى متى سيظل الإعلام المصرى مخادعاً ومتقلباً... وجاء رد الإعلامى الكبير جمال الشاعر صادماً حيث قال إن " الإعلام خدّام سيده " حيث أصبح الإعلام بعد الثورة "يبحث عن سيد" وأضاف أن الإعلام في مرحلة انتقالية فحدث ارتباك فى الجهاز الإعلامى وكذلك أصيب الإعلاميين بارتباك ولكن هناك شرفاء فى ماسبيرو يخططون لبرامج تتواصل مع الجمهور، كذلك قال إن الإعلام "ملك للشعب" ونحن نريد تغيير شعاره وأن يكون تليفزيون الدولة وليس الحكومة
يا خسارة
متى تعود...نحن فى انتظارك
فى الحقيقة بدا كل طيب وجميل فى الانزواء بعيدا
من فترة اتوقف بث البرنامج الثقافى على النايل سات ودللوقتى يتوقف برنامج زى ده؟!
على ذكر البرنامج الثقافى...ليه المواد الاذاعية لهذه المحطة الرائعة غير متوفرة على الانترنت؟!
مش ده شغل وجهد عشرات السنين منذ بدء ارساله وحتى الان ولازم يبقى متاح عشان نستفيد بيه؟؟؟...ولا هو كان مصير كل جميل الركنة ع الرف؟!
كلام على بلاطه...ايهاب الحمامصى
لقد تاثرت بكلماتك ....وعلينا فى هذه الظروف الصعبه ان لا نفقد الأمل ...افكر دائما فى الذين ضحوا بارواحهم او فقدوا البصر او اصيبوا فى ملحمة 25 يناير واحزن بسبب ان هناك من يصمم على اجهاض حلمهم
حلم بيعافر
طبعا معك كل الحق ...الأموال تنفق حاليا على اعداد اوبريت عن 6 اكتوبر ...طبعا بدون ذكر الضربه الجويه كما كان يحدث ...اما ما يرفع وعى الناس فليس على بال الوزير الهمام الذى اراه نسخه من صفوت الشريف ولكن بدون فهلوته...وقدكان البرنامج الثقافى يتبع لى فى وقت من الأوقات وعاصرت بدايات انهياره وكتبت فى الأهرام مقال فى عام 1997
انبه الى ذلك وهو مايعتبر فى عرف دواوين الحكومه كفرا فكيف ينتقد مسؤول ويعترف هكذا بالتقصير علنا
البرنامج الثقافى بالذات يدحض مقولة(الجمهور عايز كده)
الجمهور لو اتقدمله الكويس هيروح وهيدور بدليل عدد مرات التحميل للمواد الاذاعية المفيدة والمعلمة
فانا بقول يعنى من باب الغلاسة:Dلو تيسر لحد من الاذاعة احياء تراث البرنامج الثقافى برفعه على النت هيكون عمل معروف كبير جدا فينا
إرسال تعليق