مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ٥ محرم ١٤٣٢ هـ

العوده الى المستقبل

لم يمنع ظهور آلات الطباعة منذ مئات السنين الشاعرة السكندرية أمانى محفوظ أن تخرج كتابها الأول «شباك موارب» بطريقة يدوية خالية من أى عنصر من عناصر الطباعة الحديثة، وهى طريقة تحمل تمردا واضحا وجريئا على الآلات الحديثة. وترى الشاعرة أن هذه التجربة الجديدة تحول النص إلى لوحة فنية وتكاد الحروف والكلمات تصل إلى حد الرسم، وهو نفس ما كانت تقوم به فى جمع دواوينها وهى صغيرة السن، حيث الكراسة المكتوب محتواها باليد والمرسوم بداخلها رسومات تعبر عن المكتوب، هذا ما جعلها تشعر بالحنين إلى ذلك النوع من النشر ورغم أن الشاعرة كانت لديها الفرصة لنشر كتاباتها مع أى من دور النشر المتعارف عليها والتى تستخدم جميع التقنيات الحديثة فى إخراج الكتاب إلا أنها تقول أن شكل الكتاب يجعل القارئ يشعر بالحميمية وكونه مكتوبا باليد تجعله يشعر أنه يمتلك النسخة الأصلية من الكتاب، بخاصة أن كل نسخة تحتوى على نفس الرسومات بالألوان الحية وليست منسوخة ولا مطبوعة. وعن التجربة يقول ماهر شريف، صاحب فكرة يدوية أن يدوية ليست نشرا بديلا وإنما هى محاولة لتقديم صياغة جديدة للكتاب، و الداعى وراء هذه الفكرة هو اختناق مجال النشر فالكتابات التى تحمل شيئا جديدا كان غالبا ما يتم رفضها والنشر الخاص كان أمرا باهظ التكلفة. مارايك ؟هل يمكن ان نقول عوده الى المستقبل

هناك ٥ تعليقات:

دسوقي يقول...

فكره رائعه

دسوقي يقول...

ممكن احصل علي نسخه شكرا للرد

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

دسوقى
اولا نرحب بك فى مدونة البرنامج اما بالنسبه للحصول على نسخه فالأمر بيد الشاعره ويمكنك زيارة صفحتها على الفيسبوك بعدان تكتب اسمها فى خانة ابحث اعلى اى صفحه فى الفيسبوك
ثانيا لماذا لا تقل لنا اسمك الأول لنذيع اسمك كانلا بدل مجرد دسوقى كما فعلنا فى حلقه سجلناها وسنكتب هنا فى المدونه وعلى صفحتنا فى الفيسبوك موعد أذاعتها

إيهاب محمد الحمامصى- مدونة أسد مصر 73 يقول...

بحثت عن صفحة تلك الشاعرة السكندرية فوجدت اكثر من عشر صفحات باسمها..!!
سجلت فى احداها ومع ذلك لم أتمكن من العثور على تعليل أو شرح لكيفية القيام بعملية النسخ اليدوى المرهق تلك..!
لكننى اعتقد أن الأمر لو تم بالطريقة التقليدية أى نسخ كلمات الكتاب كلمة كلمة وصفحة صفحة فلن تتمكن فى النهاية سوى من انجاز نسختين على الاكثر وفى مدة زمنية طويلة

أذكر ان أبى كان يكلفنا فى الصغر- وقبل ذهابه للعمل- بإعادة رسم مجلة بما فيها من رسوم وتقليد ومحاكاة الصور - ثم يقوم بمراجعة ما كتبناه ورسمناه اخر اليوم
محاولة قاسية ناجحة لمحاربة نوازع - الشقاوة- بداخلنا.. أثمرت - ربما دون قصد- عن زرع حب مهنة العمل الاعلامى فينا

أحمد عمر ـــ مدونة على ماتفرج يقول...

الموضوع مثير للدهشة فكيف ستنسخ الشاعرة اكثر من نسخة لان الامر مرهق كما قال الاستاذ ايهاب ... هذا الا اذا قامت بكتابة نسخة ثم بعد ذلك قامت بنسخها كما هى بخط اليد عن طريق احد درو النشر ... وعلى العموم فهى فكرة تستحق التقدير والاحترام ....
دومتم فى احسن حال ....
ودام صباحكم مشرق ....