مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ٣٠ جمادى الآخرة ١٤٣٢ هـ

مهمتنا ياخوانى الأعلاميين صياغة الحلم المصرى

بواسطة : اعلامى مصرى صلاح حجازى

اخوانى الأعلاميين مهمتكم الآن صياغة الحلم المصرى

الخميس 2 يونيو 2011 1:15 م

اخطر ماتواجهه الحياة السياسية فى مصر نجاح التيارات المتشدده فى توظيف العاطفه الدينيه بشكل دعائى فج ادى الى صور نمطيه مشوهه لمعظم الفكر السياسى المعاصر ...فاعداد كبيره من الناس تقرن الليبراليه او العلمانيه بالشذوذ الجنسى او الأباحيه ولا ينتبهون مثلا الى ان فى البلاد الليبراليه معادون كثيرون جدا لهذا وهى نغمه ليست جديده فاحمد لطفى السيد عندما رشح نفسه قبل 70 سنه كمدافع عن الديمقراطيه اشاع خصومه ان الديمقراطيه تعنى ان يتزوج الأخ اخته وخسر طبعا ....و فى الأستفتاء الأخير شاعت فكرة ان من يصوت بلا انما يريد اقصاء الدين الأسلامى عن الحياه فى مصر ....نحن فى مواجهة انتشار مثل هذه الصور النمطيه المشوهه بين من لم يقرا فى حياته بعمق واحاطه عن هذه النظم ولا يعرف انها فى تطور مستمر وتعدل تمشيا مع معطيات الواقع وهى افكار بشريه غير نهائيه بعكس الدين فهو عقيده لا تقبل الحذف او التعديل ومكتمل منذ توقف الوحى وخالد بفضل قيمه العليا ومقاصده الرفيعه ...ولا يجب ان توضع فى المناقشات هذه الأفكار البشريه فى مواجهة دين موحى به مكتمل خالد لا يتغير للأختيار بينها ....والغالبيه لا تهتم كثيرا بالنقاشات المجرده عن الليبراليه والمرجعيه الدينيه ....ولذلك لن يجدى الأصرار على مثل هذه النقاشات ....وانما اقترح ان نحول هذه المجردات الى سمات ملموسه للمجتمع الذى نريد ليسهل الأتفاق : فنقول مثلانريد مجتمعا يؤمن بالقيم العليا للدين فلن يختلف احد مع ذلك ...ونريد مجتمعا يحفظ كرامة المواطن ....تريد مجتمعا يوفر العلاج والعمل والحد الأدنى من ضروريات الحياه لكل مواطن وهكذا ....بهذا يسهل الأتفاق ويتجاوب الناس مع ما نقول .مهمتنا اليوم المساعده فى صياغة الحلم المصرى والقضاء على الفساد والأستبداد والظلم الأجتماعى الذى عان منهم الوطن واحتراما لدماءالشهداء الذين حلموا وضحوا بارواحهم من اجل ان يتحقق هذا الحلم [^]

ليست هناك تعليقات: