مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ٢١ رجب ١٤٣٢ هـ

للحائرين

كلمات للحائرين وهو شعور طبيعى بعد الثورات الكبرى علينا أن نكون أكثر ثقة فى أنفسنا، وألا نخطىء خطأ من يرى فيمن يخالفه وكأنه عميل أو مأجور أو مثل هذه الترهات. هذا مناخ «عك، وشك» كما قال لى أحد الأصدقاء. والجزء الخاص بالعك مفهوم، لأننا لم نكن مستعدين لهذه الثورة. ولم يكن أحد يعلم هذا الكم من المشاكل التى خلفها لنا السابقون. وهى مناخ شك لأن بنية العقل المصرى لم تدرب بعد على التفكير بمنطق أن الإنسان عليه أن يكون «صاحب رأى» وليس «صاحب الرأى» وليس «بلا رأى». كما كان يقول الزكى النجيب محمود. مصر قوية بل قوية جدا، والدليل بسيط للغاية: مع كل هذا الفساد والإفساد والاغتصاب والسرقة بالإكراه التى عاشها المصريون لسنوات طوال، لم يزل فيها هؤلاء المخلصون من أبنائها المستعدين لخدمتها بما يجعلنا ندرك أن الخير قائم وأن الشر زائل. وعلينا إن لم نصنع الخير، فعلى الأقل أن نمنع الشر. معتز بالله عبد الفتاح فى موقع جريدة الشروق الأربعاء 22-6-2011

هناك تعليق واحد:

رضا الكومى يقول...

المقال جيد و لكن الذين سماهم الحائرين الذين لم يعرفوا حتى الآن تحديد موقفهم من التغيير
يمكن أن تجتذبهم الشعارات ويجتذبهم أشخاص من المفسدين بمجرد كلمات براقة