مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأحد، ١٠ ربيع الأول ١٤٣٢ هـ

اداء الأعلام الحكومى

الصديق زاد الخير ثائر على اداء الأعلام الرسمى المصرى مثل كثيرين جدا وردى هو كما يلى ثورتك على اداء الأعلام الحكومى لك فيها كل الحق وتاكد ان كثيرين من الأعلاميين ثاروا هم ايضا على ذلك ومنهم من استقال بالفعل والآخرون ابعدوا عن الشاشه او الميكرفون ....والبعض فكر فى الهجره الى مؤسسات اعلاميه خارج البلد مثل الجزيره مثلا وانا شخصيا قضيت سنوات طويله فى اوربا واميركا لهذا السبب وكنا نطالب بان تكون وسائل الأعلام فى خدمة اصحابها الحقيقيين وهو الشعب وليست فى خدمة الحاكم وكنا نسمع الرد المفحم المتهكم:وهل يوجد اعلام حر فى دوله نظامها غير ديمقراطى؟وهذا صحيح وندرسه لأبنائنا الأعلاميين الجدد نظام الأعلام هو جزء من نظام البلد السياسى فان كان ديمقراطيا كان الأعلام حرا واذا كان استبداديا كان الأعلام كما رايت لا يكترث بالشعب ولكن يهمة رضاء الحاكم واملنا ان يتغير كل هذا مع العهد الجديد الديمقراطى ان شاء الله حيث السياده للشعب ....طبعا الجزيرة تتميز باداء اعلامى عالى المستوى من الناحيه الحرفيه او المهنيه مع انها ليست فى بلد ديمقراطى ....ولكن هذا استثناء لا يلغى القاعده فهى يمكن ان تتوقف بجرة قلم او حتى تباع كما سمعنا منذ سنوات وهى تستطيع ان تكون حره مادامت تتجاهل ما يحدث فى قطر لأن قطر ليست لاعبا سياسيا اساسيا فى المنطقه مثل مصر او السعوديه مثلا فلا يشعر المشاهد باى نقص ...وكذلك العربيه وهى ملك الحكومه السعوديه هى حره فى كل شىء الا فى الحديث عن العائله الحاكمه وماتعتبره الحكومه ممنوعا مثل واقعة اليوم عندما رفضت ادارة القناه ان يستضيف حافظ المرازىحمدى قنديل فى برنامجه واقول لك حقيقه عندما تولى محمد حسنين هيكل وزارة الأعلام ايام عبد الناصر وضع نظاما لأتحاد الأذاعه والتيلفزيون يشبه كثيرا هيئة الأذاعه البريطانيه البى بى سى اى يكون مستقلا عن الحكومه -قانون 1 لسنة 1970-ولكن لأننا كنا فى بلد غير ديمقراطى لم يستمر هذا الوضع وقام وزير الأعلام فى سنة 1989 بتعديل القانون ليصبح اتحاد الأذاعه والتيلفزيون مصلحه حكوميه تابعه للوزير وتخضع لأوامره اى للحكومه ...ووقف معارضا لأنشاء نقابه للأعلاميين ترفع من مستوى المهنه

ليست هناك تعليقات: